الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالبديل الديمقراطي المناسب للشعب الايراني والمنطقة والعالم

البديل الديمقراطي المناسب للشعب الايراني والمنطقة والعالم

البديل الديمقراطي المناسب للشعب الايراني والمنطقة والعالم
کما قد توضح وثبت عمليا من خلال مسار الاحداث والتطورات الجارية منذ 4 عقود، فإنه ليس هناك من شك بأن المشاکل والازمات قد تصاعدت وبشکل غير مسبوق بعد مجئ نظام الملالي الذي يعمل کل مابوسعه من أجل إختلاق المشاکل والفتن والفوضى في بلدان المنطقة والعالم

البديل الديمقراطي المناسب للشعب الايراني والمنطقة والعالم
N.C .R.I : کما قد توضح وثبت عمليا من خلال مسار الاحداث والتطورات الجارية منذ 4 عقود، فإنه ليس هناك من شك بأن المشاکل والازمات قد تصاعدت وبشکل غير مسبوق بعد مجئ نظام الملالي الذي يعمل کل مابوسعه من أجل إختلاق المشاکل والفتن والفوضى في بلدان المنطقة والعالم من أجل التصيد في المياه العکرة وإستغلال ظروف وأوضاع الفوضى والفلتان الامني من أجل ملأ الفراغات ببدائله المشبوهة، وهذه الحقيقة تتجلى بشکل واضح في العراق واليمن وسوريا ولبنان.
المفاهيم والافکار المتطرفة والمنغلقة على نفسها والنزعة التسلطية والميل غير العادي لتوظيف العنف والقسوة في التعامل مع الاخرين، کل ذلك بمثابة أساس برنامج عمل النظام الايراني للتغلغل في دول المنطقة وزرع بؤر زعزعة الامن والاستقرار والعمل الحثيث من أجل إجراء تغيير في معادلة الامن الاجتماعي لدول المنطقة وهو يعتبر بطبيعة الحال سابقة بالغة الخطورة وإشعار بإمکانية فتح باب من أبواب الجحيم بوجه شعوب و دول المنطقة، والذي يثير السخرية والاستهزاء أن هناك أقلام مشبوهة تطبل ليل نهار و تمجد بهذا النظام و حرصه على(الطائفة ومکانة الدين الاسلامي)، وهم يتجاهلون بطبيعة الحال مايجري في العراق وسوريا ولبنان واليمن ويرکزون على مسائل وقضايا غير واقعية وأبعد ماتکون عن الحقيقة والمنطق من قبيل إن هذا النظام يدافع عن المحرومين والفقراء والمستضعفين وإن نظرة واحدة الى داخل إيران تثبت کذب وسقم وسخافة هذا الزعم الباطل ولذلك يمکن القول بأنه يجب إعتبار هکذا أقلام ليست مشبوهة فقط بل وحتى عميلة للنظام الايراني قلبا وقالبا.
الاقتتال الطائفي البغيض الذي بدأ النظام الايراني بتطبيقه في العراق ومنه تم تصديره الى سوريا ولبنان واليمن، والذي وصل في الکثير من الاحيان الى القتل على الهوية، ظاهرة غداها ويغذيها وينميها هذا النظام من أجل خلق حالة من الفوضى الاستثنائية في المنطقة کي تدفع الاضواء المسلطة عليه وعلى مخططاته المشبوهة بعيدا، کما انه يحاول من خلال تغذية النعرات الطائفية والکراهية الدينية القيام أيضا بتصفية مناوئيه ومعارضيه من خلال خلق أجواء ملائمة ومناسبة لذلك، کما حدث ويحدث في البلدان الخاضعة لنفوذه، حيث يحاول النظام وعبر رموزه وعملائه المأجورين في هذا البلدان تحقيق مخطط من أکثر مخططاته خطورة وعدوانية عندما يعمل من أجل خلق هوة بين شعوب ودول المنطقة وبين منظمة مجاهدي خلق، الفصيل الاکبر والانشط في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، والتي تشکل کابوسا وصداعا مزمنا للنظام بفعل مطالبتها المستمرة بالحرية الحقيقية والتامة للشعب الايراني وإنهاء الاستبداد في إيران عبر إسقاط النظام وإحلال البديل الديمقراطي المناسب محله عن طريق صناديق الاقتراع کما أکدت وتؤکد دائما سيدة المقاومة الايرانية وأمل الشعب الايراني لإحداث التغيير مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، لکن وبفضل السياسة الحکيمة للسيدة رجوي وبفضل الشفافية والمصداقية لنشاطات وتحرکات المنظمة وکونها حليفة لشعوب ودول المنطقة، فإن مخطط النظام هذا قد باء بالفشل وإن المنطقة و العالم باتوا ينفتحون على المنظمة والمقاومة الايرانية بإعتبارها البديل الجاهز والحقيقي لهذا النظام من جهة وأمل إيران والشعب الايراني من جهة أخرى، خصوصا وإن المقاومة الايرانية ومن خلال التجمع السنوي الاخير”مٶتمر من أجل إيران حرة” وکذلك من خلال تجمعاتها السنوية السابقة، قد أثبتت وبأدلة دامغة حقيقة أن هذا النظام قد بني على أساس قمع شعبه وخلق المشاکل والمصائب لشعوب وبلدان المنطقة من أجل ضمان بقائه وإستمراره، ولاريب من إن الاحداث والتطورات الاخيرة التي جرت وتجري بعد إنتفاضتي أواخر2017 وأواخر2019، قد أکدت بأن الشعب الايراني يناضل بکل مابوسعه من أجل إسقاط هذا النظام، الى جانب إن بلدان المنطقة والعالم صاروا يثقون ثقة کاملة بما تقوله وتٶکده منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية بشأن الاخطار والتهديدات التي يمثلها بقاء وإستمرار هذا النظام ليس للشعب الايراني فقط وإنما للمنطقة والعالم على حد سواء ومن دون شك فإن إفتضاح الطبيعة والاساس الارهابي للنظام وبشکل خاص بعد محاکمة الارهابي أسدالله أسدي وعصابته المجرمة في بلجيکا وبعد الاتجاه الدولي الواضح لتبني مجزرة عام 1988، کجريمة ضد الانسانية إرتکبها هذا النظام، فإن المطلوب من بلدان المنطقة أن تبادر للتحرك ضمن الجهد الدولي الجدي من أجل ملاحقة هذا النظام وإثبات إنه عدو للإنسانية ويجب محاکمة قادته، ودعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية وإحلال البديل الديمقراطي المناسب للشعب الايراني والمنطقة والعالم والذي يتجلى ويتجسد في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.