وصف دبلوماسيون غربيون ومتتبعون سياسيون تصريحات احمدي نجاد الضعيفة تزامناً مع الرد السلبي للنظام على مشروع الوكالة الدولية بأنها لعبة قط وفأرة تنم عن الأزمة والضعف اللذين يعاني منهما النظام الحاكم في إيران. وقالت شبكة «سي ان ان» الإخبارية: ان رفض النظام مقترح الوكالة جاء بعد ساعات من تصريحات احمدي نجاد حيث قال ان ايران مستعدة للتعاون مع الغرب.
من جانب آخر نقلت وكالة الاسوشيتدبرس عن وزير الخارجية السويدي رئيس الاتحاد الاوربي قوله فيما يتعلق برفض النظام الايراني مقترح الوكالة: «انه لعبة القط والفأرة لكسب مزيد من الوقت.. وتقول الوكالة ان احمدي نجاد تعهد يوم الخميس بتعاون بلاده مع الغرب لمعالجة الازمة النووية الايرانية ولكن جاء هذا الاعلان في وقت رفضت فيه بلاده قبول الاتفاق النووي لتسليم اليورانيوم الى روسيا. انه مفارقة بين مواقف احمدي نجاد والرفض الرسمي للنظام الايرني للوكالة الدولية مما يكشف عن مشاكل في هذه الجولة من المفاوضات مع النظام الايراني».
