السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمسؤولة أمريكية: إيران تهدد العالم سيبرانيا

مسؤولة أمريكية: إيران تهدد العالم سيبرانيا

مسؤولة أمريكية: إيران تهدد العالم سيبرانيا

قالت السيدة تيريسا بايثون، المديرالأقدم لاستخبارات البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إن هناك خسائر في الأرواح خلال انتفاضة نوفمبر 2019، حيث قتل النظام الإيراني 1500 شخص خلال احتجاجات استمرت يومين على مستوى البلاد.

قالت السيدة تيريسا بايثون، المديرالأقدم لاستخبارات البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إن هناك خسائر في الأرواح خلال انتفاضة نوفمبر 2019، حيث قتل النظام الإيراني 1500 شخص خلال احتجاجات استمرت يومين على مستوى البلاد.

وطالبت بايثون بالإفراج عن المعتقلين البالغ عددهم 12000 معتقل في الاحتجاجات داخل إيران، مشيرة إلى أنهم يقبعون بالسجون في جميع أنحاء البلاد في ظروف مروعة تشمل التعذيب النفسي والجسدي.

وأوضحت بقولها: “أدعو الله وأتمنى الحرية لشعب إيران.. ومن أجل أولئك الموجودين في إيران أدعو الله أن تحققوا جمهورية ديمقراطية تقوم على انتخابات آمنة وحرة حقا”.

“أتمنى لكم تحقيق المساواة بين الجنسين والازدهار الاقتصادي وحرية العبادة وفقًا لإيمانكم ومساحة للعمل والعيش”، تقول بايثون.

وأشارت إلى مختلف الأنشطة السيبرانية للنظام الإيراني في عالم مترابط بشكل متزايد، حيث يتمكن جميع البالغين تقريبًا من الوصول إلى أجهزة قوية في جيوبهم، فإن الحدود التالية للأمن ليست مادية – إنها رقمية.

كما كتبت في كتابها الجديد ((Manipulated أن هدف إيران هو نشر أخبار إيجابية عن نظامها الحالي، وغالبا ما تتلاعب بشعبها لضمان الدعم الدائم لمصالح الملالي الأيديولوجية والسياسية الدولية.

على الرغم من استخدام قيادة النظام الحكومي لوسائل التواصل الاجتماعي، فقد حظر النظام الإيراني معظم وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك موقعي فيسبوك وتويتر.

خصص النظام الإيراني عددًا كبيرًا من الأشخاص للتأثير على صفحات الإنترنت، أحد الأمثلة على ذلك هو ويكيبيديا وذلك لنشر معلومات سلبية كاذبة عن المعارضة والتواصل الإيجابي لصالح النظام، وفق بايثون.

وانخرط النظام الإيراني في إنشاء حسابات مزيفة على موقع تويتر وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة عن المعارضة، خاصة منظمة مجاهدي خلق.

يستخدم النظام الإيراني الحالي مزيجا من الاختراقات الإلكترونية وحملات التلاعب الرقمي والأنشطة الإرهابية – أو التهديد بمثل هذا – كاستراتيجيته الرئيسية للحفاظ على الوضع التشغيلي للنظام وتحسين مكانتهم على المسرح العالمي، وقمع مواطنيهم، ويختبئ النظام الإيراني أيضا وراء عملاء الإنترنت والشخصيات المزيفة.

 

وحول كيفية الاستفادة من المجال السيبراني للحفاظ على السيطرة، قالت المديرالأقدم لاستخبارات البيت الأبيض نقلا عن شبكة (سي إن إن نيوز) إن “أمريكان هيرالد تريبيون” تدرج نفسها على أنها منفذ إعلامي مستقل على الإنترنت لكن تشير مجموعة تحقيقات معمقة أجرتها شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بما في ذلك جوجل وتویتر وفيسبوك إلى أن الموقع هو لسان حال النظام في إيران.

لقد دفع النظام الإيراني المال لمراسلين أمريكيين للاختباء وراء أوراق اعتمادهم وجعل العمليات تبدو مشروعة، حيث تنتقد قصص “أمريكان هيرالد تريبيون” الرئيس ترامب وإسرائيل والسياسة الخارجية الأمريكية بشكل عام.

لكنها على وجه الخصوص نشرت العديد من المقالات ضد منظمة مجاهدي خلق باستخدام نقطة حديث ونهج النظام لتشويه صورة المنظمة.

 

بالإضافة إلى ذلك، نعلم من تقرير نيويورك تايمز أن قراصنة إيرانيين اخترقوا تطبيقات مشفرة، وتشير الأدلة كذلك إلى أن المتسللين استخدموا هذا الوصول لجمع المعلومات الاستخبارية.

وجدت وكالة الأمن القومي الأمريكية والقيادة الإلكترونية متسللين إيرانيين يعملون لحساب قوات الحرس الثوري، حيث تظاهروا بأنهم جماعة Proud Boys اليمينية المتطرفة وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني مخيفة إلى الناخبين الأمريكيين.

باختصار، من المعروف أن إيران تحظر مواقع الويب وشبكات التواصل الاجتماعي، وتفحص وتتبع اتصالات الهاتف المحمول، وتهدد المراسلين وتهندس اجتماعيًا، وتتدخل في الوصول إلى منصات الرسائل المشفرة المستندة إلى الإنترنت، أو تقيد السرعات أو تزيل الوصول إلى الإنترنت تمامًا.

مع توفر الإنترنت في كل مكان، يسعى النظام الاستبدادي في إيران لإيجاد طرق لضمان زيادة نفوذه على مواطنيه.

وشددت على أن استخدام أدوات التحايل أو الوكلاء لاستخدامها مثل TOR و Psiphon و Orbit وTails أثناء انقطاع التيار الكهربائي الشديد أو الكامل، قد تكون شبكات النظير للنظير والأجهزة مثل Lantern و Firechat مفيدة لمن هم داخل إيران.

 

ودعت إلى الاستفادة من الخدمات المجانية المتاحة على مدار 24 ساعة في AccessNow.org، فلديهم خط مساعدة للأمن الرقمي، يحتاج العالم إلى أن يتحد ونكرس أنفسنا لنهج جديد وجريء.

وأكدت أن هناك حاجة إلى استراتيجية شاملة عبر الدول والقطاع الخاص لتمكين مواطني إيران من تحقيق إيران حرة، والتأكد من أن الشعب الإيراني يمكنه أن يشارك في الوقت الحقيقي، التهديدات التي قد يكون لها تأثير على احتجاجاتهم المناهضة للنظام والدعوة إلى الديمقراطية.

واختتمت أنه من خلال الدعم المالي، ونصائح الخبراء، والقصف الإعلامي التقليدي، وحملات التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي الآن، يمكن للولايات المتحدة ودول أخرى استخدام حملة تضخيم لتجاوز النظام الإيراني لتشجيع تغيير النظام من قبل الشعب الإيراني.

وأضافت قائلة: “يجب أن نقيم بسرعة فعالية الإجراءات الدبلوماسية، وأن نشكل فريق مطاردة التهديدات الذي يبحث بقوة عن أي نشاط ضار من النظام الإيراني، وخاصة أولئك الذين يستهدفون المعارضة”.

إذا تحرك تحالف من صانعي السياسات والتكنولوجيا والمواطنين على المستوى الدولي الآن، فإن المستقبل العام لشعب إيران والعالم سوف يتخذ مسارًا أكثر إيجابية ومختلفًا، حسب قولها.

وشاركت بايثون في مؤتمر عبر الإنترنت في جانبي الأطلسي لإحياء ذكرى انتفاضة نوفمبر 2019، إلى جانب300 جمعية من الجاليات الإيرانية من 2400 موقع في مختلف بلدان العالم.