الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالارهابي أسدالله أسدي ونظام الملالي وجهان لعملة واحدة

الارهابي أسدالله أسدي ونظام الملالي وجهان لعملة واحدة

الارهابي أسدالله أسدي ونظام الملالي وجهان لعملة واحدة
مع إقتراب موعد محاکمة الارهابي أسدالله أسدي وعصابته المجرمة في بلجيها في 27، نوفمبر القادم، فإن القلق يسيطر على الاوساط الحاکمة في نظام الملالي

N. C. R. I : مع إقتراب موعد محاکمة الارهابي أسدالله أسدي وعصابته المجرمة في بلجيها في 27، نوفمبر القادم، فإن القلق يسيطر على الاوساط الحاکمة في نظام الملالي وبشکل خاص على الولي الفقيه الذي يرى کيف إن مخططات ودسائس مخابراته وحرسه تنکشف وتفضح وتواجه الفشل الواحدة تلو الاخرى، ولاسيما وإنه المرة الاولى التي يقف فيها النظام في شخص الدبلوماسي الارهابي أسدي في قفص الاتهام أمام العالم من أجل محاکمته عن مخطط إرهابي إستهدف أکبر تجمع سياسي تقيمه المقاومة الايرانية في باريس عام 2018، والمٶلم فيه للنظام أکثر من أي شئ آخر، إن هذه المحاکمة من جراء إفتضاح ذلك المخطط الارهابي الذي تم إعداده في أقبية ودهاليز النظام في طهران کما تم التأکيد في بلجيکا من خلال مسار التحقيق، من شأنه أن يعيد النظر في العديد من العمليات والنشاطات الارهابية الاجرامية الاخرى التي نجا النظام بفضل ظروف وعوامل مختلفة من آثارها وتبعاتها ولم يدفع الثمن.
محاکمة الارهابي أسدي والتي ستجري في ضوء قرار المدعي العام السويسري بإعادة التحقيق في جريمة إغتيال الدکتور کاظم رجوي في جنيف عام 1990، من قبل عناصر مخابرات النظام الايراني، وقبل ذلك ماقد أکدت عليه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاغوس: “يمثل التاسع عشر من يوليو بداية لما يسمى بلجان الموت في إيران”، وهو مايعتبر بمثابة تعملية تصحيح دولية لموقف تضليلي مشبوه لنظام الفاشية الدينية بخصوص مجزرة عام 1988، وهو مايمکن إعتباره أيضا بداية المسير العملي بإتجاه تفعيل قضية المجزرة دولية بوجه النظام، ولذلك ليس بغريب على الارهابي المجرم أسدي أن يصرخ بکل وقاحة مهددا بلجيکا والعالم بعملائهم الارهابيين في العراق ولبنان اليمن وسوريا ومن جانب بٶرة الارهاب نفسها في إيران، فقد صار أسدي الذي لايوجد أي فرق بينه وبين روحاني أو خامنئي فکلهم يسيرون على نفس الخط وعلى نفس النهج ويٶمنون بالتطرف والارهاب کنهج لهم.
نظام الملالي الذي حاول خداع العالم والتمويه عليه من خلال إشغاله لقرابة 14 عاما بإعتبار منظمة مجاهدي خلق منظمة إرهابية والتأثير السلبي على نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية لأن المنظمة تعتبر حاملة راية النضال ضده، لکن العالم وخلال تلك ال14 عاما قد ساعد النظام الايراني على تعزيز وترسيخ نهجه الارهابي المتطرف وزرع وتأسيس المزيد من الاذرع الارهابية له في المنطقة والعالم، حتى صحى على وقع وصدى فضيحة الارهابي المتغطي بدثار الدبلوماسي أسدالله أسدي، ليتيقن من مصداقية ماکانت تدعو وتٶکد عليه المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق من إن هذا النظام يقوم بإستخدام سفاراته وممثلياته في مختلف بلدان العالم کأغطية وکستار من أجل تنفيذ نشاطاته وعملياته الارهابية في سائر أرجاء العالم، وإن إلتزام الصمت عن جرائمه في جنيف وروما وألبانيا وفينا والارجنتين والکويت والعراق وغيرها هو الذي جعله يزداد وقاحة أکثر فيقوم ومن خلال السکرتير الثالث لوکره الارهابي في النمسا بالسعي لتنفيذ مخططه الارهابي الاجرامي بمحاولة تفجير مکان التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس عام 2018، وهو أيضا ماجعل إرهابي کأسدي وهو في قبضة العدالة أن يزداد وقاحة ليهدد بلجيکا والعالم بإشعال نار الارهاب ضدهم. وهو تهديد لايختلف إطلاقا عن تلك التي أطلقها ويطلقها خامنئي أو روحاني أو قادة الحرس، فکلهم في الهوى سوا وکلهم يرضعون من ثدي التطرف والارهاب والجريمة المنظمة وإنه ومن دون أن يعمل المجتمع الدولي وبصورة عملية من أجل التصدي لهذا النظام وأن يجعل من محاکمة الارهابي أسدي نموذجا رادعا له لکي يلقمه حجرا ويوقفه عند حده ويکف عن مسايرة ومداهنة هذا النظام الذي يزداد وقاحة وعنجهية وغطرسة من خلال ذلك.