نظرًا لتهديد فتح المدارس وتفشي كورونا وخطر يهدد الأطفال وهم ثروات إيران، كان المجتمع الطبي يعارض هذا الأمر بشدة وحذر من هذا القرر ولكن نظام الملالي ضرب ذلك عرض الحائط.
الکاتب:معصومة احتشام
للعداوة ضد الشعب الإيراني أية خطة أخطر؟ ما الذي يجب فعله حتى يلوث كوفيد19 المجتمع بأوسع حالة؟ وللرد على هذا السؤال يكفي إلقاء نظرة على حالات الفتح في نظام الملالي وأخطرها فتح المدارس! أطفال في الأجواء الملوثة ودون أية عناية صحية، وفي هكذا ظروف كيف يمكن للعوائل أن تقبل ذهاب أطفالهم إلى المدارس؟!
نظرًا لتهديد فتح المدارس وتفشي كورونا وخطر يهدد الأطفال وهم ثروات إيران، كان المجتمع الطبي يعارض هذا الأمر بشدة وحذر من هذا القرر ولكن نظام الملالي ضرب ذلك عرض الحائط.
والكراهية العامة تجاه هذا القرار أثارت الذعر بين عناصر النظام.
“تعريض أرواح الملايين من الطلاب والمعلمين وأفراد عوائلهم والتدخل في الدراسة الاختصاصية لأسلوب مكافحة المرض من قبل المسؤولين، لا علاقة لها بالشؤون الصحية. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى كارثة إنسانية في أقرب وقت ممكن”.
وما يقارب شهر بعد فتح المدارس، يمكن مشاهدة تأثير هذا الإجراء الإجرامي في الوتيرة المتصاعدة لكورونا وانطلاقة الموجة الثالثة في وقت مبكر.
والظروف خطيرة ومتأزمة للغاية حيث لا يمكن التستر عليها.
ولكن ما هو سبب إصرار خامنئي وروحاني على فتح المدارس؟
وفي حالة استمرار المحاضرات في المدارس، ما الذي سيفعله كورونا؟
وقام نظام الملالي المجرم بهذا الإجراء من أجل إبادة المواطنين.
