السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالسفيرلينكولن بلومفيلد تغيرت أمور كثيرة اليوم:

السفيرلينكولن بلومفيلد تغيرت أمور كثيرة اليوم:

السفيرلينكولن بلومفيلد تغيرت أمور كثيرة اليوم:
إن منتقدي المجلس الوطني للمقاومة محاطون ومستهدفون بشبكة من الدعاية والأكاذيب
شارک السفيرلينكولن بلومفيلد، المدير العام السابق لوزارة الخارجية الأمريكية في الشؤون السياسية – العسكرية والرئيس الفخري لمركز ا

السفيرلينكولن بلومفيلد تغيرت أمور كثيرة اليوم:
قادة النظام، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، يتذمرون علانية من نشاط منظمة مجاهدي خلق
https://www.pscp.tv/NCRIArabic/1vAGRrmrkvZGl?t=2h25m15s

• إن منتقدي المجلس الوطني للمقاومة محاطون ومستهدفون بشبكة من الدعاية والأكاذيب
شارک السفيرلينكولن بلومفيلد، المدير العام السابق لوزارة الخارجية الأمريكية في الشؤون السياسية – العسكرية والرئيس الفخري لمركز استيمسون فی یوم الثانی من المؤتمر السنوی للمقاومة الإیرانیة‌ فی یوم 19 يوليو 2020 و القی کلمة و قال فی کلمته:

شكرا جزيلا. وتحياتي لأعضاء المقاومة والسيدة رجوي. تهانينا على عقد تجمعكم العظيم عبر الانترنت يوم الجمعة. شكرا لكم لإشراكي في هذا الحدث. لقد طلبت مني شركة محاماة قبل تسع سنوات أن ألقي نظرة على منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وتنظيم دراسة وبحث حولهم.
وقد طلب منهم أحد أعضاء منظمة الجاليات الإيرانية المساعدة في إخراج هذه المجموعة من قائمة الإرهاب الأمريكية.
أنا لست من جماعات الضغط، لكني مهتم جدًا بالشرق الأوسط، لذا درست وبحثت في هذا الموضوع.
وذهبت إلى أول مسيرة في عام 2011.
تم انتقاد المتحدثين الذين تحدثوا في مسيرة 2011 في أمريكا وفي الصحافة الأمريكية، وتم التأكيد على العديد من الادعاءات الكاذبة حول منظمة مجاهدي خلق و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنهم قاموا بالعديد من الأشياء السيئة.
لكنني درست وبحثت في هذه الادعاءات، وكنت أبحث عن المصادر الأكثر مصداقية، وتحريت الحقيقة التي تدعيها هذه الادعاءات، ووجدت أنه لم تكن المزاعم مدعومة بأكثر الأدلة موثوقية في الصحافة الغربية.
لذا، قمت بإعداد تقرير مستقل تم تقديمه إلى جميع كبار المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك وزير الخارجية وأعضاء الكونغرس.
ثم أصبحت مهتمًا جدًا بالقصة الأعمق. أردت أن أعرف تاريخ هذه المجموعة، منظمة مجاهدي خلق.
ومرة أخرى، كلما نظرت وبحثت، في كل مرة أجد أن قصة هذه المجموعة، القصة الحقيقية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، قد تم محوها. لقد تم تحريف قصتهم الحقيقية بالكامل.
منظمة مجاهدي خلق التي قرأتها تدعو إلى الديمقراطية وحرية التجمع، وحرية التعبير، وممارسة الإسلام تتماشى مع الحياة الحديثة وأنه يجب عدم اتباع الإساءة البشعة للدين الإسلامي لدعم الاستبداد السياسي.
أراد آية الله الخميني من مسعود رجوي دعمه لدستوره الجديد عام 1979 ولكن السيد رجوي رفض تقديم دعمه.
وقاد السيد رجوي والرئيس بني صدر مظاهرات ديمقراطية كبيرة في إيران عام 1981. لكن آية الله الخميني أرسل قواته وأسلحته إلى الشارع لقتل مواطنيه، مثلما فعل بشار الأسد في عام 2011 في سوريا، وتمامًا كما فعل الصينيون في الحزب الشيوعي خلال احتجاج ساحة تيانانمن.
لم تكن منظمة مجاهدي خلق جماعة ماركسية راديكالية، كما يقول الكثير من الناس في واشنطن. هذه دعاية روج لها الشاه.
وكان يشير إلى المتطرفين المتشددين الذين قاموا بأعمال إرهابية في السبعينيات وحاولوا سرقة هيبة وهوية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. إن منظمة مجاهدي خلق التي أتحدث عنها اليوم ليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالمتطرفين الذين قتلوا الأمريكيين في إيران.
هذه حقيقة، وفي الواقع، كان خميني هو الذي جلب مستشاري المخابرات الروسية من الاتحاد السوفياتي للمساعدة في تقديم المشورة لديكتاتوريته الجديدة حول كيفية الحفاظ على السيطرة على السكان.
لم تقاتل منظمة مجاهدي خلق أبدا في الحرب الإيرانية العراقية. كان هناك وقف لإطلاق النار للأمم المتحدة أثناء عملية الضياء الخالد في عام 1988.
من المدهش بالنسبة لي أن النظام يكرر هذه الأكاذيب الباطلة في محاولة لتصوير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على أنهم خونة لبلدهم، وأنهم ليسوا مدافعين عن حقوق الشعب الإيراني وسيادته.
فليفسروا لماذا احتفظ صدام حسين بأسرى مجاهدي خلق الذين تم أسرهم في بداية الحرب للدفاع عن إيران، لماذا احتفظ بهم حتى عام 1989؟
وبالمثل، تم الترويج لادعاءات كاذبة بأن منظمة مجاهدي خلق عبارة عن فرقة من قبل وزارة المخابرات الإيرانية كجزء من حملة الشيطنة ضد هذه المنظمة. وكان هناك الكثير من الأكاذيب التي تضخمها وسائل الإعلام الغربية والمحللون.
لذا، في عام 2013، كتبت موجزًا يلخص مدة 50 عامِ لهذه القصة غير المروية، بمساعدة جامعة بالتيمور والبروفيسور شيهان. وجزء من القصة، كما تعلم، هو ما تم ممارسته ضد هؤلاء الشجعان. كما ترون، في عام 2020، وبشكل لا يصدق بعد سبع سنوات من طباعة هذا الكتاب لا تزال تقارير وسائل الإعلام الغربية والمراكز الفكرية تكرر الادعاءات التي تم فضحها رسميًا منذ سنوات عن طريق الطعن بها في المحاكم في فرنسا، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
لماذا يستمرون في تكرار هذه الادعاءات والأكاذيب؟
استنتاجي هو نفسه، بغض النظر عن ما يفعله النظام والسبب هو نفسه. لماذا يسعون إلى تشويه سمعة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق؟ لماذا سارعوا للدفاع عن نظام بشار الأسد عام 2011 ضد الشعب السوري؟ لماذا دخلوا في مفاوضات طويلة مع أوروبا والولايات المتحدة ومجموعة 5 + 1 لمحاولة الحديث عن الأسلحة النووية؟ لمنع الولايات المتحدة وأوروبا من اتخاذ تدابير ضد النظام. والسبب دائمًا هو نفسه، للحفاظ على نظام ضعيف وغير شرعي في السلطة.
لذا، كتبت قبل عام دراسة تتناول شرحًا تفصيليًا لسياسة وتراث هذه الحركة تسمى الملالي ومنظمة مجاهدي خلق: تأثير عملية انهيار إيران.
كانت هذه محاولة لتوضيح سبب إساءة فهم منظمة مجاهدي خلق، وكيف دافعوا عن إرثهم كما سمعت اليوم في خطاب السيدة رجوي لرئيس الوزراء محمد مصدق. أردت منع المحللين والصحفيين المحترمين في الغرب من تكرار نفس الأكاذيب القديمة. للأسف، لم ننجح بعد في جعلهم يتوقفون عن قول هذه الأشياء.
لكن تغيرت أمور كثيرة اليوم.
إن المجلس الوطني للمقاومة و منظمة مجاهدي خلق في أمان الآن، وتزداد فعاليتهم كثيراً في أشرف 3.
إن الإيرانيين المنتشرين حول العالم، وكذلك العديد من الشخصيات الدولية البارزة، الذين تحدث بعضهم اليوم، يعرفون السيدة رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشكل جيد للغاية. إنهم يعرفونهم شخصيا. إنهم يعرفون سيرة حياتهم. إنهم يعرفون الكثير عن النظام وأساليبه وجرائمه أكثر من وسائل الإعلام والمفكرين الإيرانيين، الذين يتحدثون عن هذه الأشياء. قادة النظام، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، يتذمرون علانية من نشاط منظمة مجاهدي خلق، التي ساعدت في تنظيم الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران، وتتابع الإصابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. وقريباً سنعرف ما هي الأرقام الحقيقية، هل هي أرقام النظام المنخفضة أم إحصائيات المجلس الوطني للمقاومة والتي تجاوزت 70.000 ضحيةً.
سنعرف من الفاسد قريبا.
ولكن في الغرب، حيث أقيم، تقول التقارير الإخبارية نفس الأشياء القديمة الزائفة عن منظمة مجاهدي خلق والتي فقدت مصداقيتها. لماذا يفعلون ذلك؟ المقاومة دعت باستمرار إلى انتخابات حرة منذ ثورة 1979. السيدة رجوي لم تفشل قط حسب ما سمعت في الإشارة إلى أن هدف المجلس الوطني للمقاومة هو إعادة السيادة للشعب الإيراني، وليس الاستيلاء على السلطة.
هذا ما قالته السيدة رجوي يوم الجمعة، قبل يومين فقط.
حيث قالت: “سنبني نحن الشعب الإيراني و المقاومة الإيرانية إيران حرة وديمقراطية”. وتعهدت “سنلتزم بإخلاصنا لسيادة شعبنا وانتخاباتهم الحرة، وعدم السعي وراء السلطة، بل سنسعى لإرساء الحرية والعدالة بأي ثمن، وعدم العودة إلى دكتاتوريات الشاه والملالي”. وكما أشار أغلب النواب المتحدثين في الولايات المتحدة وأوروبا، “نريد إقامة إيران ديمقراطية علمانية وغير نووية.”
هل يوجد أي جماعة مقاومة أخرى تدعو إلى قيم الديمقراطية العالمية في إيران؟ هل يوجد أي جماعة مقاومة أخرى تنادي بالمساواة بين الجنسين ضد نظام وحشي وفاسد يسيطر عليه الرجال بنسبة 100٪؟
هل هناك أي جماعة مقاومة أخرى قادرة على تنظيم اجتماع عالمي عبر الانترنت مع آلاف الاشخاص في أكثر من 100 دولة؟ سوف تتضح لكم الصورة.
إنه مشهد رائع. لم يعرفه العالم من قبل. النظام يراقب هذه الأحداث ويعرف تماماً أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق هما الأكثر قدرةً على تنظيم انتقال ديمقراطي للوصول إلى حكومة دستورية شرعية بعد سقوط النظام.
واليوم، أيها السيدات والسادة، خلال تصريحات السيدة رجوي، تناقلت وسائل الإعلام أخباراً من محامٍ عن الشبان الإيرانيين الثلاثة الذين يواجهون حكمًا بالإعدام بأن عمليات الإعدام قد أوقفت، وستكون أمامهم محاكمة جديدة. آمل أن يكون هذا صحيحا.
جاء هذا الخبر بعد حملة كبيرة حول العالم على وسائل التواصل الاجتماعي. هل يستطيع أحد أن يشير إلى جماعة مقاومة أخرى دافعت عن حياة هؤلاء الشباب الإيرانيين؟ بالطبع لا. لا يوجد.

أيها الأصدقاء، منذ سنوات عديدة، شعرت أن الأمريكيين الذين التقوا مع المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق والذين تحدثوا عن أحوالهم قد واجهوا الكثير من الضغط والكثير من النقد. كانت المجموعة على قوائم الإرهاب في جميع أنحاء العالم. اليوم، أعتقد أن الطاولة قد انقلبت.
الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي يواجه اتهامات بالإرهاب في المحكمة البلجيكية. شملت خطته تفجير تجمع المجلس الوطني للمقاومة في فيلبنت عام 2018، وتورطت في عملية التخطيط للتفجيرعدة سفارات تابعة للنظام الإيراني في عدة دول.
كم عدد الصحفيين الذين طلبوا من وزير الخارجية ظريف شرح لماذا يستخدم الامتيازات الدبلوماسية لدعم الإرهاب، في حين واجهت السلطات في الدنمارك وفرنسا وبلجيكا وألمانيا والنمسا وألبانيا نشاطًا إرهابيًا إيرانيًا مدعومًا من الحكومة الإيرانية على أراضيها في العامين الماضيين؟
وبالنسبة لأولئك الذين قد لا يكونون غير مطلعين على الأمر، فقد قلت ذلك عدة مرات، لم تتم مقاضاة أي عضو في منظمة مجاهدي خلق أو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وإدانته بتهمة الإرهاب في بلد ديمقراطي ذي سلطة قضائية مستقلة تحترم سيادة القانون.
والآن، وبعد أن قرأت تقارير إخبارية غربية عن المسيرة عبر الانترنت التي عقدت يوم الجمعة؛ وانتقادات تويتر التي حاولت منع أي شخص من الحديث عن المقاومة، فإنه يجب التشكيك في دوافع هؤلاء الصحفيين والمحللين. هل هم محسوبين على طهران؟ هل أقاربهم مهددون (بالضرر)؟ هل هم عملاء للنظام باتباع تكتيك 80/20؟ أنا متأكد من أنك تعرف ما هو تكتيك 80/20.
يجب أن تنتقد النظام 80٪ من الوقت لكن تأكد من أنك تنتقد المجلس الوطني للمقاومة و منظمة مجاهدي خلق 20٪، لكي تبدو أكثر مصداقية.
نعم، إنه عالم مختلف، سيداتي وسادتي، أنا أعرف ما هي الحقائق. إن منتقدي المجلس الوطني للمقاومة محاطون ومستهدفون بشبكة من الدعاية والأكاذيب.
بصفتي مسؤولًا أمريكيًا سابقًا يؤمن بعمق أننا بحاجة إلى معرفة الحقيقة حول كل هذه الأمور، فإنني أحثكم على مواصلة تحدي وسائل الإعلام العالمية لقول الحقيقة.
والسبب أصدقائي، أن حقيقة هذا النظام متاحة الآن للعالم بأسره ليراها في مجمع أشرف 3، مع شهادات شخصية للناجين الشجعان والأدلة التفصيلية، وأنا واثق من أن الحقيقة ستظهر. وعندما يتم ذلك، فإن الحقيقة ستحرر إيران.
شكرًا لدعوتي للانضمام إلى اجتماعكم اليوم. وأتعهد بالسعي وراء العدالة ومحاسبة شخصيات النظام البارزة في إيران، والتي تورطت في ارتكاب جرائم فزيعة بحث الإنسانية.
عندما يتم الاعتراف بالحقيقة في النهاية، ستتحقق العدالة. وعندما تتحقق العدالة، ستصبح إيران حرة. شكرا لكم.