الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإيران .. ردود الأفعال حول فشل نظام الملالي في إعادة افتتاح المدارس...

إيران .. ردود الأفعال حول فشل نظام الملالي في إعادة افتتاح المدارس وعواقبه

إيران .. ردود الأفعال حول فشل نظام الملالي في إعادة افتتاح المدارس وعواقبه

تتواصل ردود الأفعال حول فشل نظام الملالي وتراجعه أثناء إعادة افتتاح المدارس. ويحاول روحاني شخصيًا وزمرته أن يقلبوا الحقائق المتعلقة بتراجعهم.

إيران .. ردود الأفعال حول فشل نظام الملالي في إعادة افتتاح المدارس وعواقبه
حدیث الیوم
تتواصل ردود الأفعال حول فشل نظام الملالي وتراجعه أثناء إعادة افتتاح المدارس. ويحاول روحاني شخصيًا وزمرته أن يقلبوا الحقائق المتعلقة بتراجعهم.

صورة مقلقة ومحاولة قلب الحقائق المتعلقة بالفشل

قال روحاني في تصريحاته يوم الخميس محاولًا التظاهر بأنه ليس لديه أي مشاكل؛ بغية حفظ ماء وجهه من خلال قلب الحقائق المعهود عنه: ” لقد تمت إعادة افتتاح المدارس أيضًا، وسيذهب الأبناء إلى المدرسة ملتزمين بمراعاة البروتوكولات، وفي الوقت نفسه، حالات الإصابة بفيروس كورونا آخذة في التراجع، وهذا هو مصدر فخرنا.

وكان البعض يعتقدون أن الوضع سيخرج عن سيطرتنا إذا سمحنا بإقامة مراسم الحداد في محرم وبإعادة افتتاح المدارس”.

ومن عادة روحاني أنه عندما يلقي حديثًا يكون كل كلامه كذب، فجميع المدارس خارج الخدمة ونظامها مرتبك، حيث يذهب إلى المدرسة 10 في المائة فقط من الطلاب، ولم يرد أي خبر عن مراعاة البروتوكولات الصحية، وفضلًا عما تقدم نجد أن تفشي وباء كورونا آخذ في التصاعد، وينعكس هذا الأمر في الإحصاء اليومي المفبرك الذي يقدمه المتحدث باسم وزارة الصحة.

فضلًا عن أن أعضاء مقر مكافحة وباء كورونا يكذبون مزاعم روحاني.

والجدير بالذكر أن مرداني، عضو اللجنة العلمية بمقر مكافحة وباء كورونا أشار إلى الشروط الثلاثة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية لافتتاح المدارس في أي مدينة، واعترف بأنه تم تجاهل هذه الشروط تمامًا في إيران.

وأضاف: ” إن إعادة افتتاح المدارس السابق لأوانه ، والزج بالأطفال في المدارس بالشكل الذي رأيناه، فضلًا عن غياب نظام المراقبة وعدم تلقي المعلمين التدريب المناسب يزيد من تفاقم المشكلة بمقدار عشرة أضعاف”.

السبب وراء الإصرار على إعادة افتتاح المدارس

يعتقد البعض حتى داخل نظام الملالي أن إصرار روحاني ووزارة التربية والتعليم على إعادة افتتاح المدارس قبل الأوان لدرجة أنهم لم يتريثوا حتى حلول 22 سبتمبر 2020، يرجع إلى ضغوط أصحاب المدارس الأهلية ومديريها، ومعظمهم من كبار مديري وزارة التربية والتعليم.

والجدير بالذكر أن القدرة المالية الحالية والقدرة المالية طويلة الأجل للمدارس الأهلية تصل إلى رقم كبير قدره 24,000 مليار تومان.

وعلى ما يبدو أنهم كانوا قلقين من حدوث الذروة الثالثة المتوقعة لتفشي وباء كورونا بسبب تجمعات إقامة مراسم الحداد في محرم، مما يجعل إعادة افتتاح المدارس أمرًا مستحيلًا.

واستنادًا إلى تصريحات أحد أعضاء مجلس شورى الملالي، يُدعى صباغيان، في اجتماع مجلس شورى الملالي المنعقد يوم الأربعاء، فإنهم حصلوا على ما يريدونه من نفقات تحت شعار الإكراه، فضلًا عن حصولهم على مقابل تقديم الخدمات وتوفير الملابس، ثم قالوا لاحقًا إنه لم يعد هناك إكراه.

ثم حذر صباغيان من أن الطلاب والمعلمين معرضين للخطر. ومن ثم يتضح أين يكمن السبب الذي يستند إليه روحاني في الادعاء بأن الطلاب يتوقون إلى تحصيل العلم والمعرفة وبالتالي عدم توانيهم عن حضور الدروس والتعلم.

ومن هذا المنظور، عندما حقق أصحاب المصلحة ما يريدون من ناحية، وانطوي الغضب والاحتجاج الاجتماعي على أبعاد واسعة النطاق وخطيرة من ناحية أخرى، اضطر روحاني ووزير التربية والتعليم في حكومته إلى التراجع وأعلنا عن أن حضور الطلاب في المدارس ليس إلزاميًا.

ومن المؤكد أنه بدون حل الخلاف حول التعليم عبر الإنترنت، وعدم وضع استراتيجيات تعليمية مناسبة للدراسة بما يساعد جميع الطلاب، وعدم الاستفادة من الأجهزة الإلكترونية في ظل تفشي وباء كورونا؛ أدى إلى تسرب ما لا يقل عن 3,000,000 طالب من الدراسة.

ولاشك في أن ما يسمى بالتعليم عبر الإنترنت أيضًا ينطوي على إيرادات ضخمة للزمرة الأخرى في نظام الملالي، حيث أنها تجني آلاف المليارات من خلال مبيعات الهواتف المحمولة والتابلت وغيرها من المعدات الإلكترونية ذات الصلة.

ومن ثم، يعتبر مصير 14,500,00 طالب ومعلم وأسرة شخشيخة في أيدي الزمر المافيوزية الحاكمة وصراعهم مع بعضهم البعض. وما لا أهمية له هو تعليم الطلاب وتربيتهم ومستقبلهم وحتى صحتهم وحياتهم.

الهدف الذي يتجاوز المصالح الاقتصادية

بيد أن الحقيقة الأكثر أهمية هي أنه يجب أن نعتبر المصالح السياسية والأمنية لقمّة هرم السلطة والولي الفقيه الرجعي شخصيًا تتحقق في إعادة افتتاح المدارس وأنها أهم من المصالح الاقتصادية، لا سيما وأن الولي الفقيه رهنها بإقامة مراسم الحداد في محرم مهما كان الثمن وبالمجد الأبدي وباستراتيجية تكبيد الإيرانيين خسائر بشرية فادحة جراء تفشي وباء كورونا.

وهذا هو السبب في أن المقاومة الاجتماعية ضد هذه السياسة الإجرامية تنطوي على مغزى أكثر أهمية. هذا وقد أدرك الإيرانيون نوايا نظام الملالي الشريرة وقرأوا حيلته الخفية وراء ادعاءاته الماكرة حول اهتمامه بتعليم الطلاب وتعاطفه الخادع مع اكتئاب الأطفال والمراهقين جراء بقائهم في المنازل؛ ورفضوها.

وكان لهذا الرفض تأثيره القوي في الحيلولة دون إرسال الأطفال إلى المدارس، وتم التصريح بهذا الرفض على نطاق واسع في الفضاء الإلكتروني أيضًا.

والجدير بالذكر أن رد الفعل الشامل هذا ينطوي على نذير بالوعي الوطني. وعيٌ بأن النظام الحاكم ليس نظامًا فاسدًا وغير كفؤ فحسب، بل إنه العدو الدموي للإيرانيين وقاتل أبنائهم.

ومن المؤكد أنه كان قد تم التعبير عن هذا الشعور والوعي الوطني في وقت سابق أيضًا في بعض الشعارات مثل ” عدونا هنا” و ” اتجهوا نحو الوطن ولاحقوا العدو”، بيد أن هذا الوعي الوطني تعمق وتصاعد الآن في مغامرة نشر وباء كورونا في البلاد وما تنطوي عليه من صراعات.

والجدير بالذكر أن هذا الوعي من نوع العلاقة بين الشعب والنظام الحاكم التي يطلق عليها عناصر نظام الملالي ووسائل إعلامه ” عدم ثقة جماهير الشعب” و ” عدم ثقة الشعب في النظام”، وهذا هو ذروة النضج في الصراع بين الشعب والنظام الحاكم الذي تعتمد عليه أي ثورة، ويجعل الثورة أمرًا حتميًا لا مفر منه.

بيد أن الوعي وحده لا يكفي للتغيير. إذ يجب علينا أن نعقد العزم على التغيير وأن ننتفض ونحارب. وفيما يلي توجيه زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي في رسالته الأخيرة:

“هذا هو النظام الذي يستثمر لعبة الموت الكبرى ليجعل الإطاحة به بعيدة المنال بالنسبة لنا، بيد أن الثوار لا يقبلون السلبية والاستكانة والوقوف مكتوفي الإيدي، وسوف يتمردون ويفتحون الطريق للانتفاضة. فلطالما قلنا أنه يجب علينا أن نقاتل بشراسة ونسترد إيران. ويجب أن تتحول كل حالة وفاة إلى دقات ساعة الصفر لاندلاع الانتفاضة والإطاحة بنظام الملالي الفاشي اللاإنساني الحاكم في إيران.