الکاتب:معصومة احتشام
تجمع احتجاجي لعمال هفت تبه
نظم عدد من عمال مجمع هفت تبه لقصب السكر، الجمعة 6 نوفمبر، تجمعا احتجاجيا أمام باب مدخل الشركة. وذكر المتظاهرون أن سبب تجمعهم هو الاحتجاج على تواجد الشرطة ومنع 15 عاملاً من دخول الشركة.
هتف العمال:
عمال هفت تبه متحدون!
العامل يموت ولا يقبل الذل!
ليتحد عمال هفت تبه!
عمال هفت تبه ووجود قوات أمنية داخل الشركة
الدخول الجماعي للعمال في الشركة. العمال يهتفون: لتخرج قوات الأمن
يذكر أن حافلة تابعة للقوات الخاصة كانت متمركزة في شركة هفت تبه لقصب السكر منذ مساء الأربعاء 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010.
وأفادت مصادر عمالية في شركة هفت تبه لزراعة قصب السكر وصناعته، أن الشركة تحولت إلى ثكنة استعدادا لقمع العمال.
وقال هذا المصدر، مع تواجد وانتشار القوات الخاصة في شركة قصب السكر هفت تبه، ، تم منع 15 عاملا من دخول الشركة يوم الخميس 5 نوفمبر.
جدير بالذكر أن شركة هفت تبه لقصب السكر شهدت احتجاجات عمالية ضد صاحب العمل للشركة الموالية للنظام. وأدت الاحتجاجات إلى توقيف أربعة عمال من قبل قوات الأمن، أفرج عنهم بعد أن واصل العمال احتجاجاتهم ضد النظام.
وأكد هذا التقرير، بعد تمركز وحدة خاصة في الشركة ومراقبة الدخول والخروج، منعت قوات الوحدة الخاصة 15 عاملاً من دخول الشركة.
أسماء عدد من الأشخاص الذين لم يُسمح لهم بدخول الشركة، ومعظمهم متحدثون رسميون ونشطاء وممثلون عن عمال قصب السكر هفت تبه، ومن بينهم الأربعة الذين أطلق سراحهم من السجن هم:
إبراهيم عباسي منجزي، حميد ممبيني، يوسف بهمني، مسعود حيوري، عادل سرخه، حسن كهنكي، حسين حمداني، محمد حمداني، محمد أميدوار.
صرحت نقابة عمال قصب السكر هفت تبه فيما يتعلق بتواجد قوات الأمن في شركة قصب السكر هفت تبه بأنها تدين دخول القوات الخاصة وأي قوات قمعية إلى شركة هفت تبه وتدعو إلى إنهاء هذا الحضور من قبل القوة القمعية المناهضة للعمال.
كما أدانت النقابة الحظر المفروض على دخول 15 عاملاً للشركة ودعت إلى وقف التهديدات والترهيب.