الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتطور يعني الکثير

تطور يعني الکثير

تطور يعني الکثير
بعد أن عادت قضية مجزرة عام 1988، الدموية التي قام النظام الايراني بتنفيذها ضد 30 ألفا من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق،

تطور يعني الکثير
دنیا الوطن – علاء کامل شبيب: بعد أن عادت قضية مجزرة عام 1988، الدموية التي قام النظام الايراني بتنفيذها ضد 30 ألفا من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، وذلك من خلال ماکانت قد أدلت به قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاغوس في 17 تموز الماضي والذي إضافة الى تضمنه إعترافا أمريکيا رسميا بتلك المجزرة، فقد دعت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الامريکية أيضا الى تشکيل لجنة تحقيق دولية مستقلة من أجل التحقيق فيها وإنصاف الضحايا ومعاقبة الجناة، فقد عاد ملف قضية إغتيال السياسي الايراني المعارض البارز الدکتور کاظم رجوي، الى الاضواء مجددا بعد أن کشفت وزارة الخارجية الأميركية أسماء 14 مسؤولا إيرانيا أدرجوا على لائحة العقوبات لتورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينهم 13 عشرا إشترکوا في جريمة إغتيال الدکتور رجوي في سويسرا عام 1990، حيث وصف بيان الخارجية الامريکية تلك العملية ب”عملية إغتيال وحشية”، وهذا التطور الجديد، يمنح المزيد من الدعم القانوني لملاحقة النظام الايراني دوليا على جرائم قام بها وساعدته ظروف وأوضاع دولية سابقة على التغطية عليها أو التهرب منها الى حين.
إثارة هاتان القضيتان والاعتراف الرسمي الامريکي بهما، يمکن إعتباره ومن دون أدنى شك ليس بمثابة ضربة سياسية موجعة للنظام الايراني فقط وإنما مسکه من موضع أقوى نقاط الشعور بالالم، ذلك إن الاعتراف الرسمي الامريکي بهاتين القضيتين والذي من شأنه التمهيد بصورة طبيعية وإنسيابية لإعتراف دولي بهما يمکن من الطبيعي إعتبارهما واحدا من أکبر الانتصارات السياسية الساحقة التي تحققها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية على النظام الايراني على الصعيد الدولي، ذلك إنه”أي هذين الاعترافين الرسميين الامريکيين” يعتبر نجاحا لحملة سياسية دٶوبة قامت بها السيدة رجوي من أجل ملاحقة النظام من زاوية ملف حقوق الانسان وإنتهاکاته المستمرة والجرائم التي إرتکبها بحق الشعب الايراني وضرورة محاسبته ومسائلته.
النظام الايراني المنهمك حاليا بالعمل المکثف من أجل سد منافذ وثغرات في جدرانه المتهالکة الآيلة للإنهيار والسقوط، فإن هذا التطور الجديد يعتبر ضربة غير عادية ولاسيما وإنها ستکون ذات تأثير ليس على الصعيد الدولي فقط وإنما حتى على الصعيد الداخلي، حيث إن الشعب الايراني وعندما يجد إن هناك على الصعيد الدولي من يتبنى أهم وأخطر قضاياه ويعترف بها، فإن ذلك ومن دون أدنى شك سينعکس عليه إيجابا وسوف يساهم في شحذ هممه أکثر لکي يواجه النظام بقوة وإندفاع أکبر ويحسم الامور معه کما حسمها من قبل مع نظام الشاه.