كلمات شخصیات و نواب الألباني في المؤتمر الدولي حول إرهاب نظام الملالي (2)
کاتب:موسى أفشار
المؤتمر العالمي الثالث من أجل إيران حرة، المؤتمر الدولي حول إرهاب نظام الملالي
بدأ الاثنين الموافق 20 يوليو 2020، المؤتمر العالمي الثالث من أجل إيران حرة، والتضامن مع الانتفاضة وجيش التحرير الوطني الإيراني، ودار الحديث في هذا المؤتمر الدولي حول إرهاب النظام الديني، بعنوان “إرهاب نظام الملالي” والمطالبة بإغلاق سفارات هذا النظام الفاشي وطرد وكلائه وعملائه”.
وشاركت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي في هذا المؤتمر، وألقت كلمتها.
كما تحد في هذا المؤتمر عدد من الشخصيات ومشرعي القوانين من مختلف بلدان العالم، ومن بينهم کثیر من الشخصيات السياسية وممثلين عن الشعب الألباني و فيما يلي لقطات من بعض المتكلمين الألبان:
بانديلي مايكو – وزير الدولة في ألبانيا ورئيس الوزراء السابق
إن العالم أجمع يعاني من وضع صعب بسبب كورونا، وهناك مناحي مختلفة في كافة البلدان. فالبعض يقول بعدم وجود فيروس على الإطلاق والبعض الآخر ينتظر لقاح للفيروس.
والحقيقة هي أن علاقة الدول الغربية مع نظام الملالي تشبه علاقتها مع فيروس كورونا.
فنظام الملالي لا يتصرف كحكومة تسعى إلى خلق الاستقرار حولها.
ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي البديل القوي لهذا النظام المتداعي ولديها القدرة على تغيير هذا الوضع غير المشرف لشعب مجيد مثل الشعب الإيراني.
والجدير بالذكر أن علاقة ألبانيا بنظام الملالي أيضًا وصلت إلى الصفر، فلا وجود لأي علاقة على الإطلاق.
فاتمير ميديو – رئيس الحزب الجمهوري في ألبانيا
السيدة مريم رجوي العزيزة
أعتقد أن الوقت قد حان لكي يحذو البرلمان الألباني حذو الكونغرس الأمريكي.
وبوصفنا عضو في حلف شمال الأطلسي، نعلم أن نظام الملالي يمثل تهديدًا لنا، ويجب أن نناقش هذه القضية في الحلف وفي مجلس الأمن أيضًا.
وهذا هو السبب في أننا نقف بجانبكم ونحاول أن نساعدكم في أي عمل نقوم به.
والآن، يجب علينا أن نتحرك ونتخذ إجراء بدلًا من التعبير عن الشكر والتقدير، وآمل أن نتمكن في القريب العاجل من عقد مؤتمر حر في طهران.
فالنتينا ليسكاي – عضوة قيادة الحزب الاشتراكي الحاكم في ألبانيا، والمساعدة السابقة لرئيس البرلمان
جئت لدعم الشعب الذي يناضل من أجل إقامة بلد غير نووي. إن هذه المقاومة تقف في وجه التهديد الإرهابي من أجل شعبها ومصالح الدول الأخرى.
هذا هو تاريخ الشعب الإيراني ومن فقدوا أصدقائهم وأبنائهم الشباب.
وقد أظهر أهالي أشرف الثالث أنهم يحترمون حقوق الإنسان وأنهم ينتمون إلى المقاومة، وأظهروا بانتخابهم للسيدة مريم رجوي كرئيسة للجمهورية أنهم يحترمون حقوق المرأة.
هذا وترسل قيادة المرأة رسالة قوية للداخل الإيراني والمنطقة. فالسيدة مريم رجوي لديها قدرة كبيرة على توصيل صوت الشعب المكبوت إلى العالم بأسره. فالمستقبل في أيدي أشخاص أمناء موثوق بهم. حيث تتقدم النساء طليعة الجبهة، وهذه رسالة قوية إلى حد بعيد.
وإنني أؤيد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وميثاق السيدة مريم رجوي ذو العشرة بنود. وأدعو إلى ضرورة السير في الاتجاه الصحيح الذي تتبناه السيدة مريم رجوي.
وعندما تذهب إلى أشرف الثالث، ستسمع عبارة تعجبني كثيرًا، وهي أنهم يقولون “النصر لنا والمستقبل لنا”.
أندري هاسا – عضو البرلمان الألباني
إنني أعرب عن دعمي الكامل للشعب الإيراني ومناضليه وتضامني معهم. فقد شهد العالم أجمع كيف فقد الإيرانيون حياتهم في طريق النضال.
حيث قام نظام الملالي بقتل الآلاف من أبناء الوطن الشرفاء. والجدير بالذكر أن العالم اليوم يكافح فيروس كوفيد-19، في حين أن نظام الملالي يتخلى عن المواطنين ويزج بهم في أتون هذا الفيروس.
وسوف نواجه جميع الممارسات الإرهابية التي يتبناها نظام الملالي، وسنستمر في حث الإيرانيين على التمسك بإرساء إيران حرة ديموقراطية.
كريدا دوما – المتحدث باسم الحزب الديمقراطي في البرلمان الألباني
من دواعي فخري أنني أشارك في هذا المؤتمر، وتشرفت برؤية السيدة مريم رجوي عن قرب.
إن الإصابات التي لحقت بجسد المجتمع الإيراني هي الدواء، والأهم من ذلك هو إعادة بنائه، وعندما أفكر في الأمر، أتذكر الحكمة التي تقول ” حيثما كان الدمار فلابد أن يكون هناك أمل في العثور على الكنز”، والسيدة مريم رجوي هي الأمل في العثور على الكنز”.
وما هو صادم بالنسبة لي هو مذبحة 1500 فردًا في شهر نوفمبر 2018.
وليس لدي شك في أننا سوف نشهد في القريب العاجل يومًا تنفذ فيه السيدة مريم رجوي ميثاقها ذو العشرة بنود.
إدموند إسباهو – زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي في البرلمان الألباني
إن إيران تواجه مرحلة صعبة للغاية في تاريخها.
فقد أدت ممارسات نظام الملالي البربرية إلى قتل عشرات الآلاف من أبناء وطنه، ونحن ندين هذه الجرائم، وقد حان الوقت للتغيير في إيران. ونحن عاقدون العزم على مواصلة دعم الشعب الإيراني بقوة.
السيدة أميريانا ساكو عمدة محافظة دوريس بألبانيا
أؤيد نضال الشعب الإيرانی من أجل الحرية والديمقراطية. أتمنى لكم عودة سريعة إلى بلدكم عند قيام الحرية والديمقراطية.
حضور الشخصيات الدولية في المؤتمر يدل على اهتمام العالم بالشعب الإيراني ودعمه له.
ايلونا جبريا سكرتير العلاقات الخارجية في البرلمان الألباني ومساعد وزير الداخلية الألباني سابقا
أوريولا بامبوري عضو البرلمان الألباني
بيان معتمدي منطقة مانز في ألبانيا
المحامية الألبانية مارغاريتا كولا
فاتباردا كاديو، نائبة البرلمان الألباني
سويم أريانا رئيسة رابطة النساء الألبانية
دريتا أوديولي رئيسة دائرة التوسط الألبانية
ناميك كولبيكو عضو البرلمان الألباني السابق
ديانا تشولي، كاتبة ألبانية