الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارفي أعقاب انتفاضة الشعب اللبناني تخشى قوات الحرس من مخاطر اندلاع انتفاضة...

في أعقاب انتفاضة الشعب اللبناني تخشى قوات الحرس من مخاطر اندلاع انتفاضة في إيران

في أعقاب انتفاضة الشعب اللبناني تخشى قوات الحرس من مخاطر اندلاع انتفاضة في إيران

حيث أن اضطرابات نوفمبر 2019 بقيادة مجاهدي خلق والمعارضين كانت تهدف إلى تقويض هياكل نظام الحكم الأخرى في البلاد باستقالة حكومة روحاني، ومواصلة هذه الاستقالات في القطاعات الحكومية الأخرى مثل لعبة الدومينو.

في أعقاب انتفاضة الشعب اللبناني تخشى قوات الحرس من مخاطر اندلاع انتفاضة في إيران
کاتب:موسى أفشار
اشتباكات بين الشعب والشباب الثائر في لبنان أمام مبنى البرلمان اللبناني
فيما يتعلق بانتفاضة الشعب اللبناني في أعقاب الانفجار في بيروت، كتبت وكالة “قوات حرس نظام الملالي ” للأنباء في 11 أغسطس 2020: أن الاضطرابات التي تدور في بيروت من نوع اضطرابات بغداد واضطرابات نوفمبر 2019 في إيران.

حيث أن اضطرابات نوفمبر 2019 بقيادة مجاهدي خلق والمعارضين كانت تهدف إلى تقويض هياكل نظام الحكم الأخرى في البلاد باستقالة حكومة روحاني، ومواصلة هذه الاستقالات في القطاعات الحكومية الأخرى مثل لعبة الدومينو.

إن العدو يعتزم توجيه المناخ في إيران والعراق ولبنان نحو الحرب الأهلية وأعمال العنف المسلح.

وكالة “قوات حرس نظام الملالي” للأنباء في 11 أغسطس 2020 :

إن الاضطرابات التي تشهدها بيروت الآن من نوع اضطرابات بغداد واضطرابات نوفمبر العام الماضي في إيران.

حيث أن المتمردين اللبنانيين يطبقون سيناريو زعزعة استقرار لبنان الذي وضعه المعارضون وأعداء محور المقاومة؛ بالهجوم على المباني الحكومية والوزارات وإضرام النيران فيها لإجبار الحكومة اللبنانية المشكّلة حديثًا على الاستقالة عن طريق إثارة الاضطرابات وإضرام النيران في الأماكن والممتلكات العامة.

إن اضطرابات شهر نوفمبر العام الماضي بقيادة مجاهدي خلق والمعارضين المحليين وخارج البلاد كانت ترمي إلى تقويض هياكل نظام الحكم الأخرى باستقالة حكومة روحاني، ومن ثم تستمر هذه الاستقالات في القطاعات الحكومية الأخرى مثل لعبة الدومينو.

والعامل المشترك بين اضرابات شهر نوفمبر في إيران و الاضطرابات التي تشهدها لبنان هذه الأيام هو الإضرار بالمباني الحكومية والممتلكات العامة وترديد شعارات لا علاقة لها بموضوعية الظروف الراهنة.

بمعنى أنه في أحداث رفع أسعار البنزين في شهر نوفمبر العام الماضي نحى بعض المتمردين الشعارات والمطالبة بحق الشعب جانبًا وحوّلوها إلى فتنة وفوضى بإضرام النيران في البنوك والممتلكات العامة ومحطات الوقود وإطلاق النار على قوات الأمن.

وهذا هو ما يجري في لبنان الآن، ومن الممكن أن يؤدي استمرار هذه الاضطرابات إلى ظهور أزمات جديدة في لبنان.

فيما يسعى مؤيدو الاضطرابات في لبنان إلى تحقيق ثلاثة أهداف مهمة وهي : إضعاف جمهورية إيران الإسلامية، وإضعاف حزب الله، وفي النهاية تغيير النظام السياسي في لبنان.

ومن هذا المنطلق، يمكن أن نستنتج أن العدو سوف يضلل مطالب الشعب ويحولها إلى فوضى من خلال الرصد الكامل لعدم كفاءة رجال الدولة في الدول الثلاث، إيران ولبنان والعراق واستخدام مخطط توجيه الصدمات.

وخير مثال واضح على هذه الاضطرابات هو وجود البلطجية وإضرام النيران في الممتلكات العامة والعمل على إجبار الحكومات الناجحة في العراق ولبنان على الاستقالة، ولكن هذا الأمر لم يصل إلى نهاية في إيران.

وتُرى الأمثلة الأمنية في الاضطرابات الحضرية والاستيلاء على الوزارات في الدول الثلاث، إيران والعراق ولبنان، ويعتزم العدو من خلال خلق جو إعلامي توجيه المناخ في هذه البلدان نحو الحرب الأهلية والقيام بعلميات عنف مسلح.