
وسبق ذلك أن كانت العوائل التي تريد اللقاء مع أقاربها وذويها في «أشرف» تصل المخيم بحرية وتدخله قادمة من داخل إيران وخارجها لمدة 6 سنوات أي من عام 2003 إلى نهاية عام 2008، ولكن الحكومة العراقية الحالية وبأمر من نظام الملالي الحاكم في إيران منعت من ذلك منذ بداية العام الميلادي الجاري وحصرت اللقاءات العائلية بسكان «أشرف» لأولئك القادمين إلى العراق ضمن رحلات وزارة المخابرات والمستعدين للقاء بأقاربهم وذويهم في خارج المخيم أمام عدسات وزارة المخابرات سيئة الصيت لتحثهم على التعبير عن الندم والاستسلام والعودة إلى سلطة الملالي والقيام بتشهير مجاهدي «أشرف»، وهذا في وقت جاء فيه عشرات من أفراد العوائل خلال السنوات الماضية إلى أشرف والتقوا بأقاربهم ولكنهم اعتقلوا بعد عودتهم إلى أشرف وهم الآن قيد السجن والضغوط والتعذيب في سجن «إيفين» الرهيب في طهران وقد حكم على بعضهم بالسجن لمدد طويلة. كما تتواصل مداهمة الدور السكنية لعوائل سكان «أشرف» واعتقالهم وضربهم وشتمهم ويعتبر لقاء العوائل بمجاهدي «أشرف»» جريمة. ففي يوم 16 كانون الثاني (يناير) عام 2009 اعتقل عشرات من أفراد عوائل سكان «أشرف» في مطار طهران وهم متوجهون الى العراق للقاء بأبنائهم في «أشرف» خارج رحلات وزارة مخابرات الملالي الحاكمين في ايران وكانت أغلبيتهم من الأمهات والآباء الطاعنين في السن ونقلوا مباشرة من المطار الى الزنزانات الانفرادية في القفص 209 في سجن «ايفين» الرهيب بعد تعرضهم للضرب والشتائم. وعقب ذلك تعرضت دورهم السكنية أيضاً للهجمات والمداهمات والسلب والنهب من قبل قوات القمع التابعة للنظام. ولايزال عدد منهم محتجزين في سجن «ايفين» الرهيب وحكم على بعضهم بالسجن لمدد طويلة.
ان المقاومة الايرانية اذ تدين ما اتخذته لجنة الحكومة العراقية لقمع «أشرف» من الاجراءات وهي لجنة مؤتمرة بإمرة «الولي الفقيه» للنظام الرجعي الحاكم في ايران، تعتبر منع العوائل من دخول «أشرف» وإرغام سكان «أشرف» على اللقاء بعوائلهم أمام عدسات وزارة مخابرات النظام الايراني في خارج المخيم اجراءً لاإنسانياً يخالف القانون ويهدف الى استغلال الأواصر والعواطف العائلية لتحقيق النوايا الشريرة للديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران ضد معارضيها. ان تحويل «أشرف» الى السجن أسوة للقاء السجناء بعوائلهم يمثل خرقاً للقوانين الدولية والقواعد الأساسية لحقوق الانسان.
ان المقاومة الإيرانية تدعو الهيئات والمنظمات الدولية والرأي العام العراقي الى الاهتمام والحكم في موضوع تدخلات النظام الايراني في العراق والمخططات والمؤامرات القذرة التي دبرها ويدبرها النظام الايراني وعملاؤه العراقيون على أعتاب الانتخابات النيابية العراقية.
فعلى الحكومة العراقية أن تنهي فوراً الحصار اللاانساني والغير قانوني الذي فرضته على مخيم «أشرف» بما في ذلك وبوجه خاص منع العوائل والصحفيين و المحامين والوفود الدولية من دخول مخيم «أشرف».
مجاهدي خلق الإيرانية – أشرف
ان المقاومة الايرانية اذ تدين ما اتخذته لجنة الحكومة العراقية لقمع «أشرف» من الاجراءات وهي لجنة مؤتمرة بإمرة «الولي الفقيه» للنظام الرجعي الحاكم في ايران، تعتبر منع العوائل من دخول «أشرف» وإرغام سكان «أشرف» على اللقاء بعوائلهم أمام عدسات وزارة مخابرات النظام الايراني في خارج المخيم اجراءً لاإنسانياً يخالف القانون ويهدف الى استغلال الأواصر والعواطف العائلية لتحقيق النوايا الشريرة للديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران ضد معارضيها. ان تحويل «أشرف» الى السجن أسوة للقاء السجناء بعوائلهم يمثل خرقاً للقوانين الدولية والقواعد الأساسية لحقوق الانسان.
ان المقاومة الإيرانية تدعو الهيئات والمنظمات الدولية والرأي العام العراقي الى الاهتمام والحكم في موضوع تدخلات النظام الايراني في العراق والمخططات والمؤامرات القذرة التي دبرها ويدبرها النظام الايراني وعملاؤه العراقيون على أعتاب الانتخابات النيابية العراقية.
فعلى الحكومة العراقية أن تنهي فوراً الحصار اللاانساني والغير قانوني الذي فرضته على مخيم «أشرف» بما في ذلك وبوجه خاص منع العوائل والصحفيين و المحامين والوفود الدولية من دخول مخيم «أشرف».
مجاهدي خلق الإيرانية – أشرف