خامنئي هو مثل زعيم المافيا
رودي جولياني: نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية مدعوم في جميع أنحاء العالم
کاتب:مهدي عقبائي
المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة
أعلن رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لإقامة نظام ديموقراطي حر في إيران.
وأشاد جولياني برغبة الشعب الإيراني الكبيرة في الحرية من خلال احتجاجاته الأخيرة، التي بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وتواصلت لاحقا لعدة أسابيع.
وقال محامي ترامب “إنهم يخاطرون بحياتهم بشكل كبير، هذه الاحتجاجات تعد تصريحا قويا للغاية عن تطلعاتهم في إيران”.
وشارك جولياني مع سياسيين أمريكيين بينهم المشرعون بوب توريسلي، وجو ليبرمان والداعمون لبناء نظام ديموقراطي سلمي بـ “المؤتمر العالمي لإيران حرة” الذي يعتبر أكبر تجمع عالمي عبر الإنترنت، وضم ممثلين من 102 دولة، ومن حوالي 30 ألف نقطة عالميا، 19 يوليو/ تموز الجاري.
ولفت المحامي الأمريكي إلى أن الشعب الإيراني يعيش تحت الرعب والاستبداد والقمع، مؤكدا أن هذا التجمع عقد من أجلهم.
واستطرد جولياني في المؤتمر الذي حضرته مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، أن نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية مدعوم في جميع أنحاء العالم.
وطالب رودي جولياني الذي استذكر مقتل 1500 محتج برصاص قوات الأمن الإيرانية، نهاية العام الماضي، بدعم دولي للوصول إلى حكومة مبنية على القانون، باعتبارها ضمن أهداف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
“هذه هي الأهداف التي أعلنت عنها مريم رجوي في مبادئها الرائعة جدا والشاملة. (المبادئ) تتوافق تمامًا مع أعلى القيم للولايات المتحدة والحكومات المماثلة”، يقول جولياني.
وبلغ عدد الحركات الاحتجاجية في إيران خلال الفترة الماضية إلى نحو 300 حركة على الأقل، حيث رفع المتظاهرون شعارات مثل “أيها الإصلاحي، وأيها الأصولي، لقد انتهت القصة”، و”الموت للديكتاتور”.
وأكد محامي الرئيس الأمريكي على دعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تمثله منظمة مجاهدي خلق لأنه ينادي بلا كلل لضمان بقاء الأمل في الديمقراطية وإنهاء الظلم والاستبداد في إيران.
وأعرب رودي جولياني عن احترام الولايات المتحدة لمريم رجوي زعيمة المجلس الوطني للمقاومة، واصفا إياها ببطلة وقائدة ملتزمة لديها وعي عميق للغاية بمعاناة الشعب الإيراني وضرورة نيل إيران بديل ديمقراطي.
وتابع إن “وجود امرأة على رأس الحكومة الإيرانية بعد سقوط نظام المرشد علي خامنئي سيغير ملامح كبيرة من الشرق الأوسط والعالم بالكامل”.
وشدد أن منظمة مجاهدي خلق هي المكون الرئيسي للمجلس الوطني للمقاومة ومع شبكتها، تعتبر القوة الدافعة للتغيير التي يخشاها مسؤولو نظام المرشد علي خامنئي علانية في الوقت الراهن.
وتطرق جولياني إلى إرسال النظام الإيراني عملائه إلى بلدان غربية لاستهداف المعارضين بدلاً من إطعام فقراء الشعب الإيراني، مستدركا أن الجميع في إيران يعرفون ذلك.
واعتبر أن الملالي مثل أفراد شبكات المافيا في أمريكا وإيطاليا والمرشد الأعلى هو مثل زعيم المافيا، مردفا أن صدقه الديني موضع شك بالنسبة له، حسب جولياني.
وأضاف المحامي الأمريكي “لا يمكن لأي شخص يؤمن بالله أن يكون قاتلاً، هذا نفاق بشكل تام”.
واختتم أن “النظام قمع الشعب الإيراني رغم الترضيات الدولية وواصل التقدم نحو أن يصبح قوة نووية؛ كما أن إيران اليوم تعتبر أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”.
ودعا بيان صدر عن 130 سياسيا أمريكيا شاركوا بالمؤتمر إلى مساءلة القادة النظام الإيراني لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وينبغي تقديمهم للعدالة.
ولفت البيان إلى أن النظام مسؤول عن مقتل 120 ألف سجين سياسي أعدمهم بكل دم بارد، ومذبحة 30 ألف سجين سياسي، والعديد من الهجمات الإرهابية حول العالم ولذا حان الوقت للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حاسمة.