
وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية من قبل المقاومة الايرانية في رسالة لها الصرخات الهادرة لملايين الايرانيين الذين نزلوا الى الشوارع في يوم عاشورا في أرجاء البلاد وبترديدهم شعارات «الموت لخامنئي والموت للدكتاتور» يدل على حتمية سقوط نظام الملالي المشؤوم وعاجليته. وقالت انه رغم إن الفاشية الدينية الحاكمة في ايران أراقت دماء شباب وطننا في يوم عاشورا، ولكنها كما كان الحال في عاشورا عام 1978 تؤكد جميع المؤشرات ان العد العكسي للنظام قد بدأ.واليوم الكبير لحرية الشعب الايراني يقترب أكثر فاكثر.
وحيت السيدة رجوي الشباب الذين استشهدوا بطلقات قوات القمع اليوم، قائلة إن أيام الفاشية الدينية الحاكمة في ايران اصبحت معدودة ولم يعد باستطاعة اية قوة إنقاذها.
وعزت الرئيسة الجمورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية ذوي الشهداء الذين سقطوا يوم عاشورا الحسيني في درب حرية ايران، داعية كافة الشعب الايراني لإحياء هؤلاء الشهداء والتضامن مع ذوي الشهداء والسجناء السياسيين ودعمهم.
وحذرت السيدة رجوي المجتمع الدولي ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الاوربي بان النظام سيزول والمستقبل سيكون للشعب الايراني والمقاومة الايرانية ولن يفيدها إجراء المحادثات والصفقات والمسايرة مع النظام العائد الى العصور الوسطى ومن شأنها فقط تشجيع الملالي على قمع الشعب الايراني وقتلهم.
وعزت الرئيسة الجمورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية ذوي الشهداء الذين سقطوا يوم عاشورا الحسيني في درب حرية ايران، داعية كافة الشعب الايراني لإحياء هؤلاء الشهداء والتضامن مع ذوي الشهداء والسجناء السياسيين ودعمهم.
وحذرت السيدة رجوي المجتمع الدولي ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الاوربي بان النظام سيزول والمستقبل سيكون للشعب الايراني والمقاومة الايرانية ولن يفيدها إجراء المحادثات والصفقات والمسايرة مع النظام العائد الى العصور الوسطى ومن شأنها فقط تشجيع الملالي على قمع الشعب الايراني وقتلهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
27 كانون الأول/ ديسمبر 2009