
ومن السخرية انه يجب على كل مسؤول الكشف عن أمواله قبل مهامه الحكومية وبعدها الى مجلس الشورى والقضاء، لكن الجميع يزعمون انهم اصبحوا اكثر فقراً بعد استلام مهامهم وانهم اضطروا الى بيع عقاراتهم وحُلي نسائهم لانفاقها على الشعب!
مثل هذه المزاعم، التي لا يصدقها حتى المجنون، لم تعد تنطلي على اي مواطن وعندما تستدعي السلطة القضائية ومجلس الشورى المسؤولين للتحقيق معهم ونشر هذا الموضوع عبر التلفزة الحكومية، فان جميع المواطنين يغلقون التلفزة او يغيرون القناة الحكومية، لانهم يدركون جيداً أكاذيب ساستهم ومسرحية التحقيق مع أصحاب المليارات منهم.
والأكثر سخرية في هذا السياق ان صادق محصولي، الذي حصل على مليارات الدولارات من خلال صفقات كان قد عقدها مع أبناء صدام حسين بعد انتهاء الحرب عندما كان قائداً في الحرس الإيراني، زعم اخيراً بعد استلامه حقيبة وزارة الرخاء و الضمان الاجتماعي انه من أفقر الناس في ايران. ونشرت أجهزة اعلام حكومية مقاطع من تقريره لمجلس الشورى من انه يضطر كل شهر الى اقتراض 50 دولارا من زملائه لانفاقها على أسرته وانه يملك طقما من الأثاث لو وضعه في الشارع فان أفقر شخص في طهران لن يأخذه، لان هذا الأثاث يعود لقبل 3 عقود!
وخلافاً لمثل هذه المزاعم التي يكررها معظم كبار المسؤولين في النظام، فقد نشرت اجهزة إعلام ناقدة في مواقع للإنترنت صوراً وافلاماً تفضح حقيقة الفلل والقصور وحياة الملوك التي يعيشها أمثال صادق محصولي وقادة الحرس الثوري ومعظم المسؤولين الذين حصلوا على ثراء فاحش في غضون اعوام من نهب اموال الدولة والشعب. ويقر بعض المسؤولين في بلدية طهران مثلاً بان كلا منهم يحصل شهرياً على 5 أو 6 ملايين دولار شهرياً. والأقبح من هذا وذاك ان احد كبار المسؤولين في النظام، من الذين ذكر اسمه في قائمة اثرياء العالم، زعم اخيراً انه لا يملك سوى شقة صغيرة ويعيش على قوت زوجته التي تعمل في مجال الخياطة! في حين تؤكد جميع الحقائق انه يملك شركات ومؤسسات مالية وله اسهم وعقارات في المناطق التجارية الحرة ويسيطر بالكامل على مؤسسات تصدير واستيراد، بالإضافة الى حسابات علنية وسرية في عدة بنوك عالمية.
¶ «بيك إيران» رسالة إيران ¶
مثل هذه المزاعم، التي لا يصدقها حتى المجنون، لم تعد تنطلي على اي مواطن وعندما تستدعي السلطة القضائية ومجلس الشورى المسؤولين للتحقيق معهم ونشر هذا الموضوع عبر التلفزة الحكومية، فان جميع المواطنين يغلقون التلفزة او يغيرون القناة الحكومية، لانهم يدركون جيداً أكاذيب ساستهم ومسرحية التحقيق مع أصحاب المليارات منهم.
والأكثر سخرية في هذا السياق ان صادق محصولي، الذي حصل على مليارات الدولارات من خلال صفقات كان قد عقدها مع أبناء صدام حسين بعد انتهاء الحرب عندما كان قائداً في الحرس الإيراني، زعم اخيراً بعد استلامه حقيبة وزارة الرخاء و الضمان الاجتماعي انه من أفقر الناس في ايران. ونشرت أجهزة اعلام حكومية مقاطع من تقريره لمجلس الشورى من انه يضطر كل شهر الى اقتراض 50 دولارا من زملائه لانفاقها على أسرته وانه يملك طقما من الأثاث لو وضعه في الشارع فان أفقر شخص في طهران لن يأخذه، لان هذا الأثاث يعود لقبل 3 عقود!
وخلافاً لمثل هذه المزاعم التي يكررها معظم كبار المسؤولين في النظام، فقد نشرت اجهزة إعلام ناقدة في مواقع للإنترنت صوراً وافلاماً تفضح حقيقة الفلل والقصور وحياة الملوك التي يعيشها أمثال صادق محصولي وقادة الحرس الثوري ومعظم المسؤولين الذين حصلوا على ثراء فاحش في غضون اعوام من نهب اموال الدولة والشعب. ويقر بعض المسؤولين في بلدية طهران مثلاً بان كلا منهم يحصل شهرياً على 5 أو 6 ملايين دولار شهرياً. والأقبح من هذا وذاك ان احد كبار المسؤولين في النظام، من الذين ذكر اسمه في قائمة اثرياء العالم، زعم اخيراً انه لا يملك سوى شقة صغيرة ويعيش على قوت زوجته التي تعمل في مجال الخياطة! في حين تؤكد جميع الحقائق انه يملك شركات ومؤسسات مالية وله اسهم وعقارات في المناطق التجارية الحرة ويسيطر بالكامل على مؤسسات تصدير واستيراد، بالإضافة الى حسابات علنية وسرية في عدة بنوك عالمية.
¶ «بيك إيران» رسالة إيران ¶