الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران... المواطنون یعتبرون روحاني سبب المشکلات مهما یتجاهل الأمر

ایران… المواطنون یعتبرون روحاني سبب المشکلات مهما یتجاهل الأمر

ایران... المواطنون یعتبرون روحاني سبب المشکلات مهما یتجاهل الأمر

أثار تصريح أدلى به روحاني في السبت (26 سبتمبر/أيلول) ردود أفعال واسعة يرافقها السخط والسخرية بين المواطنين وفي الفضاء المجازي بل المنصات الحكومية

ایران… المواطنون یعتبرون روحاني سبب المشکلات مهما یتجاهل الأمر
کاتب:كلمة الموقع
أثار تصريح أدلى به روحاني في السبت (26 سبتمبر/أيلول) ردود أفعال واسعة يرافقها السخط والسخرية بين المواطنين وفي الفضاء المجازي بل المنصات الحكومية، حيث قال: “يستاء ويلعن المواطنون من القلة والمشكلات في البلاد. لقد يوجَه هذا اللعن للبيت الأبيض في واشنطن وأن لا يشير أحد (أمام المواطنين) إلى عنوان (سبب) خطأ.”

ردود أفعال شهدها مجلس شورى النظام ووسائل الإعلام الحكومية

وفي جلسة علنية عقدت في مجلس شورى النظام يوم الأحد (27 سبتمبر/ أيلول)، قال أحد أعضاء مجلس شورى النظام يدعى أردشير مطهري: “ليس البيت الأبيض هو عنوان (سبب) لمشكلات طالت البلاد، وإنما شارع باستور ومكتب العمل للذين تلاعبوا بالبلاد منذ 7أعوام عبر التفاوض مع البيت الأبيض”.

وطلب من روحاني صيام الصمت في هذا العام الأخير من عهده، لأنه وكلما ينبس ببنت شفة، كلما يجعل المواطنين يسخطون أكثر مما مضى، وكذلك يجعل السوق تتوتر أوضاعه.

وإذ أكدت صحيفة همدلي الحكومية (27 سبتمبر/أيلول) على أن روحاني وبتصريحاته كان ينوي إنكار المشكلات وإلقاء اللوم على الآخرين كتبت تقول: “ليست فقط هذه التصريحات لم تبلسم جروحًا مختلفة للمواطنين وإنما زادت من غضبهم… لأن بعض المشكلات الطاغية على البلاد ليست ناجمة عن العقوبات الأمريكية وإنما سببها حالات الفساد في الداخل”.

وصحيفة وطن امروز هي الأخرى التي كتبت في 27 سبتمبر/أيلول تقول: “يحاول روحاني هذه الأيام غض الطرف عن وعود سابقة أطلقها والنهج السياسي لحكومته والقاضي بإلقاء اللوم على السلطات السابقة للبلاد بشأن العقوبات، لكي لايتحمل نفسه مسؤولية ويعلن أن مسببي الظروف الراهنة في البلاد هم في “واشطن دي.سي” بالولايات المتحدة!”.

أما عباس عبدي وهو من عناصر الإصلاحيين الذي كان يعلن دعايات كثيرة لروحاني عند مجيئه فسخر به في مقال له نشرته صحيفة اعتماد 27 سبتمبر/أيلول من زاوية أخرى وإذ اقترح لروحاني الاستقالة كتب قائلًا: “إذا تتم الإشارة إلى البيت الأبيض من أجل حل المشكلات والغلاء، ففي هذه الحالة لا أحد قادر على الحديث معه وعليه الاستقالة لفتح المجال حتى يدخل الآخرون.”

وتهكم موقع رجانيوز التابع لزمرة الولي الفقيه في النظام على روحاني بمفردات مماثلة وكتب يقول: “عندما يكون جذر المشكلات الاقتصادية للمواطنين في أمريكا وذلك من وجهة نظر روحاني، فمن المحتمل أن يكون مفتاح الحل للمشكلات هناك ولا بد من معالجة هذه المشكلة من الجذر!”.

لماذا التأكيد على روحاني كالسبب؟

ولكن لماذا تحمل زمرة الولي الفقيه على روحاني معتبرة أن السبب هو مكتب روحاني وشارع باستور وليس واشنطن والبيت الأبيض، بينما من المتوقع أن ترحب زمرة روحاني بكلام روحاني هذا في معارضتها الدجالة للاستكبار؟

وإذ يركز ويؤكد هؤلاء على أن سبب المشكلات التي طالت المواطنين هو روحاني وحكومته، يريدون التستر على الحقيقة والجذر الرئيسي المتمثل في خامنئي نفسه وبيت العنكبوت المفعم بالفساد والنهب والجريمة له حيث يمثل روحاني مجرد ذراع لهذا الأخطبوط.

والمثير هو أن عناصر زمرة روحاني يهاجمون روحاني وحكومته للتقاعس وإطلاق التصريحات الفارغة والمحتالة بينما قال خامنئي في كلمته الأخيرة: “إن المسؤولين يضحون بأنفسهم الآن.”

أما بالنسبة للمواطنين فقد أميط اللثام عن كل ما يزعم به روحاني بالدجل والاحتيال حيث يشير إلى أمريكا كسبب المشكلات، وحالات الاحتيال والغش لعناصر زمرة خامنئي حيث يعللون سبب المشكلات في روحاني وحكومته.

إن الشعب الإيراني المنتفض وبشعارات قويه وساحقة يطلقونها يستهدفون خامنئي نفسه بشعار “الموت للدكتاتور” المحوري كما يستهدفون نظام ولاية الفقيه برمته كالعدو الرئيسي بالنسبة لهم ويؤكدون عليه وذلك بشعار “يكذبون ويقولون إن عدونا أمريكا، عدونا هنا!”.