الأحد, 9 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتثاني مؤتمر الجالية الايرانية العام في قاعة اندرو ملون بواشنطن دي سي...

ثاني مؤتمر الجالية الايرانية العام في قاعة اندرو ملون بواشنطن دي سي يعقد في 25 من أيار2006

Imageعُقد يوم الخميس الخامس والعشرين من أيار 2006 ثاني مؤتمر الجالية الايرانية العام في قاعة اندرو ملون بواشنطن دي سي بمشاركة أبناء الجالية الايرانية من أربعين ولاية أمريكية بالاضافة الى عدد من نواب الكونغرس ومجلس الشيوخ الامريكي وكبار مستشاريهم والشخصيات السياسية والحقوقية والسلطات الحكومية السابقية وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المقيمة في واشنطن.
وأعلن في مؤتمر واشنطن كل من السناتور تام كوبرن من ولاية اوكلاهما والنائبة ادي برنيس جانسون من التكساس والنائب تد بو عضو الكونغرس الامريكي من التكساس وجيمز ايكينز السفير الامريكي السابق في العربية السعودية ودول الخليج وبير ريتشارد براسبر السفير الامريكي السابق للنظر في جرائم حرب عن دعمهم للمقاومة الايرانية والحل المقدم من قبل السيدة مريم رجوي لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران وذلك عبر رسائل بعثوا بها أو كلمات ألقوها في المؤتمر.

وفي خطاب متلفز وجهته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى مؤتمر الجالية الايرانية الثانية بواشنطن قالت ان الدفاع عن السلام في عالمنا اليوم من شأنه أن يتضمن معارضة شديدة لحصول حكام طهران على السلاح النووي»
وأكدت السيدة مريم رجوي في خطابها : «اننا نؤكد باسم الشعب وباسم المقاومة الايرانية أن الازمة الايرانية الحالية كلها ناجمة عن وجود استبداد ديني وأن السياسة الصحيحة تجاهها ينبغي أن تتضمن بالضرورة معارضة هذا الاستبداد والتأكيد على تحقيق الديمقراطي في ايران. اننا نعلن أن أي سياسة تتضمن استمرار حكم الارهاب والترويع في ايران تتعارض تعارضاً صارخاً مع ارادة الشعب الايراني و ليست قادرة اطلاقاً على احباط التهديدات التي يشكلها النظام الحاكم في ايران ضد السلام والهدوء في المنطقة وبالنتيجة من شأنها أن تزيد من احتمال وقوع الحرب. وعلى هذا الأساس فان المقاومة الايرانية رفعت راية الحل الثالث أي رفض المساومة والتأكيد على احداث التغيير الديمقراطي في ايران على أيدي الشعب الايراني والمقاومة الايرانية لكونها هي الحل الحقيقي الوحيد  ولكون أبناء الشعب الايراني ينادون الى ذلك. اولئك المواطنون الذين رفعوا أصوات احتجاجهم خلال العام الماضي من خلال أربعة آلاف حركة احتجاجية ولذلك دعونا لكي نقدم تقديرنا لكل الخيرين في العالم الذين  يعارضون الحرب دفاعاً عن الشعب الايراني والسلام العالمي ونطلب منهم أن يضموا أصواتهم وجهودهم بأصوات المعارضة ضد النظام الفاشي الحاكم في ايران لكي لا يستطيع النظام الحاكم في ايران من تحويل أصوات معارضة الحرب الى تبرير لاصراره الهيستري على امتلاك السلاح النووي وقيادة العالم الى حرب لا محالة لها. فان الدفاع عن السلام في العالم  اليوم يتضمن دون شك معارضة قوية لحصول حكام طهران على السلاح النووي».
هذا وبُث خطاب السيدة مريم رجوي الى المواطنين الأذريين الابطال والغيارى في محافظتي أذربيجانين الشرقية والغربية وزنجان لانتفاضتهم البطولية ضد الحكم مما لاقى ترحاباً من قبل الحضور.
 ثم تُليت رسالة السناتور تام كوبرن من ولاية اوكلاهما من قبل رئيس مكتبه. وأكد السيد تام كوبرن على دعمه لمقاومة الشعب الايراني المنادي للحرية مشيراً الى الذكرى المئوية الاولى للثورة الدستورية في ايران. السيد جيز ايكينز السفير الامريكي السابق في العربية السعودية ودول الخليج ألقى كلمة استنكر فيها سياسة المساومة تجاه النظام الاستبدادي الحاكم باسم الدين في ايران وأعلن معارضته لاي غزو خارجي مؤكداً على دعمه للحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي أي احداث التغيير الديمقراطي في ايران بالاعتماد على الشعب الايراني والمقاومة الايرانية مشدداً على ضرورة شطب اسم المنظمة من قائمة الارهاب.
ثم ألقت السيدة ادي برنيس جانسون عضو الكونغرس الامريكي من التكساس كلمة أكدت خلالها على ضرورة الدعم للمقاومة العادلة للشعب الايراني لنيل الديمقراطية والحرية وقالت: لا يجوز السماح للاستبداد الحاكم باسم الدين في ايران بامتلاك السلاح النووي معربة عن شجبها لسياسة المساومة تجاه حكام طهران.
السيد تد بو عضو الكونغرس الامريكي من التكساس كان المتكلم الآخر الذي قال انني والكثير من زملائي في الكونغرس الامريكي مقتنعون أنه يجب أن نبذل قصارى جهدنا لدعم الحركة الديمقراطية في ايران والتي تتمثل في محورها في المقاومة المنظمة. بير ريتشارد براسبر السفير الامريكي السابق للنظر الى جرائم حرب قال في كلمته: «انني أعرف أن كثيراً منكم كنتم ضحايا جرائم النظام الايراني واُعدم أقرباؤكم من قبل النظام الايراني وأن الكثير منكم قضيتم مدة في سجون النظام وانني أشيد بنضالكم . ان هذا النظام وبمساعيه لامتلاك السلاح النووي ودعمه للارهاب أصبح تحدياً جدياً للسلام والامن العالميين وان هذا الوضع لا يمكن تحمله اطلاقاً ويجب تغييره».
البطل مسلم اسكندر فيلابي أكد في كلمة على ضرورة شطب سريع لالصاق تهمة الارهاب بالقوة المحورية للمقاومة الايرانية أي منظمة مجاهدي خلق الايرانية.
ثم استعرض السيد محمد رضا صباحي موقع المقاومة الايرانية ومنجزاتها.
هذا وأعلن عدد من المواطنين في داخل البلاد من خلال اتصالهم الهاتفي من داخل البلاد عن دعمهم لاهداف المؤتمر. وبعثت جمعية الطلاب والخريجيين أنصار المقاومة داخل البلاد رسالة أعلنت خلالها دعمها للمقاومة الايرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبلها. ثم بث الخطاب المتلفز لثلاث من أمهات الشهداء الام رضائي والام كوشالي والام ابراهيم بور اللاتي أعلن عن دعمهن لاهداف المؤتمر والحل الثالث المقدم من قبل مريم رجوي لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران .
كما تكلم في مؤتمر واشنطن الضخم أساتذة الجامعات الامريكية الدكتور محمد حسين تسوجي والدكتور كاظم كازوريان ووفد نيابة عن الاقليات الدينية بينهم الخاخام دانيل زوكر والسيدة لين دربيشاير من عوائل ضحايا الاعمال الارهابية للنظام في بيروت.
السيدة مرجان والسيد امير آرام من الفنانين المتميزين الايرانيين قدما في نهاية المؤتمر عروضاً فنية حيث لاقت أغنية «الجيل الثالث» للسيدة مرجان ترحاباً من قبل المشاركين في المؤتمر.
هذا وفي نهاية المؤتمر  الثاني للجالية الايرانية في أمريكا تلي البيان الختامي للمؤتمر الذي يؤكد على معارضة سياسة المساومة والغزو الخارجية كما يشدد على ضرورة الدعم للحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي أي احداث التغيير الديمقراطي في ايران . كما ينص البيان على رفع تهمة الارهاب عن المنظمة كخطوة ضرورية لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران.