الثلاثاء, 29 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

المحاور الاربعة

المحاور الاربعة
الجدل الکبير الذي يدور في مختلف الاوساط السياسية الاقليمية و الدولية بشأن کيفية التعامل والتعاطي مع ملف النظام الايراني يصل دائما الى طرق مسدودة

المحاور الاربعة
صوت کوردستان – سعاد عزيز: الجدل الکبير الذي يدور في مختلف الاوساط السياسية الاقليمية و الدولية بشأن کيفية التعامل والتعاطي مع ملف النظام الايراني يصل دائما الى طرق مسدودة او مفترقات طرق لاتؤدي الى محطات نهائية واضحة ومعروفة، ومع ان الجهد الدولي المبذول بشأن التحديد من شرور ومخاطر النظام الايراني کبيرة لو تمت بمقارنتها مع نظائر لها، لکن لايبدو أن النتائج المستخلصة منها تتناسب مع ذلك الجهد.
التعامل مع ملف النظام الايراني وفق القنوات السياسية والاقتصادية ووضع سيناريوهات لما يجب او يکون في إيران، يعتبر من رؤية موضوعية وعلمية وعملية بمثابة تعامل بصورة فوقية وإنتقائية مع واحد من أهم وأخطر وأکثر الملفات الاقليمية حساسية، وان المشوار الکبير الذي قطعه هذا النظام مع کل أشکال الضغوط والعقوبات السياسية والاقتصادية وتأقلمه معها، يمکن إعتباره بمثابة نوع من الالتفاف على تلك السياسات والنجاح في إمتصاص تأثيراتها المرجوة، ذلك لأن التغيير من الخارج من دون تهيأة أرضية مناسبة و خصبة لها في الداخل، يعتبر بمثابة بناء قصور في الهواء أو الزراعة في أرض قاحلة، ولذلك فإن ضرورة قيام المجتمع الدولي بمراجعة حساباته والمحصلات والنتائج التي حصل عليها من وراء إنتهاجه لتلك السياسات التي تعامل بها مع ملف النظام الايراني، صارت مسألة ملحة جدا و تطرح وتفرض نفسها بقوة خصوصا وان هناك بدائل موضوعية مناسبة جدا يمکنها أن تعوض عن تلك السياسات و تحل الاشکاليات والالغاز من دون لف او دوران وبکل إنسيابية، وان طرح مسألة الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للمعارضة والشعب الايراني وکونها البديل الوحيد المناسب لهذا النظام الارهابي، تأتي بمثابة أکثر المسائل قوة وحيوية وتأثيرا في المشهد السياسي الايراني ودفعه بإتجاه مخاض التغيير الحقيقي الاجدى.

السياسة الخبيثة التي إنتهجها النظام الايراني تجاه القوى المعارضة لها بصورة عامة وتجاه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولاسيما رأس حربته ورکيزته الاساسية منظمة مجاهدي خلق بصورة خاصة، سياسة تمکن من خلالها من خداع دول المنطقة والعالم على أساسها ونجح في تحجيم وتحديد ومحاصرة المعارضة الايرانية و تصفيتها والقضاء عليها الواحدة تلو الاخرى او إقصائها والحد من قوتها وتأثيرها، سياسة کتب لها النجاح مع مختلف فصائل المعارضة الايرانية ماعدا المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي ظل ينتقل من موضع الى موضع نضالي آخر ومن مواجهة شرسة الى أخرى أشرس منها ضد هذا النظام، حتى تمکن أخيرا من الحاق الهزائم السياسية المنکرة به على الاصعدة الدولية وفضح سياساته العدوانية المشبوهة الموجهة ضد الشعب الايراني وضد دول وشعوب المنطقة والعالم، وان دور المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد برز على أربعة محاور مهمة وحساسة هي:

1 ـ تسليط الاضواء على قضية إنتهاك حقوق الانسان في إيان وعدائه غير العادي للمرأة وسعيه من أجل إحالة ملف إنتهاك حقوق الانسان الى مجلس الامن الدولي، خصوصا وان هناك أکثر 65 إدانة دولية للنظام في مجال إنتهاك حقوق الانسان.

2 ـ نجاح المجلس الوطني في کشف الحقيقة العدوانية لملف النظام النووي وتنبيهه للمجتمع الدولي کي يستيقظ من غفوته ويبادر الى إتخاذ إجراءات عملية مستعجلة قبل أن يفوت الاوان، ولايمکن للمجتمع الدولي أن ينکر أبدا الدور الکبير الذي لعبه المجلس الوطني في کشف وفضح حقيقة البرنامج النووي للنظام منذ عام 2002 ولحد الان، علما بأن المجلس يسعى لجعل إيران مسالمة وغير نووية.

3 ـ تمکن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من فضح حقيقة الدور المشبوه الذي لعبه ويلعبه النظام في المنطقة وکشف بالارقام تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية لمختلف دول المنطقة وإن نهجه هذا مزعزع للسلام والامن والاستقرار في المنطقة ويٶثر على المصالح الدولية فيها بصورة بالغة السلبية.

4 ـ نجح المجلس في کشف حقيقة أن هذا النظام هو بٶرة الارهاب والتطرف في العالم وإن سفاراته هي أوکار وبٶر لتنفيذ المخططات والعمليات والنشاطات الارهابية وحتى إن إقامته لمٶتمر دولي عبر الانترنت تحت عنوان”إرهاب النظام الإيراني – أغلقوا سفارات النظام واطردوا عملائه ومرتزقته”، کان خطوة عملية بإتجاه تدويل القضية ضد النظام الايراني ولاسيما عندما أکدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بأن”الإرهاب هو جوهر هذا النظام وجزء لا يتجزأ منه.”

هذه المحاور الاربعة يمکن إعتبارها بمثابة الجهات الاربعة للنظام والذي يمکن من خلالها محاصرة وخنق هذا النظام وجعله على طريق السقوط الحتمي، ولذلك فإن العالم مدعو من أجل التعاون والتنسيق مع المقاومة الايرانية لتفعيلها وجعلها تحقق أهدافها المرجوة والتي تتناغم أيضا مع السلام والامن والاستقرار على مستوى المنطقة والعالم.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.