
سيطوي جيل الشبان المناضلين هذه الصفحة، وسينجح في اختبار الحرية، وسيدفع نظام الملالي إلى مزابل التاريخ، وسيعيد شعب إيران العظيم إلى المسرح العالمي، ولن يعيد حقوق شعبه فقط، بل سيجلب اقتصاد عظيم وقوة عظيمة تسمح لكل عالمنا بالازدهار
باتريك كيندي : اليوم أنتم في تيرانا، وغدًا ستكونون في طهران
https://www.pscp.tv/NCRIArabic/1OdKrWnvrpwGX?t=4h7m30s
تحياتي لجميع الأصدقاء في معسكر أشرف الجديد في تيرانا. سُعِدتُ بالتواجد معكم اليوم عبر المنصات الافتراضية. لطالما كنتم مصدر الإلهام ورسالة الحرية والأمل لأنكم حملتم على عاتقكم إعادة بناء الثقافة والوطن الإيراني رغم تفجيرات الميليشيات الإيرانية في العراق.
اليوم أنتم في تيرانا، وغدًا ستكونون في طهران. وسنجتمع هناك المرة القادمة شريطة أن نتمكن من القضاء على الفيروس الملالي.
لقد تسبب فايروس الفاشية الدينية في جعل الشعب الإيراني مريضًا للغاية، وكبدَّ ملايين من الإيرانيين حياتهم. إلا أن لقاح هذا الفايروس موجود وهو في يد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. تقوم هذه المنظمة على مبادئ تجلب الأمل والمستقبل المزدهر لشعب إيران، وتقضي على الفاشية هناك. وهذا كله سيحدث إذا تم تطبيق خطة العشر نقاط للسيدة مريم رجوي، القيادية الملهمة، والتي ستجلب الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان لشعبها. وستخمد هذا الفيروس الديني الخبيث، وستساعد على استبداله بمجتمع يسمح لأفراد الحضارة التاريخية في بلاد فارس بالازدهار وبقيادة العالم مرة أخرى عبر الفن والأدب والفكر والديمقراطية. أليس عظيمًا جدًا أن نحظى بمنظمات مثل هذه تستطيع ان تحقق هذا الأمل؟
سيطوي جيل الشبان المناضلين هذه الصفحة، وسينجح في اختبار الحرية، وسيدفع نظام الملالي إلى مزابل التاريخ، وسيعيد شعب إيران العظيم إلى المسرح العالمي، ولن يعيد حقوق شعبه فقط، بل سيجلب اقتصاد عظيم وقوة عظيمة تسمح لكل عالمنا بالازدهار.
وكما ترون، هذه ليست مجرد معركة يخوضها الايرانيون وحدهم في الداخل والشتات، بل هي معركة جميع البشر. لأنه -كما قال مارتن لوثر كنغ- إن تهديد العدالة في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان. حيث تهدد إيران -الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب- العدالة والسلام والاستقرار في كل بقاع الأرض. ولهذا السبب، نحن نجتمع اليوم في أكثر من 100 دولة وفي أكثر من 30 ألف موقع لنجتاز هذه الفترة المريعة التي سیطرعليها الشاه ويهيمن عليها الملالي ويقودها نظام يبتز شعبه من أجل مكاسب شخصية.
أعدكم أن زمن الحضارة العظيمة سيعود، وهي الحضارة التي أنتجت أكثر الناس تعليمًا في العالم.
ولا أنسى أن أُعرِبَ مرة أخرى عن شعوري بالفخر والشرف لتواجدي معكم اليوم كما كنت من قبل. لكن دعونا نتأكد في المرة القادمة أن نحصل فيها على اللقاح، ونساعد الشرفاء الإيرانيين في تقديمه إلى شعبه. وعندما نفعل ذلك، سنسافر من تيرانا إلى طهران، وسنعقد اجتماعنا في إيران الجديدة والحرة. وحتى تلك اللحظة، أنا وكل أصدقائي معكم ودائمًا على أهبة الاستعداد.