وفي تغريدة أخرى بتاريخ 7 أكتوبر / تشرين الأول 2020، انتقد الرئيس الأمريكي بطء إصدار هذه الوثائق وكتب أنه أصدر منذ فترة طويلة إذنًا برفع السرية عن هذه الوثائق.
أمريكا تنشر 35000 وثيقة سرية بما في ذلك
وثائق سرية لشطب مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب
وزارة الخارجية الامريكية
في الأسبوع الماضي، 7 أكتوبر، أعلن رئيس الولايات المتحدة أنه أعطى الإذن الكامل لرفع السرية عن جميع الوثائق السرية المتعلقة بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأمريكي، خدعة روسيا. كما قال إنه سمح بتوزيع رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون دون أي تنقيح.
وفي تغريدة أخرى بتاريخ 7 أكتوبر / تشرين الأول 2020، انتقد الرئيس الأمريكي بطء إصدار هذه الوثائق وكتب أنه أصدر منذ فترة طويلة إذنًا برفع السرية عن هذه الوثائق.
في وقت سابق من يونيو 2009، فوض الرئيس ترامب وزير العدل ويليام بار برفع السرية عن القضايا المتعلقة بالحملة الرئاسية لعام 2016، وأصدر تعليمات للأجهزة الأمنية بالتعاون في تحقيق وزارة العدل في الحملة الرئاسية لعام 2016.
أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو في 9 أكتوبر / تشرين الأول أنه سيرفع السرية عن كل هذه الوثائق، وبعد ذلك تم نشر الآلاف من وثائق وزارة الخارجية.
تم نشر العديد من الوثائق حول منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ومعسكر أشرف في العراق، ونقل مجاهدي خلق من أشرف إلى ليبرتي في العراق، وكذلك حكم محكمة استئناف واشنطن بشأن شطب مجاهدي خلق من التصنيف الإرهابي، والحكم الذي أجبر وزارة الخارجية على ضرورة إزالة اسم مجاهدي خلق وجيش التحرير الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة من قائمة الإرهاب. تم حذف أجزاء من نص هذه الوثائق.
في إحدى هذه الوثائق، كتب محامي وزارة الخارجية بهرون هارول، لشيريل ميلز رئيسة مكتب وزيرة الخارجية: “كما علمت بالأمس، قضت محكمة في واشنطن بضرورة الرد على مشروع قانون مجاهدي خلق بحلول 26 مارس / آذار 2012. “تحدثنا إلى وزارة العدل ولدينا عدة خيارات للرد على أمر المحكمة”.
لكن الخيارات واضحة في هذه الوثيقة، ويخلص المحامي إلى أنه “أردت تسليط الضوء على هذه المسألة للنظر فيها على الفور. لكنني أعتقد أنه سيكون من المفيد عقد اجتماع بيننا في وزارة الخارجية لوضع القسم القانوني في استراتيجيتنا الشاملة فيما يتعلق بالمجاهدين.
تظهر هذه الوثائق أنه بالإضافة إلى أحكام المحاكم، تعرضت وزارة الخارجية إلى دعم واسع ومتواصل من شخصيات بارزة مؤيدة للمقاومة لحماية أشرف وإزالة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب.
في إحدى رسائل البريد الإلكتروني هذه بتاريخ 28 نوفمبر 2011، أرسلت شيريل ميلز رسالة من السفير دنفريد، ممثل وزارة الخارجية في شؤون أشرف، إلى السيدة كلينتون في نفس اليوم:
اتصل بي زملاء الحاكم رندل وطلبوا منا الاحتفاظ بألف من مشاة البحرية لحماية أشرف ومنع حدوث مجزرة، واقترح الذهاب إلى أشرف بنفسه لحماية أهل أشرف.
وأضاف الحاكم أنه سيثير هو والمحافظ توم ريتش الموضوع في نادي الصحافة الدولي. يمكنني فقط شرح دوري له وأقول إن منع وقوع كارثة بشرية هو أولويتنا.
وجاء في البيان السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في عام 2013، “نجحت المقاومة الإيرانية لأعظم مبادرة وأشجع عملية سياسية في التاريخ السياسي الإيراني المعاصر، بربط أشرف والقائمة الإرهابية، مدعومة بحكم قضائي ودعم وطني ودولي، في كسر القيود الإدارية والرجعية والاستعمارية بأقوى صورة في الدقيقة التسعين باعتبارها عملا تاريخيا مميزا في خضم 12 مهلة دموية”.