الکاتب:كلمة الموقع
تعزیة مسعود رجوي في وداع الدكتور محمد ملكي
الأستاذ الحكيم ترجّل أمام مثل الحرية. إنه أشاد قائلاً: أطلبوا الحریة من المهد إلى اللحد.
رئيس أكبر الجامعات الإيرانية بعد الثورة شدّ رحاله وشقّ الطریق 40 عامًا وراء تقحیق قضية الحرية، وهو يحمل على كاهله أعباء ومعاناة هذا المشوار.
رجل ثائر يستحق الإشادة والثناء ومحتسب عند الله الأجر
دون التوقع من الآخرين المكافأة والتكريم.
على أمل أن یصدر الطلاب الإیرانیون والشعب الإیرانی وتاريخ إيران حکمها فی هذا المجال.
في 17 يونيو 1981، نشرت صحيفة «مجاهد» في الصفحات الخاصة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الجزء الثالث والأخير من مقال الدكتور ملكي عن انقلاب خميني الثقافي
وإغلاق الجامعات والمعاهد العلمية العلیا في إيران
ولم يمض وقت طويل حتى اعتقلوه في 3 يوليو / تموز 1981،
حین بدأت حملات الإعدامات الجماعیة بعد 20 يونيو / حزيران 1981.
ومنذ ذلك اليوم، بدأ الاستاذ رحلة استغرقت 40 عامًا من التعذيب والسجن والاضطهاد
فی حین کان یحمل معه أعباء المرض أیضا. إنه انتصر وأفلح وأصبح خالداً فی تاریخ إیران
هبّوا لتأبين أستاذ الأحرار والرجل الجليل في السادس من ديسمبر،
ذكرى اليوم التاريخي لانتفاضة طلاب الجامعات فی إیران.