كشف علي أكبر ولايتي المستشار الأقدم لولي الفقيه للرجعيين الذي كان يتولى حقيبة الخارجية لمدة 16 عامًا, كشف النقاب عن النوايا المشؤومة لنظام الملالي للإستيلاء على دول المنطقة وأكد خلال مقابلة له مع وكالة انباء ايسنا الحكومية قائلاً « لم تكن امكانياتنا للمساومة أقوى يومًا مما هي الآن ولم يكن لدينا سابقًا نطاق النفوذ مثلما يوجد لدينا اليوم في العراق وفلسطين».
واشار إلى ان النظام الإيراني هوالجهة التي ربحت الحرب في افغانستان والعراق:« لم يسبق في تاريخ افغانستان أن يكون من نائبي رئيس الجمهورية ستة أوسبعة منهم من الشيعة, كما هوالحال في العراق حيث ان كثيرًا ممن في السلطة اليوم هناك هم من اصدقائنا فعلى هذا الاساس ان الفرضية القائلة بان امكانياتنا للتساوم في المنطقة ليست أكثر من السابق, ليست دقيقة» اذن « لدينا القدرة الكافية اليوم للمساومة».
ان تصريحات مستشار خامنئي تكشف عن المآرب المشؤومة لنظام الملالي من أجل تصدير الإرهاب والتطرف وإقامة امبراطورية اسلامية في المنطقة من جهة ومن جهة أخرى تدل على ان سياسة المسايرة التي تنتهجها الدول الغربية قد أوفرت افضل الفرص لنظام الملالي لتوظيف التطورات الإقليمية واستغلالها لصالح النظام. كما ساعدت هذه السياسة الملالي إلى حدٍ كبير لتطوير مشاريعهم النووية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 أيار – مايو2006