
السياسه الكويتيه-ناصر العتيبي: حدث ما كان يتوقعه الجميع في ما يتعلق بالسياسة النووية الايرانية , فقد خرج علينا الرئيس الايراني محمود أحمد نجاد بخطاب ايراني جديد قال فيه, ان ايران لن تغير سياستها النووية وان الملف النووي الايراني ليس مطروحا للمناقشة,
وبذلك تزداد عزلة ايران دوليا بسبب اصرارها على خرق القانون الدولي وخططها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة بعد ان كانت تقول ان تخصيب اليورانيوم لا يزيد على 3 في المئة وبدأنا نسمع المزيد من الخطط النووية الايرانية.
فايران الغنية بالنفط والغاز تريد بناء 20 مفاعلا نوويا لانتاج الطاقة الكهربائية, وتدعي ان برنامجها النووي هو للاغراض السلمية, وانها لا تخرق القوانين والاعراف الدولية.
ونحن نتذكر الحجج نفسها للكثير من الدول التي بدأت ببرامجها النووية للاغراض السلمية وانتهت بصناعة الاسلحة النووية.
ونتذكر ان الهند كانت تؤكد مرارا وتكرارا ان برنامجها النووي هو للاغرض السلمية ووصل بها الامر الى درجة ان وصفت رئيسة وزراء الهند الراحلة انديرا غاندي اول تفجير نووي لها عام 1974 بانه للاغرض السلمية وينطبق الامر نفسه على باكستان فكانت اسلام اباد تؤكد ان برنامجها النووي هو للاغراض السلمية ولكن عندما فجرت الهند عام 1998 خمسة قنابل نووية لجأت باكستان الى تفجيرات مماثلة لتعلن انهاء اصبحت دولة نووية…..!
فايران الغنية بالنفط والغاز تريد بناء 20 مفاعلا نوويا لانتاج الطاقة الكهربائية, وتدعي ان برنامجها النووي هو للاغراض السلمية, وانها لا تخرق القوانين والاعراف الدولية.
ونحن نتذكر الحجج نفسها للكثير من الدول التي بدأت ببرامجها النووية للاغراض السلمية وانتهت بصناعة الاسلحة النووية.
ونتذكر ان الهند كانت تؤكد مرارا وتكرارا ان برنامجها النووي هو للاغرض السلمية ووصل بها الامر الى درجة ان وصفت رئيسة وزراء الهند الراحلة انديرا غاندي اول تفجير نووي لها عام 1974 بانه للاغرض السلمية وينطبق الامر نفسه على باكستان فكانت اسلام اباد تؤكد ان برنامجها النووي هو للاغراض السلمية ولكن عندما فجرت الهند عام 1998 خمسة قنابل نووية لجأت باكستان الى تفجيرات مماثلة لتعلن انهاء اصبحت دولة نووية…..!