
النظام الايراني يرفض ارسال اليورانيوم من ايران»: «يقول دبلوماسيون اوربيون ومسؤولون أمريكيون اطلعوا على رد النظام الايراني، ان النظام أبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس الماضي بانه لن يقبل الخطة التي وافق عليها مفاوضوه الاسبوع الماضي لارسال مخزنه من اليورانيوم الى خارج البلاد لزيادة تخصيبه.. ان عدم قبول هذا الاتفاق ظاهرياً قد يفشل جهود الرئيس اوباما لشراء وقت لحل النزاع حول الملف النووي للنظام الايراني. وأضافت الصحيفة: لا النظام الايراني ولا الوكالة الدولية يقدمان ايضاحات بشكل علني حول سبب عدم قبول هذا الاتفاق من قبل النظام الايراني والذي جاء بعد ساعات من كلمة احمدي نجاد حيث أعلن استعداده للتعاون مع الغرب. الا أن المسؤولين الاوربيين والامريكان أكدوا ان مسؤولي النظام الايراني امتنعوا عن قبول المواد الرئيسية الواردة في الخطة التي تم توقيعها يوم 21 تشرين الاول في فيينا. وكان الاتفاق يلزم النظام الايراني بارسال ثلاثة أرباع من مخزونه من اليوارنيوم المنخفض التخصيب الى روسيا مقابل اعادة اليورانيوم عالي التخصيب لاستخدامه في مفاعل أبحاث طهران بالوقود النووي لنظائر مشعة للأغراض الطبية.
وتابعت نيويورك تايمز تقول: أكد مسؤولون أمريكيون انهم كانوا يعتقدون ان تنفيذ الاتفاق من قبل النظام الايراني كان يوفر لهم مدة عام للتوصل الى حل أشمل حول البرنامج النووي الايراني ولو طبقت الخطة لكان هناك احتمال أن يتم احباط الخطة لتوجيه ضربة لمنشآت النظام الايراني النووية. وأضافت الصحيفة: ان الرئيس اوباما أجرى اتصالا في نهاية الاسبوع الماضي مع الرئيس الروسي ونيكلا ساروكوزي لتشكيل جبهة موحدة مقابل قيادة طهران. ووصف مسؤول اوربي كبير رد النظام الايراني بأنه امتناع النظام فعلاً وقال: مسؤولو النظام الايراني يريدون ابقاء اليورانيوم المنخفض التخصيب داخل ايران ما لم يتم استلام الوقود المباع من قبل الغرب لمفاعل طهران. وصرح هذا المسؤول قائلاً: الموضوع الرئيس هو أن النظام الايراني لا يقبل تصدير اليورانيوم المخصب الى الخارج وهذه القضية ليست بالأمر الهين وانما هو يشكل جوهر هذا العرض.
وتناول مقال نيويورك تايمز أيضاً خبر عودة بعثة الوكالة الدولية يوم الخميس من ايران بعد تفتيش ثاني موقع سري لتخصيب اليورانيوم الايراني في قرية فوردو بالقرب من مدينة قم.
يذكر أن رئيس الوفد هرمن ناكيرستس صرح لدى نزوله من الطائرة للصحافيين «سنحلل الآن المعطيات المستقاة وسنرفع تقريراً للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي». وردا على سؤال حول احتمال العثور على مفاجآت في فوردو، رفض رئيس المفتشين الادلاء بأي تعليق كما رفض اعطاء أي تفاصيل حول سير عملية التفتيش. ويفترض أن يقارن المفتشون المعلومات التي قدمها نظام الملالي حول ذلك الموقع بالواقع الميداني وأخذ عينيات بيئية لتحديد ما اذا كانت هناك آثار اشعاع..
وتابعت نيويورك تايمز تقول: أكد مسؤولون أمريكيون انهم كانوا يعتقدون ان تنفيذ الاتفاق من قبل النظام الايراني كان يوفر لهم مدة عام للتوصل الى حل أشمل حول البرنامج النووي الايراني ولو طبقت الخطة لكان هناك احتمال أن يتم احباط الخطة لتوجيه ضربة لمنشآت النظام الايراني النووية. وأضافت الصحيفة: ان الرئيس اوباما أجرى اتصالا في نهاية الاسبوع الماضي مع الرئيس الروسي ونيكلا ساروكوزي لتشكيل جبهة موحدة مقابل قيادة طهران. ووصف مسؤول اوربي كبير رد النظام الايراني بأنه امتناع النظام فعلاً وقال: مسؤولو النظام الايراني يريدون ابقاء اليورانيوم المنخفض التخصيب داخل ايران ما لم يتم استلام الوقود المباع من قبل الغرب لمفاعل طهران. وصرح هذا المسؤول قائلاً: الموضوع الرئيس هو أن النظام الايراني لا يقبل تصدير اليورانيوم المخصب الى الخارج وهذه القضية ليست بالأمر الهين وانما هو يشكل جوهر هذا العرض.
وتناول مقال نيويورك تايمز أيضاً خبر عودة بعثة الوكالة الدولية يوم الخميس من ايران بعد تفتيش ثاني موقع سري لتخصيب اليورانيوم الايراني في قرية فوردو بالقرب من مدينة قم.
يذكر أن رئيس الوفد هرمن ناكيرستس صرح لدى نزوله من الطائرة للصحافيين «سنحلل الآن المعطيات المستقاة وسنرفع تقريراً للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي». وردا على سؤال حول احتمال العثور على مفاجآت في فوردو، رفض رئيس المفتشين الادلاء بأي تعليق كما رفض اعطاء أي تفاصيل حول سير عملية التفتيش. ويفترض أن يقارن المفتشون المعلومات التي قدمها نظام الملالي حول ذلك الموقع بالواقع الميداني وأخذ عينيات بيئية لتحديد ما اذا كانت هناك آثار اشعاع..