شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لي حتى أشارككم اليوم في هذا المؤتمر الإلكتروني الهام لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية في إيران. إنه لأمرٌ مدهشٌ أن يحضر هذا العدد من المشاركين من 30 ألف موقع و100 دولة
تيريسا فيليرز : أود أن أبعث بأطيب التمنيات إلى السادة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وإلى الرئيسة المنتخبة السيدة مريم رجوي، وأبارك لهم عملهم الملهم على الساحة الدولية نيابةً عن شعب إيران في هذه الأوقات العصيبة
https://www.pscp.tv/NCRIArabic/1OdKrWnvrpwGX?t=5h12m55s
شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لي حتى أشارككم اليوم في هذا المؤتمر الإلكتروني الهام لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية في إيران. إنه لأمرٌ مدهشٌ أن يحضر هذا العدد من المشاركين من 30 ألف موقع و100 دولة، وأن يضم المؤتمر ألف شخص من النخب البرلمانية والشخصيات البارزة الأخرى. أود أن أبعث بأطيب التمنيات إلى السادة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وإلى الرئيسة المنتخبة السيدة مريم رجوي، وأبارك لهم عملهم الملهم على الساحة الدولية نيابةً عن شعب إيران في هذه الأوقات العصيبة.
لا تزال حالة حقوق الإنسان في إيران مروعة جدًا. ولقد رأينا تعامل الحكومة الإيرانية الكارثي مع جائحة كورونا التي غزت العالم. يبدو أن الملالي يضع أولوياته السياسية فوق أي اعتبار حتى لو كان هذا الاعتبار هو الحفاظ على سلامة المواطنين وصحتهم. فاستغل هذه الجائحة كذريعة لتكثيف القمع المحلي. وما كشفته هذه الأزمة هو افتقار نظام الملالي المطلق إلى الرعاية والتراحم والعطف على شعبه، وافتقاره الكارثي إلى الكفاءة أيضًا. كل ما يهم الملالي هو الحفاظ على نظامه، ولا يكترث أبدًا إلى إنقاذ الأرواح والحفاظ على سلامة المواطنين من تفشي الفايروس.
نقلت وسائل الإعلام عن القائد العام للحرس الثوري الإيراني المسئول عن الكثير من الفظائع والجرائم قوله أن النظام سيستخدم جميع الوسائل لإدارة ومراقبة عواقب أي انتفاضة أو معارضة محتملة. وهذا لا يعني إلا أنهم يهددون بمزيد من عمليات القتل والاعتقالات الجماعية للنشطاء الذين يناضلون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، بما في ذلك أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وهنا تكمن أهمية مؤتمرنا! إنه فرصة حاسمة بالنسبة لنا لحث المجتمع الدولي والحكومة البريطانية على مواصلة الضغط على هذا النظام الوحشي والقمعي. كما أنه فرصة لإرسال رسالة دعم وتضامن لشعب إيران ليتأكدوا أننا نقف هنا معهم اليوم في هذه الظروف العصيبة، ولكي يعلموا أننا نتشارك في حلمهم نحو إيران علمانية وديمقراطية وحرة يسود فيها احترام القانون وحقوق الإنسان.