الأحد, 22 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام ملالي طهران و نهب المزارعين الإيرانيين

نظام ملالي طهران و نهب المزارعين الإيرانيين

الکاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي
لقد تعامل الملالي بقسوة مع المزارع القاطن الحدود في مدينة قاينات بسبب محاولته الحصول على كيس من الأسمدة الكيماوية لدرجة أنه ضاق ذرعا.

والجدير بالذكر أن المزارعين الإيرانيين يجهدون لعدة أيام طارقين كل الأبواب بحثًا عن كيس من الأسمدة الكيماوية، وكل يوم يواجهون سعرًا جديدًا وإجابة جديدة.

هذا ويعيش المزارعون في جميع أنحاء إيران في ظروف صعبة تحت ضغوط الحياة. فعندما يكون الشغل الشاغل للجهاز الحكومي هو التفكير في جنى العائد ونهب معاش المزارعين بدلًا من توفير التسهيلات لهم، فمن المؤكد أن المزارعين سيُتركون وشأنهم لا أحد يعتني بشؤونهم.

والجدير بالذكر أن بساتين النخيل هي رأسمال المزارعين في جنوب البلاد ومصدر رزقهم، بيد أنه لم تتوفر شبكات عامة لصرف المياه، والمياه الراكدة تدمر نخيل هؤلاء المزارعين.

ويقوم نظام الملالي بشتى الطرق بنهب رؤوس أموالهم والمصدر الوحيد لكسب عيشهم، لكنه يختبئ دائما وراء وسطاء. ويبيع المزارعون محصول واحد لحكومة الملالي مباشرة، ألا وهو القمح. ويتعين على الحكومة أن تعلن في شهر سبتمبر من كل عام عن سعر شراء القمح في العام المقبل حتى يتمكن المزارعون من اتخاذ قرار بشأن قبولهم لزراعة القمح من عدمه.

وهذا يعني أنه تم إنفاق 37,000 مليار تومان لشراء 11 مليون طن من القمح، وفي خريف العام الماضي تم الإعلان عن أن سعر شراء القمح يبلغ 2000 تومان. ولكن إذا كانوا قد أعلنوا العام الماضي عن أن سعر شراء القمح يبلغ 3300 تومان لأقدم المزارعون على زراعة القمح ولكان قد تم توفير القمح اللازم لسد احتياجات البلاد محليًا، ولكان قد تم توفير سبل العيش للمزارعين ولقلت التكلفة 700 مليار تومان أيضًا.

ولكن لماذا يجب إلحاق الضرر بالمزارع الإيراني بعد عام من الزراعة والعمل المضني، في حين أن المزارع الأجنبي يجني الأرباح من وراء بيع القمح لإيران؟ ولا يجنى المزارع الإيراني أي شيء سوى خيبة الأمل والتعرض للخسائر.

إن نظام الملالي يسرق موائد سفرة الإيرانيين لجنى العائد لتغطية العجز في الميزانية وينهب كل يوم جزءًا من موائد سفرة أبناء الوطن، بيد أنه لم ينفق حتى دولارًا واحدًا من إمبراطورية خامنئي المالية التي تقدر بـ تريليون دولار . فما هو السبب وراء هذه السياسة يا ترى؟

وإذا كان زعماء نظام الملالي يتصورون أن لهم مستقبلًا في إيران، فهل يتحقق لهم ذلك بنهب وافتراس حياة أبناء الوطن بهذه الطريقة؟ ولما لا يعوضوا المزارعين عن جزء من النفقات التي تكبدوها إذا كانوا يتصورون أن لهم مستقلًا في بلادنا؟

كيف ينظر أبناء الوطن إلى مستقبل إيران بخصوص هذه الحكومة المفترسة التي نهبت أموال الشعب؟

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.