واشنطن اغزمينر: المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يتوقع المشاركة من 100 دولة
کاتب:موسى أفشار
واشنطن اغزمينر 13 يوليو 2020:
أكدت مجموعة من الشخصيات البارزة في الحزبين الأمريكيين دعمهم لتغيير النظام الإيراني في خطاب قبل المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة.
ووقعت مجموعة من الشخصيات السياسية الأمريكية من الحزبين رسالة تعلن أن “أيام الأصوليين الدينيين الذين يسيطرون على إيران باتت معدودة”.
تم الحصول على البيان، الذي من المقرر الكشف عنه يوم الجمعة خلال حدث افتراضي عالمي يستضيفه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. ويتخذ البيان موقفا قويا ضد الحكومة الإيرانية الحاكمة ويعبر عن دعمه للمتظاهرين الذين يسعون لتغيير النظام.
ومن بين الذين وقعوا على البيان رودي جولياني والسناتور الديمقراطي السابق جو ليبرمان.
البيان يدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية و مجاهدي خلق الإيرانية باعتباره قوة المقاومة التي كانت هدف المخططات المدبرة من قبل النظام الإيراني.
وقال المنظمون لـ واشنطن اغزيمينر أنهم يتوقعون مشاركين من أكثر من 100 دولة. من المقرر أن يتحدث جولياني، ليبرمان، ريدج، كينيدي، وآخرين من جميع أنحاء العالم أثناء ذلك.
ذات صلة :
عشية المؤتمر العالمي الموسع لإيران حرة يوم الجمعة 17 يوليو، أيد 40 من أبرز الزعماء الدينيين في بريطانيا واسكتلندا وويلز المقاومة الإيرانية وخطة تتكون من عشرنقاط للسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية من أجل إيران الغد الحرة والديمقراطية.
ومن بين الموقعين، رؤساء أساقفة المملكة المتحدة الخمسة، بمن فيهم د. روان ويليامز، رئيس أساقفة كانتربري السابق وعضو بارز في مجلس اللوردات، جون ديفيس، رئيس أساقفة ويلز، د. باري مورغان، رئيس أساقفة ويلز السابق، مارك سترينج، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية المركزية في وسط أفريقيا ووالتر خوستو و 35 من كبار القادة الدينيين البريطانيين، من بينهم تسعة أعضاء في مجلس اللوردات وأساقفة أكبر مدن بريطانيا.
في بيان، أدان 40 من الأساقفة البريطانيين جرائم نظام الملالي، وخاصة مجزرة 1500 من المنتفضين في نوفمبر 2019، وأعربوا عن دعمهم لمقاومة الشعب الإيراني والسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، وخطتها المكونة من عشر نقاط لإيران الغد الحرة.
وقال أكبر زعيم ديني بريطاني في بيان له: «اضطهاد الأقليات الدينية والعرقية، بما في ذلك الأحكام القاسية بالسجن ضد المسيحيين، هو جزء من حملة قمع داخلية واسعة النطاق، أسفرت عن مقتل 1500 شخص على الأقل العام الماضي في الانتفاضة العارمة ودعوا إلى التغيير وحقوق الإنسان وزيادة الحريات الاجتماعية والفرص الاقتصادية .