المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة: تأييد انتفاضة الشعب الإيراني ودعم معاقل الانتفاضة وجيش التحرير
• المؤتمر السنوي للمقاومة يربط أصوات المطالبة بالحرية من 30 ألف موقع في إيران وأشرف الثالث وأكثر من 100 دولة في العالم
• مشاركة ألف من القادة السياسيين والبرلمانيين والشخصيات الدينية والثقافية من عموم العالم
• مريم رجوي: نظام ولاية الفقيه على عتبة السقوط والشعب الإيراني و المقاومة الإيرانية ملتزمون ببناء إيران ديمقراطية حرة. نحن لسنا بصدد الحصول على القوة بأي ثمن، نحن نعمل من أجل إقرار الحرية والعدالة وإقامة جمهورية ديمقراطية غير دينية وغير نووية.
• كلمات ورسائل 8 سناتورات و10 أعضاء من مجلس النواب الأمريكي
• كلمة رئيس الوزراء السابقين لكندا والجزائر وألبانيا ووزراء خارجية سابقين لفرنسا وإيطاليا وكندا واليمن والأردن والجزائر
أقيم عصر اليوم الجمعة 17 يوليو المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية بمشاركة أصدقاء إيران حرة وحماة المقاومة والإيرانيين المطالبين بإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من خلال الاتصال بـ 30 ألف موقع في إيران و أشرف الثالث في ألبانيا وفي أكثر من 100 دولة في 5 قارات العالم عن شكل أونلاين. كما انضمت إلى هذا المؤتمر، مظاهرات الإيرانيين الضخمة في برلين واجتماعات ومظاهرة الإيرانيين في مختلف بلدان العالم حسب ما سمحت لهم القيود بسبب كورونا.
وشارك في المؤتمر حوالي 1000 شخصية من القادة السياسيين والبرلمانيين والشخصيات السياسية والثقافية والدينية معلنين عن دعمهم لمطلب الشعب الإيراني لإسقاط الديكتاتورية الدينية وميثاق السيدة مريم رجوي بعشر نقاط من أجل إيران المستقبل.
وحيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مستهل كلمتها في المؤتمر المواطنين المنتفضين في بهبهان وكذلك الملايين من المواطنين الذين نهضوا واصطفوا في حملات تغريد ضد الأحكام اللاإنسانية لإعدام شباب الانتفاضة. وكان المواطنون في بهبهان قد تظاهروا الليلة الماضية هاتفين شعارات مناهضة للنظام وتصدوا لهجوم القوات القمعية.
وأكدت السيدة رجوي أن كل الأدلة تؤكد اليوم أن نظام ولاية الفقيه على عتبة السقوط. الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ملتزمون لبناء إيران ديمقراطية وحرة قائمة على قرار الشعب؛ جمهورية ديمقراطية غير دينية وغير نووية. عهدنا هو أن نبقى أوفياء لسلطة الشعب وقراره. ولا نسعى لاكتساب السلطة بأي ثمن كان، وعهدنا هو إعادة جميع الحقوق المسلوبة للشعب الإيراني. يجب أن يكون لشعبنا الحق في الصحة، والحق في المأوى، والحق في العمل، والحق في تكوين النقابات، والحق في الحكم الذاتي للأقليات، والحق في المشاركة المتساوية في المجتمع، وحق المساواة بين المرأة والرجل والتحرر من العبودية الدينية والتحرر من الاضطهاد الجنسي، وحرية التعبير وحرية الرأي وحرية الاختيار وإلغاء حكم الإعدام.
وأشارت السيدة رجوي إلى أن كورونا لحد اليوم حصد مالايقل عن 72 ألف شخص من أبناء شعبنا وأضافت قائله: الزيادة غير العادية في عدد ضحايا كورونا هي نتيجة لسياسات خامنئي و روحاني الإجرامية اللاإنسانية، التي تتمثل في استراتيجية الدفع بالخسائر البشرية الهائلة لمنع خطر الانتفاضة والسقوط، ولتثبيط إرادة الشعب الإيراني وجعله محبطًا وسالبًا في الحركة. إنهم يرسلون المواطنين للعمل دون أي مساعدة في الوقاية والعلاج، وفي الوقت نفسه يلومونهم لعدم اتباع البروتوكولات الصحية وبأنهم كان السبب في انتشار كورونا.
الملالي دمروا البنى التحتية للصحة والعلاج في البلد. ويقول وزير صحة النظام إنه لأول مرة في يونيو تم دفع مبلغ 300 مليون يورو فقط لهذه الوزارة أي ما يعادل 3.5 يورو إزاء كل فرد إيراني لمواجهة كورونا وهذا أقل من أي دولة أخرى في العالم. بطبيعة الحال، فإن الأموال نفسها تتبدد في مستنقع الفساد الحكومي المتفشي في كل مكان. بينما تبلغ أرصدة المؤسسات والكيانات الخمس عشرة التي يسيطر عليها خامنئي ألف مليار دولار.
ونوهت السيدة رجوي بمحاكمة دبلوماسي نظام الملالي وثلاثة من شركائه في بلجيكا لتورطهم في مؤامرة إرهابية ضد المؤتمر السنوي للإيرانيين في فيليبنت في 30 يونيو 2018 وقالت: هذه أول مرة تقام محكمة لدبلوماسي في أوروبا لمشاركته في الإرهاب. ولكن لوقف إرهاب الملالي الجامح ليست محاكمة المنفذين كافية، بل يجب محاكمة الآمرين الحقيقيين أي خامنئي وروحاني وظريف وعلوي وزير المخابرات محاكمتهم أيضًا. هذا الملف دليل دامغ من شأنه أن يقدم مجلس الأمن الدولي خامنئي وشركائه إلى العدالة بصفتهم أكبر مرتكبي الإرهاب في عالم اليوم. ودعت السيدة رجوي جميع الدول والهيئات الدولية إلى الوقوف بجانب الشعب الإيراني في مواجهة أهم خطر يهدد السلام والأمن العالميين.
وشارك في هذا المؤتمر، العمدة جولياني، والسناتور جوزف ليبرمان، والسيد نيوت غينغريتش الرئيس السابق للكونغرس الأمريكي، والسيد استيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي السابق، والسيد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق، والسيد باندلي مايكو، والسيد سالي بريشا رئيسا وزراء ألبانيا السابقين، والسيدة ميشل آليوماري، والسيد جوليو تيرتزي والسيد جون بيرد والسيدة آنا فوتيكا وزراء خارجية سابقين لكل من فرنسا وإيطاليا وكندا وبولندا، والسيدان رياض ياسين وخالد اليماني وزيرا خارجية اليمن السابقين ألقوا كلمات.
كما تكلم أو وجّه رسالة في هذا التجمع 18 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي السناتورات مك سلي، وكاردين، وكورنين، وتاد يانك، ومايك براون، وروبيو، ومنندز، وبوزمن وأعضاء مجلس النواب الأمريكي كل من بول غسار، ولنس غودن، وتد دويتش، ودانالد بين، وتيم برتشت، وديفيد ترون، وتوم إمر، ودان بيكن، ورالف نرمن، وديازيالارد.
وكذلك شارك في التجمع كل من السادة توم ريتش أول وزير أمن داخلي أمريكي، ومايكل موكيسي المدعي العام الأمريكي السابق، والسيد لويي فريح مدير اف بي آي السابق، والسناتورة السابقة السيدة كلي آيات والسيناتور رابرت توريسلي والسيدة تيرزا باتون رئيسة تقنية الاتصالات والمعلومات في البيت الأبيض في عهد جورج بوش، والسيد جيلبر ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرته، والسيدة راما ياد وزير حقوق الإنسان السابق في فرنسا، والسيد ديفيد جونز وزير في حكومة تيرزا مي، والسيدة تيرزا ويليرز وزير سابق للبيئة والزراعة البريطانية، والبارونة ورما وزير سابق وعضو مجلس اللوردات البريطاني، وجان بري وزير سابق في حكومة ايرلندا، والسيد لولزيم باشا زعيم الحزب الديمقراطي الألباني والسيد فاتمير مديو زعيم الحزب الجمهوري الألباني ووزير الدفاع السابق لهذا البلد، وأحمد جار الله رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، والسيدة هدى ناصر من مصر، والسيد بسام العموش وزير وسفير أردني سابق في إيران، والسيد كيمو ساسي وزير النقل والاتصالات في فنلندا، والسفراء الأمريكيين كل من رابرت جوزف، ولنكلون بلومفيلد، وكنت بلكول، والسيدة اينغريد بيتانكورت المرشحة السابقة لرئاسة كولومبيا، وليندا تشاوز، وباتريك كندي والسيد متيو آفورد وديفيد ايمس والاسقف بريتشارد من مجلس العموم البريطاني، والسيد لويي ليت راموس نائب رئيس حزب (ب ب او) في البرلمان الأوروبي، والسيدان مارتين باتسلت وتوماس نورد من البرلمان الاتحادي الألماني، وفيليب غوسلن من الجمعية الوطنية الفرنسية والسناتور لوتشو مالان، والسيدة رناتا بولوريني والسيد روبرتو رامبي من مجلس الشيوخ والنواب الإيطاليين، والسيد جيمز بزن والسيدة جودي اسكرو من البرلمان الكندي، وميهال كامينسكي نائب رئيس مجلس الشيوخ البولندي، والسيد جان فرانسوا لوغاره عمدة الدائرة الأولى في باريس، والجنرال جميز كانواي القائد السابق لقوات المارينز الأمريكية والجنرال جورج كيسي الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الأمريكي، والجنرال جاك كين النائب السابق لرئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، واد ملكرت الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، وطاهر بومدرا ممثل حقوق الإنسان ليونامي بالعراق والأسقف جان بريتشارد.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
17 يوليو (تموز) 2020