نصّ كلمة اللورد مغينيس عضو مجلس اللوردات البريطاني من درامغلاس البريطانية

في لندن 3 ديسمبر/كانون الأول 2009 خلال تظاهرة أبناء الجالية الإيرانية أمام مبنى وزارة الخارجية البريطانية تضامنًا مع الانتفاضة الإيرانية ودفاعًا عن مجاهدي أشرف
أيها السيدات والسادة، أصدقائي،
بالإضافة إليكم اليوم أتمنّى كعضو في البرلمان حضر هنا ليعلن عن دعمه أن يستمع لكلامي أولئك الذين في وزارة الخارجية. إن سكان أشرف عاشوا هناك لمدة 23 عامًا مسالمين ولهم علاقات طيبة جدًا مع المواطنين المحليين هناك وهم ساعدوا المواطنين العراقيين وتربطهم بالمواطنين العراقيين علاقات صداقة وهم يعتبرون لاجئين.

من المخجل أن جنودنا غادروا العراق في الوقت الذي لم يكن يتم فيه ضمان أمن وسلامة سكان أشرف البالغ عددهم 3500 نسمة ولهم حق اللجوء وهم الآن أصبحوا عرضة للاعتداء من قبل المالكي ونظامه الفتاك.
إن جنودنا ذهبوا إلى العراق وحاربوا هناك من أجل تحقيق الحرية ومن المؤسف أنهم غادروا العراق فيما لم يتم ضمان الحرية لسكان أشرف.
يسرني جدًا حضوري أمامكم اليوم.. آمل أن يسمع السيد ميليبند وزملاؤه في وزارة الخارجية كلامه.
ليعلم الذين في وزارة الخارجية أني والشعب البريطاني الذي مثلتهم في البرلمان لمدة 26 عامًا لن نسمح للمستبدين بأن يحجزوا حرية مجموعة مسالمة من الناس كرهينة.
إن نظام الملالي الحاكم في إيران ليس قادرًا على تنفيذ العدالة ولا يمكن أن يقدر على ذلك والذين هم الآن يمسكون السلطة في العراق يريدون أن يبعدوا سكان أشرف من المنطقة التي هم أصدقاء لأهاليها الذين يربطهم بسكان أشرف علاقات صداقة طيبة إلى منطقة نائية. إني وزملائي في البرلمان نريد أن نطمئن بأنه سيتم ضمان حقوق سكان أشرف.
ولمناقشة هذا الموقف سنعقد في الأسبوع القادم اجتماعًا في البرلمان البريطاني، فلتعلموا أنكم لستم وحيدين وإننا نطالب بضمان الديمقراطية الذين أنتم تريدونها ونحن أيضًا نؤمن بها.