السبت, 12 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران... في ظل حكم نظام طهران العمال هم أول ضحايا الفقر و...

ایران… في ظل حكم نظام طهران العمال هم أول ضحايا الفقر و الحرمان

ایران... في ظل حكم نظام طهران العمال هم أول ضحايا الفقر و الحرمان

يعتبر العمال في إيران أول ضحايا الفقر في ظل حكم نظام الملالي، وبالتحديد بعد ظهور فيروس كورونا في البلاد، حيث فقدوا ما يربو عن 117000ضحية

ایران… في ظل حكم نظام طهران العمال هم أول ضحايا الفقر
و الحرمان
کاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي
يعتبر العمال في إيران أول ضحايا الفقر في ظل حكم نظام الملالي، وبالتحديد بعد ظهور فيروس كورونا في البلاد، حيث فقدوا ما يربو عن 117000ضحية. والجدير بالذكر أن حياتهم ومصيرهم مهدد من نظام الملالي بشكل مضاعف فضلًا عن فيروس كورونا، وأصبحت حياتهم الآن مؤلمة للغاية ويرثي لها.

وأعلن حميدرضا إمام قلي تبار، مفتش المجلس الأعلى لممثلي العمال في البلاد أن “خط الفقر لأسرة مكونة من أربعة أفراد وصل إلى 10,000,000 تومان، وأن أكثر من نصف الشعب الإيراني يعيش في فقر مدقع. وحتى وقت سابق، كانت هناك مخاوف من أن 20,000,000 أسرة إيرانية في حاجة ماسة إلى المساعدات المعيشية وافتقارها إلى الدخل الكافي للاستفادة من الخدمات الترفيهية والثقافية.

ونتيجة لارتفاع خط الفقر خلال العامين الماضيين بمقدار 7,300,000 تومان، أصبحت المخاوف من أن نصف المجتمع الإيراني غير قادر على توفير الحد الأدنى من المواد الغذائية والبروتينات، ومن المتوقع عدم تمكنهم من مواصلة التعليم في القريب العاجل.

وفي وقت سابق، قدر إمام قلي تبار، من مركز البحوث بمجلس شورى الملالي، خط الفقر في صيف 2018 للأسرة المكونة من أربعة أفراد بنحو ما يقرب من 2,730,000 تومان. وفي هذا الصدد، قال مفتش المجلس الأعلى لممثلي العمال في البلاد أن العمال – وهم يمثلون نصف السكان في بلادنا – يعيشون في فقر مدقع.

وصرح بـأنه من المؤكد أن العمال سوف يكفون عن مواصلة تعليم أبنائهم بسبب انعدام الدخل؛ في حالة عدم إيجاد أي حل عملي لحل التحدي المشار إليه أعلاه. لأنه في ظل التمييز وعدم تقديم أي نوع من الدعم للطبقة العاملة غير المحصنة في المجتمع، فإن البقاء على قيد الحياة سيكون من أولى أولوياتهم وسيكون تعليم أبنائهم في أولوية أقل إلى حد كبير.

وأعلن مركز الإحصاء الإيراني، في الآونة الأخيرة، أن نسبة التضخم الأرعن، أي معدل التغيير في الأسعار مقارنة بالعام الماضي في نفس الشهر سبتمبر 2020 وصلت إلى 34,4 في المائة فقط. وهو ما يمثل زيادة نسبتها 0,4 في المائة مقارنة بالشهر الماضي. ويشير التقرير أعلاه عن التضخم الأرعن إلى أن سعر النقل قد ارتفع بنسبة 80,8 في المائة، والفواكه والفواكه المجففة بنسبة 47,5 في المائة والخبز والحبوب بنسبة 45,2 في المائة.

وكتبت صحيفة “اعتماد” في شهر مايو 2020: ” يجب أن يأخذوا أرقام خط الفقر المدقع بعين الاعتبار، حيث أنها تنطوي على ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية. فسعر كرتونة البيض 38000 تومان وسعر الـ 100 جرام من الزبدة 8000 تومان، وانتشار السكن في الأكواخ وفوق الأسطح، وتراجع استهلاك اللحوم الحمراء بنسبة 35 في المائة مقارنة بعام 2019، وهذه الأرقام لم تعد مدعاة للدهشة.

ومن بين إجمالي سكان البلاد، هناك 23,4 مليون فرد لديهم وظائف، وبقية المجتمع البالغ عددهم 57 مليونًا في سن العمل وتبلغ أعمارهم فيما يتراوح بين 15 إلى 65 عامًا وليس لديهم عمل ولا دخل. وتشكل النساء غالبية هؤلاء العاطلين عن العمل. بمعنى أن هناك وظيفة واحدة في المتوسط لكل أسرة.

والجدير بالذكر أن أغلب العاملين من المستويات الدنيا في الحكومة تقل دخولهم عن 5,000,000 تومان . وبناءً عليه، فإن حوالي 4 في المائة فقط من متقاعدي الحكومة والقطاع العام تتجاوز دخولهم خط الفقر.

وبأخذ المعلومات السابقة الذكر بعين الاعتبار، نجد أن عدد الأفراد الذين يعيشون فوق خط الفقر في هذه القطاعات حوالي 10,000,000فردًا، أي حوالي 12 في المائة من السكان. وبأخذ الحد الأقصي لمن تتجاوز دخولهم 10,000,000 تومان بعين الاعتبار نجد أن 78 في المائة من الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر المدقع في منتصف عام 2020.

هذا وأسفرت 4 عقود من السياسات المحلية (الاقتصادية والاجتماعية) والخارجية لنظام جمهورية إيران الإسلامية، إلى جانب الفساد وعدم الكفاءة والإسراف في الإنفاق عن جر بلد غني يتمتع بموارد بشرية وطبيعية لا حصر لها إلى مرحلة يعيش فيها ثلاثة أرباع سكانه في وضع مأساوي من الفقر المدقع (وليس حتى الفقر النسبي).

خلاصة القول

نتيجة لتزايد حالات نهب وسرقة ممتلكات أبناء الوطن بواسطة نظام الملالي، فإن سرقة نظام الملالي الحاكم لآخر لقمة عيش من مائدة سفرة الفقراء تزيد اشتعال غضب وكراهية الشعب لهذا النظام الفاشي يومًا بعد يوم. والحقيقة هي أن الغلاء والفقر سوف يستمران طالما ظل خامنئي والملالي يحكمون البلاد. ولا شك في أن جيش الجياع هو الذي سوف يحقق الحل الوحيد لسيادة الشعب. ولا ينبغي أن نشك في أن جيش الجياع مستعد للعصيان والانتفاضة، خاصة وأن هذا الوضع يتزامن مع حلول الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019 التي انفجر فيها الغضب والكراهية المتفجرة لملايين الإيرانيين وهزت جسد نظام الملالي اللاإنساني.

وقال زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي في الرسالة رقم 25 لجيش التحرير: ” إن جيش الجياع يتجه نحو العصيان والانتفاضة. وسوف ينفجر بركان غضب الشعب”.