السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمؤتمر للمعارضة الإيرانية لدعم الاحتجاجات ضد النظام

مؤتمر للمعارضة الإيرانية لدعم الاحتجاجات ضد النظام

مؤتمر للمعارضة الإيرانية لدعم الاحتجاجات ضد النظام
باريس: «الشرق الأوسط»
عقدت جماعة إيرانية معارضة في المنفى مؤتمرها السنوي عبر الفيديو بمشاركة مناصرين بارزين لها من أوروبا والولايات المتحدة لدعم «انتفاضة» من أجل تغيير النظام في طهران. واجتمع عشرات من «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» الذي تحظره طهران في ألبانيا، حيث انضم إليهم الآلاف عبر الإنترنت.
وأمام الوفود ومئات الشاشات، تحدثت في المؤتمر، الذي عقد في معسكر «أشرف 3» في ألبانيا، مريم رجوي، زعيمة المجلس الوطني التي تقيم في فرنسا.
وقالت: «التزامنا الأول أننا نحن، الشعب الإيراني والمقاومة، سوف نطيح بالنظام ونستعيد إيران». وأضافت: «الكلمة الأخيرة هي أنه لا يوجد حلول لدى الملالي، ونظامهم محكوم بالسقوط بأكمله».
وأشارت رجوي إلى المظاهرات الأخيرة التي اجتاحت إيران في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد بفعل العقوبات وسياسة «الضغوط القصوى» لإدارة الرئيس دونالد ترمب. وزعمت أن منظمتها تملك متعاطفين على الأرض يعملون على تسجيل الأحداث في إيران، قائلة: «هذه الأنشطة هي شرارة للانتفاضة. إنهم يضحون بحياتهم للإبقاء على شعلة الانتفاضة متقدة». وكرر المتحدثون الأجانب رسالة رجوي، وبينهم النائب البريطاني ماثيو أوفورد والنائب الفرنسي فيليب غوسلين ووزيرة الخارجية البولندية السابقة آنا فوتيغا.
وحمل المؤتمر، الذي نظمته منظمة «مجاهدي خلق» تحت عنوان «قمة إيران الحرة»، وشاركت فيه شخصيات سياسية دولية. وبالتزامن مع المؤتمر، عُقدت تجمعات في المدن الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وارتبطت عبر الإنترنت بمقر المؤتمر الفعلي الذي عُقد في تيرانا، عاصمة ألبانيا. وتم التواصل مع المؤتمر عبر الإنترنت بأكثر من 30 ألف نقطة اتصال، وهو أكبر تجمع من نوعه لدعم المعارضة الإيرانية.
ووفقاً للمنظمين، شارك ما يقرب من 1000 شخصية سياسية بارزة، من خمس قارات، في المؤتمر، تضامناً مع سعي الشعب الإيراني إلى الحرية.
من جهته، قال عمدة نيويورك السابق، رودي جولياني، في كلمته أمام المؤتمر إن «اقتصاد إيران ينهار والمظاهرات مستمرة في البلاد، وهناك مواطنون يبيعون كُلاهم ليعيشوا… الناس يتضورون جوعاً… الاتفاق النووي السيئ والعقوبات زادت الناس جوعاً جراء تلك الاتفاقية».
وشبّه جولياني ما يحدث في إيران بانهيار الاتحاد السوفياتي وجمهوريات أوروبا الشرقية، قائلاً إنه «ليس العقوبات وكورونا فقط ما يُضر بالشعب الإيراني، بل إنفاق النظام على الإرهاب حتى في أوروبا».
بدوره، قال السيناتور السابق، جوزيف لبيرمان، إن «النظام الإيراني ما زال يقمع الحريات ويسرق ثروات البلد ويرعى الإرهاب في المنطقة والعالم، ويهاجم جيرانه بالصواريخ ويدعم الميليشيات».