الجمعة,31مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارالمقاومة الايرانية تقود المواجهة الدولية ضد نظام الملالي

المقاومة الايرانية تقود المواجهة الدولية ضد نظام الملالي

المقاومة الايرانية تقود المواجهة الدولية ضد نظام الملالي
لم يکن الاجتماع الثالث للمؤتمر العالمي من أجل إيران حرة تحت عنوان “إرهاب النظام الإيراني- أغلقوا سفاراته واطردوا عملائه ووكلائه”

المقاومة الايرانية تقود المواجهة الدولية ضد نظام الملالي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لم يکن الاجتماع الثالث للمؤتمر العالمي من أجل إيران حرة تحت عنوان “إرهاب النظام الإيراني- أغلقوا سفاراته واطردوا عملائه ووكلائه”، هو بداية إعلان المقاومة الايرانية مواجهتها الدولية ضد نظام الفاشية الدينية في طهران، وإنما المواجهة قائمة منذ أعوام طويلة ولکن النظام وعن طرق عملائه وبإستخدام علاقاته السياسية والاقتصادية والظروف والعوامل الدولية المختلفة، کان يقوم بوضع عقبات وعراقيل أمام المقاومة الايرانية، لکن الاخيرة وبعد إستمرارها ومواصلتها للنضال وإصرارها غير العادي عليه فإنها تمکنت من تذليل تلك العقبات ورد کيد النظام الى نحره، غير إن الاجتماع أعلاه کان بمثابة عملية تنظيم وتنسيق وترتيب لعملية المواجهة الدولية ضد هذا النظام بعدما صار واضحا للعالم کله کونه بٶرة ومصرف الارهاب الرئيسي في العالم، والذي يجب ملاحظته هنا وأخذه بنظر الاعتبار، هو إن هذا الاجتماع حظي بإهتمام ومتابعة وتغطية إعلامية غير مسبوقة أثبتت بأن العالم کله يولي أهمية کبيرة لهذه القضية.
المتحدثون في هذا المٶتمر سلط المتحدثون الاضواء على مؤامرة النظام الإرهابية ضد المؤتمر السنوي العام 2018 لدعم أكبر المعارضة الإيرانية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وائتلاف المعارضة الديمقراطية، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في باريس حيث تم إحباطها في اللحظات الأخيرة. وكدليل على كيفية تورط سفارات طهران في الإرهاب، شارك دبلوماسي حالي في النظام يعمل في سفارته في فيينا، النمسا، بشكل مباشر في مؤامرة 2018. وهو الآن يواجه المحاكمة في بلجيكا بتهمة تسليم متفجرات شخصيا لشركائه. وکانت المتحدثة الرئيسية في المؤتمر، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، لتي خاطبت حشود من المؤيدين على الإنترنت وأكدت أن الإرهاب هو جوهر هذا النظام وطبيعته الأساسية وجزء لا يتجزأ منه. وأضافتت إن النظام يخفي نقاط ضعفه باللجوء إلى الإرهاب. وأضافت أن العالم بحاجة إلى التصرف بشكل حاسم ضد النظام لأن الاسترضاء سيشجعه.
السيدة رجوي، وفي دعوة واضحة لها من أجل حث وتحفيز المجتمع الدولي على أخذ زمام المبادرة بعد أن توضحت الحقيقة والمعدان الارهابي للنظام الايراني، خاطبت المجتمع الدولي مشددة على إن:” إرهاب النظام ينمو ويتوسع في ظل الصمت والإنكار والجهل. … لقد حان الوقت لإنهاء كل هذا الجهل حول مصير العالم والأمن والسلام” وكخطوات عملية ملموسة، حثت على إغلاق سفارات النظام، وشركات الواجهة والمراكز الدينية، بالإضافة إلى طرد نشطاءه واللوبيات التابعة له في الغرب. وقد ردد المتحدثون الرسالة، بمن فيهم وكيل وزارة الخارجية السابق جون رود، الذين قالوا: “يجب على الدول أن تراقب عن كثب وتراقب أنشطة الدبلوماسيين الإيرانيين، وأن تغلق سفارات النظام عند الضرورة”. أما الحاکم توم ريدج فقد قال:” يشرف الملالي و روحاني على البنك المركزي للإرهاب. وما اكتشفناه على مدار السنوات العديدة الماضية هو أن السفارات في العديد من البلدان أصبحت فروعا للبنوك” في حين قال الجنرال جورج کيسي من إنه:” سيبقى هذا النظام قوة مزعزعة للاستقرار طالما بقي في السلطة. يجب أن يأتي التغيير إلى إيران”، وفي کل الاحوال فإن کل المٶشرات تدل على إن موعد المواجهة الدولية ضد إرهاب نظام الملالي قد بدأ ولن ينتهي إلا بنهاية النظام نفسه.