الإثنين, 9 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمحاکمة نظام وليس مجرد إرهابي

محاکمة نظام وليس مجرد إرهابي

محاکمة نظام وليس مجرد إرهابي
عندما تم إحباط مخطط إرهابي في شمال باريس قبل ساعات من بدء تنفيذه، حيث أحبطت السلطات البلجيكية، يوم السبت 30 يونيو حزيران 2018، مؤامرة إرهابية كبيرة في قلب أوروبا باعتقال فريق مكون من زوج وزوجة في بروكسل.

محاکمة نظام وليس مجرد إرهابي
بحزاني – محمد حسين المياحي: عندما تم إحباط مخطط إرهابي في شمال باريس قبل ساعات من بدء تنفيذه، حيث أحبطت السلطات البلجيكية، يوم السبت 30 يونيو حزيران 2018، مؤامرة إرهابية كبيرة في قلب أوروبا باعتقال فريق مكون من زوج وزوجة في بروكسل. وکان الزوجان اللذان يحملان الجنسية الإيرانية والبلجيكية، في طريقهما من أنتويرب، حيث مكان إقامتهما، إلى فيلبينت، إحدى الضواحي الشمالية لباريس لزرع قنبلة في تجمع حاشد يضم 100 ألف إيراني ومئات من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى. فإن کشف وفضح هذا المخطط قد وضع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في موقف ووضع حرج أمام العالم کله وجعله ينکشف على حقيقة أمره.

هذا النظام الذي کان يزعم لأعوام طويلة من إنه ضحية للإرهاب وإنه يحارب ويکافح الارهاب، لکن إنکشاف هذه المٶامرة الارهابية قد قصم ظهره ولاسيما عندما أعلن مكتب المدعي الفيدرالي البلجيكي الخبر في 2 يوليو تموز 2018، وقال إن الزوجين “متهمان بمحاولة القتل الإرهابي والتحضير لجريمة إرهابية”. وأشاروا في ذلك الوقت إلى أن “كلاهما يشتبه في رغبتهما بتنفيذ هجوم بالقنابل في فيلبينت (فرنسا) يوم السبت 30 يونيو 2018”. حيث کان الإرهابيان، نسيمه نعامي وأمير سعدوني، كانا خلية نائمة تابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية في أوروبا لأكثر من عقد من الزمان متنكرين في صورة معارضين للنظام. وكان الهدف هو ضرب تجمع إيران الحرة 2018، التجمع السنوي لدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تجمع حركة المعارضة الإيرانية الرئيسية، وهي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والتي تعتبر المكون الرئيسي في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حيث لعبت هذه المنظمة دورا رئيسيا في الانتفاضات الثلاثة التي حدثت وکذلك في الاحتجاجات في إيران.

الملاحظة المهمة هي إن النظام حاول کل مابوسعه من أجل التغطية على هذه الجريمة الارهابية وخصوصا عندما بذل کل جهوده من أجل الحيلولة دون تسليم العقل المدبر للعملية الدبلوماسي أسدالله أسدي من قبل ألمانيا الى بلجيکا على أمل أن يتم تهريبه وإعادته الى إيران، ولکن محاولات النظام ذهبت سدى وتم تسليمه حيث سيمثل أمام المحکمة في بلجيکا في 27 نوفمبر تشرين الثاني 2020، لمحاکمته على هذا المخطط، لکن الذي يمکن إستخلاصه وإستشفافه من هذه المحاکمة وتحديدا من محاکمة أسدالله أسدي، هو بمثابة محاکمة النظام نفسه، خصوصا وإن لهذا الدبلوماسي ماض عريق کشفت عنه المعارضة الايرانية بشأن خبرته في صناعة المتفجرات والقيام بالنشاطات الارهابية خصوصا وإنه كان يقيم في السفارة الإيرانية في بغداد بعد غزو العراق وفي ذروة الهجمات ضد قوات التحالف الدولي هناك.