الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإيران .. المعمم هادي غفاري، أحد قادة البلطجيين السابقين للنظام یعترف

إيران .. المعمم هادي غفاري، أحد قادة البلطجيين السابقين للنظام یعترف

إيران .. المعمم هادي غفاري، أحد قادة البلطجيين السابقين للنظام یعترف

تناقلت الصحف الحكومية وبيانات لمسؤولين إيرانيين مختلفين فضيحة الانتخابات البرلمانية للنظام، واعترفت بعض وسائل الإعلام الحكومية بمشاركة 1٪ فقط من الناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في بعض المدن.

إيران .. المعمم هادي غفاري، أحد قادة البلطجيين السابقين للنظام یعترف
واحد بالمائة من الشعب شارکة في فضيحة مسرحية انتخابات النظام
کاتب:نظام مير محمدي
هادي غفاري
تناقلت الصحف الحكومية وبيانات لمسؤولين إيرانيين مختلفين فضيحة الانتخابات البرلمانية للنظام، واعترفت بعض وسائل الإعلام الحكومية بمشاركة 1٪ فقط من الناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في بعض المدن.

ونقلت صحيفة مستقل عن هادي غفاري قوله يوم الأربعاء 16 سبتمبر “إن طريقة زيادة المشاركة في الانتخابات هي التعامل مع من لهم قاعدة شعبية ولا يفكرون حتى كأجزاء من الحكومة بعقلية متفتحة وبدون لعب سياسي والتوقف عن الرقابة الاستصوابية والسماح لهؤلاء الناس يعرضون أنفسهم لتصويت الشعب “.

وأضاف “إذا استمر الوضع الراهن، فإن الإقبال سيكون ضعيفا.على سبيل المثال، إني حصلت على معلومات تفيد بأنه في بعض المدن، ذهب واحد بالمائة فقط من الناخبين المؤهلين إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشورى الإسلامي”.

وقال المعمم هادي غفاري، أحد قادة البلطجيين السابقين للنظام، في إشارة إلى موافقة مجلس صيانة الدستور على الإشراف على الانتخابات وعزله، وأنه كان مسؤولاً عن النظام الإجرامي منذ نصف قرن: “لدي سؤال من مجلس صيانة الدستور عن شخص مثلي خدم خمسين عامًا الثورة والجمهورية الإسلامية في زي رجل دين، وحتى في ساحات القتال. هل يجب أن أستثني من الانتخابات بقضيتين: عدم الالتزام العملي بالإسلام وعدم الإيمان بالجمهورية الإسلامية والدستور؟”

كما أخذ على النظام وحذر قائلا: “من الخطورة جدا أن يصل رئيس عسكري إلى السلطة. لأن الفرد العسكري لا يملك إلا التفكير العسكري ويتعامل مع القضايا بطريقة عسكرية. بلدنا لا يحتاج إلى ثكنة، لكننا بحاجة إلى شخص في البلد هو الرئيس الذي يعرف فن التفاوض ويعمل وفق القانون”.

ووصف مأزق النظام بأنه “غير أخلاقي” وقال: “إن سبب الوضع الحالي في البلاد من حيث المعيشة هو وجود مشاكل هيكلية في الدستور. لسوء الحظ، وصلت العلاقات الاقتصادية للبلاد مع العالم إلى طريق مسدود لأنه كان هناك نوع من اللا أخلاقية في السياسة الخارجية للبلاد. لسوء الحظ، هناك رأي مفاده أن العالم كله سيء وأننا وحدنا في وضع جيد. علينا أن نعترف بأن عالم اليوم لم يعد يحب سوء الكلام.”