
إنها إشادة حقيقية بالمهارات التنظيمية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حيث يمكن أن نجتمع معًا في ظل جائحة عالمية ونجمع مع الأصدقاء القدامى والأصدقاء الجدد لدعم الحرية للشعب الإيراني.
ليندا شافيز : ٰ لماذا يخشى النظام من السيدة رجوي؟ لسبب بسيط هو أنها تمثل أفكار الحرية.
https://www.pscp.tv/NCRIArabic/1OdKrWnvrpwGX?t=5h3m56s
إنها إشادة حقيقية بالمهارات التنظيمية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حيث يمكن أن نجتمع معًا في ظل جائحة عالمية ونجمع مع الأصدقاء القدامى والأصدقاء الجدد لدعم الحرية للشعب الإيراني.
لقد رأينا مرة أخرى على مدى السنوات القليلة الماضية انتفاضات في المدن الكبرى والمدن الصغيرة في جميع أنحاء إيران من الناس الذين كانوا یطالبون المزيد من الطعام، ووظائف أفضل، واقتصاد أفضل، ولكن الأهم من ذلك، المزيد من الحرية، من أجل حقهم في اختيار قادتهم ليتمكنوا من العيش في بلد يحترم الحريات المدنية.
لقد رأينا في العام الماضي، الخسائر التي خلفها الوباء، وتحدثت السيدة رجوي عن 70.000 حالة وفاة في إيران نتيجة الإصابة بهذا الوباء الرهيب.
النظام ينهار. لكن السؤال الحقيقي هو، من سيحل مكانه؟ ومن سيحل محل الملالي؟ ومن الذي سيقرر من سيحل مكانهم؟ حسنًا، نحن نعرف شيئاً واحداً. نحن نعرف من هو الذي يخشى النظام أن يحل محله. ولم نشهد أي دليل على ذلك أفضل من محاولة تفجير تجمع عام 2018 للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في فيلبينت بفرنسا.
كانت تلك محاولة للقضاء على السيدة رجوي وقتل أكبر عدد من المؤيدين لها وترهيب أولئك الذين يجرؤون على الوقوف في وجه النظام.
حسنًا، لماذا يخشى النظام من السيدة رجوي؟ لسبب بسيط هو أنها تمثل أفكار الحرية.
إن خطتها المكونة من 10 نقاط هي أفضل أمل لحرية الشعب الإيراني. لقد كانت منارة لجمع أولئك الذين يدعمون إيران الحرة حيث يمكن لشعب هذا البلد التمتع بحريات متساوية وحقوق متساوية أمام المحاكم، وسيكون لديهم القدرة على التجمع، والحق في التعبير عن آرائهم، والحق في العبادة كيفما شاءوا.
إذاً، هذا أكثر ما يخشاه النظام في إيران. وأنا فخور جدًا لوجودي هنا مع الآخرين الذين دعموا السيدة رجوي لأقول للنظام: لقد حان وقتك. لقد انتظرنا وقتا طويلا ولكن أيامك معدودة. وأولئك الذين سيحلون محلهم لن يفعلوا ذلك بفوهات البنادق ولكن بقوة أفكارهم. وانا أقول لكم جميعا حاضر ومستعد ومستعد ومستعد. شكراً جزيلاً لكم.