السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإيران .. بعد ما کان الدولار یعادل 7 تومان

إيران .. بعد ما کان الدولار یعادل 7 تومان

إيران .. بعد ما کان الدولار یعادل 7 تومان

استمرارًا لتقلبات العملة، زاد سعر الدولار منذ بداية الأسبوع بأكثر من 2000 تومان ليتجاوز 25 ألف تومان.

إيران .. بعد ما کان الدولار یعادل 7 تومان
آخر تراجع قيمة الريال مقابل دولار واحد أكثر من 25 ألف تومان
کاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي
ارتفاع سعر الدولار
في إيران، تراجعت قيمة العملة الإيرانية مرة أخرى وزاد كل دولار إلى أكثر من 25 ألف تومان.
استمرارًا لتقلبات العملة، زاد سعر الدولار منذ بداية الأسبوع بأكثر من 2000 تومان ليتجاوز 25 ألف تومان.

تم تداول الدولار يوم الثلاثاء عند 25320 تومان مقابل الدولار واليورو عند 29840 تومان.

في غضون ذلك، أفادت وكالات الأنباء الحكومية مساء الثلاثاء هبوط مؤشر البورصة في طهران وكتبت:

يستمر الاتجاه النزولي لمؤشر إجمالي سوق الأسهم وانعكس هذا المؤشر إلى أكثر من 37 ألف وحدة يوم الثلاثاء إلى قناة 1.5 مليون وحدة.

على عكس ما يسمونه بارتفاع قيمة الدولار، فإن التومان هو الذي يفقد قيمته وینهار يوماً بعد يوم! تشير الزيادة في سعر صرف الدولار إلى 26000 تومان في الأسابيع القلیلة الماضیة، إلى تدهور الوضع الاقتصادي في إیران.

مع ارتفاع سعر صرف الدولار، ترتفع أسعار السلع الأساسیة التي يحتاجها الناس، مما یؤدي بشکل مباشر إلی سقوط المزيد من العمال والكادحين تحت خط الفقر.

في هذا الصدد، اعترفت وكالة أنباء “اعتماد” الحكومية، في 6 یولیو 2020، بالأوضاع المیشعیة المزریة للعمال وکتبت:

«في عام 2011، تم تحديد الحد الأدنى لأجور العمال بنحو 303 آلاف تومان، وهو ما يزيد عن 180 دولاراً وفقاً لسعر الصرف البالغ 1800 تومان في ذلك الوقت.

وصل هذا الرقم في عام 2016، إلى أكثر من 200 دولار. ولكن بسبب التقلبات الصادمة للعملة في الفترة من 2017 إلى 2020، انخفضت القوة الشرائية للحد الأدنى للأجور بشدة وتراجعت إلى أقل من 100 دولار.

كانت قیمة الدعم النقدي المدفوع في عام 2010 تبلغ أکثر من 45 دولاراً، لكن هذا الرقم يبلغ حوالي دولارين فقط في هذا العام (2020)».

سرقة ونهب وفساد. لمعرفة مصدر الإفلاس والتدهور الاقتصادي في إیران، يكفينا أن نلقي نظرة على أداء حكومة الملالي، وخاصة قياداتها، الأمر الذي أدى إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار السلع في البلاد.

معظم فئات الشعب في إیران غير راضية عن الوضع الراهن. من جانبه، لا یملك نظام الملالي أي خطة لتحسين الظروف المعيشية للشعب فحسب، بل علی العکس من ذلك تقوم خطته الشریرة علی کسب مزید من الأموال من الشعب الإيراني وتفریغ جیوبه، وهو ما لا يخفی علی أحد الیوم!

لكن هذا الأمر سيؤدي في نهاية المطاف إلى انفجار شعبي عارم یقتلع النظام من جذوره.