
وقالت "فيما تجاهل علي مطهري رئيس مجموعة الاتصالات في لجنة الصناعة والمعادن في برلمان النظام التأثيرات السلبية لبث التشويش على صحة المواطنين واحتج قائلاً لماذا لم يتم بث التشويش على الفضائيات التي تبث برامج تتعارض مع الآداب العامة. كما كشف هذا النائب المعادي للمواطنين أنه كان من المقرر أن تقوم منظمة دولية محايدة بالتحقيق حول اضرار موجات التشويش على صحة المواطنين الا أنهم أعلنوا لاحقاً أن البعض أكدوا ضرورة أن تكون المنظمة محلية، لذلك اقترحوا أن تكون منظمة الطاقة الذرية هي المسؤولة عن متابعة ذلك".
وتابعت "من جانب آخر قال عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان المدعو اكبر رنجبر زاده بوقاحة غريبة: «ان الفضائيات والهاتف النقال والصحون اللاقطة اذا كانت خاضعة لرقابة وزارة المخابرات فلا ضير.. واذا كانت هذه الامور تحصل في مواقع غير خاضعة للرقابة فتكون بالطبع هذه الموجات مصطحبة بأضرار…». ولم يكشف رنجبر زاده كيف تجعل المراقبة الدقيقة لوزارة المخابرات وبأي آلية أن تكون عملية بث التشويش على الفضائيات والهواتف النقالة دون تأثيرات مضرة!"
وأضافت "كما كشف موقع القائد السابق لقوات الحرس في تقريرها أن أجهزة بث التشويش تبث في عدة نقاط في طهران موجات تشويش بدرجات عالية من التأثير على الصحة العامة بحيث يتعرض يومياً المزيد من المواطنين لاختلالات هورمونية".
وقالت "يذكر أن أبراج بث التشويش العملاقة الخاصة ببث التشويش على الفضائيات تعود الى قوات الحرس التي هي المسؤولة عن ادارتها والسيطرة عليها".
وتابعت "من جانب آخر قال عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان المدعو اكبر رنجبر زاده بوقاحة غريبة: «ان الفضائيات والهاتف النقال والصحون اللاقطة اذا كانت خاضعة لرقابة وزارة المخابرات فلا ضير.. واذا كانت هذه الامور تحصل في مواقع غير خاضعة للرقابة فتكون بالطبع هذه الموجات مصطحبة بأضرار…». ولم يكشف رنجبر زاده كيف تجعل المراقبة الدقيقة لوزارة المخابرات وبأي آلية أن تكون عملية بث التشويش على الفضائيات والهواتف النقالة دون تأثيرات مضرة!"
وأضافت "كما كشف موقع القائد السابق لقوات الحرس في تقريرها أن أجهزة بث التشويش تبث في عدة نقاط في طهران موجات تشويش بدرجات عالية من التأثير على الصحة العامة بحيث يتعرض يومياً المزيد من المواطنين لاختلالات هورمونية".
وقالت "يذكر أن أبراج بث التشويش العملاقة الخاصة ببث التشويش على الفضائيات تعود الى قوات الحرس التي هي المسؤولة عن ادارتها والسيطرة عليها".