شهادة إعتراف وتقدير للمقاومة الايرانية
N. C. R. I : عندما تأسس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فإن ذلك الامر کان إيذانا بالتأسيس للشروع في نضال وطني ـ شعبي جبهوي بين القوى والشخصيات السياسية الايرانية المعارضة لنظام ولاية الفقيه، ومع الزمن فقد أثبتت هذه المقاومة الشجاعة جدارتها بالمهمة المقدسة التي کلفت بها من أجل إسقاط هذا النظام وقد أثارت المقاومة الايرانية إعجاب مختلف الاوساط الدولية والاحزاب والشخصيات والاوساط السياسية والبرلمانية البارزة من مختلف البلدان على الانتصارات التي تحققها بإستمرار وأشادوا بدور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية التي تقود المقاومة بحنکة ودراية وقدرة فائقة تؤکد وتثبت خبرتها وتمرسها الکبير في مقارعة الاستبداد وفي کسب الاصدقاء والانصار للشعب الايراني ومقاومته الوطنية الظافرة.
هذا الاعجاب والإشادة جاء أيضا على خلفية نجاح هذه المقاومة الظافرة في عقد التجمع السنوي الاخير العالمي من أجل التضامن مع نضال الشعب والمقاومة الايرانية والذي تم إعتباره أضخم وأکبر مٶتمر دولي من نوعه يقام عبر شبکة الانترنت ولاسيما من حيث الادارة والتقنية العالية التي تميز بها فقد ضم المٶتمر أکبر حشد سياسي من سائر أرجاء العالم مٶيد لنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية، ذلك المٶتمر الذي کان أشبه مايکون بمهرجان للحرية والتضامن الدولي الواسع مع طموحات وأماني الشعب الايراني والمقاومة الايرانية، ولاسيما وان عددا کبيرا من الذين شارکوا في الاجتماع أشادوا بالقيادة الحکيمة للسيدة رجوي ونجاحها في قيادة المقاومة الايرانية بکل جدارة بحيث تمکنت من تجاوز العقبات الکثيرة والمختلفة التي وضعها النظام الايراني أمامها بغية عرقلة نشاطها وتحرکها وعدم السماح لها بالتقدم للأمام.
المقاومة الايرانية التي حققت کل هذا النجاح والتقدم والتطور في نشاطاتها وتحرکاتها ودبلوماسيتها الفذة، أثبتت وبکل جدارة انها تستحق أن تکون البديل الافضل للنظام القمعي الاستبدادي الفاسد والفاقد للشرعية في طهران، وان تنظيمها للإجتماعات والمؤتمرات وتحرکاتها السياسية، أکدت بأن لديها الکثير من المؤهلات التي تتيح لها قيادة دولة مدنية وتنظيم أمورها على أحسن مايرام، علما بأنه من المهم جدا هنا الاشارة الى أن نشاطات المقاومة الايرانية تقتصر على الفعاليات والتحرکات السياسية النظرية بل إن لها جوانب فعلية تطبيقية تتمثل في صدور قرارات دولية ضد النظام أو إجراءات بحق قادته ومسٶوليه المجرمين الذين إرتکبوا جرائم بحق الشعب والمقاومة الايرانية، وإن ملاحقة العديد من عناصر النظام قانونيا بل وحیى إلقاء القبض عليهم کما جرى للإرهابي الديبلوماسي أسدالله أسدي وکما يجري حاليا في قضية توقيف القاضي حميد نوري بتهم تتعلق بإعدامات جماعية ضد السجناء السياسيين في إيران عام 1988، وهو مايدل على إن يد المقاومة الايرانية قد أخبحت أطول مما يتصور النظام وباتت تطاله بطرق واساليب مختلفة.
إجتياز العقبات و العراقيل المتباينة التي وضعها النظام الايراني أمام المقاومة الايرانية وخصوصا تلك التي کانت تسعى لقطع وفصل أي إرتباط او علاقة للمقاومة الايرانية مع المجتمع الدولي والتي من خلالها يتم إيصال صوت إرادة الشعب الايراني الى العالم أجمع، فتحت آفاقا مشرقة أمام نضال الشعب الايراني وطموحاته من أجل الحرية والديمقراطية ذلك أن المقاومة الايرانية ومن خلال القيادة المحنکة للرئيسة مريم رجوي، قد حققت تقدما کبيرا جدا في مسألة التواصل مع الشعوب وکسب دعمها وتإييدها وان الحضور الکبير وغير العادي في المٶتمر الاخير دليل عملي على نجاح المقاومة بهذا الصدد وفي نفس الوقت شهادة إعتراف لها بأنها جديرة بقيادة الشعب الايراني وتمثيله أمام العالم.
Privacy Overview
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.