الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمطلب الحاسم للشعب الايراني وإنتفاضتي نوفمبر ويناير

المطلب الحاسم للشعب الايراني وإنتفاضتي نوفمبر ويناير

المطلب الحاسم للشعب الايراني وإنتفاضتي نوفمبر ويناير
تتميز السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بأنها دقيقة جدا في خطبها وتصريحاتها المختلفة وإنها تختار الجمل والتعابير بدقة وتعني ماتقول على وجه التحديد

المطلب الحاسم للشعب الايراني وإنتفاضتي نوفمبر ويناير
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: تتميز السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بأنها دقيقة جدا في خطبها وتصريحاتها المختلفة وإنها تختار الجمل والتعابير بدقة وتعني ماتقول على وجه التحديد، وهذا ماجعل الکثير من الجمل والاقوال التي أطلقتها طوال الاعوام المنصرمة، تغدو کحکم وأمثال قوية ودامغة فيما يعني بالاوضاع في إيران و نظام الملالي نفسه، ومن هنا فإن الکلمات التي تلقيها السيدة رجوي في المٶتمرات والمناسبات الدولية الختلفة أو التصريحات العاجلة التي تدلي بها على خلفية أحداث وتطورات تستوجب ذلك، باتت تحظى بأهتمام غير عادي من جانب الاوساط السياسية والاعلامية الدولية والاقليمية على حد سواء لمصداقيتها من جهة وللنظرة الثاقبة والاستشرافية للمستقبل لهذه السيدة والقائدة المناضلة من أجل شعبها.
التأکيد الملفت للنظر للسيدة مريم رجوي، في كلمتها في ذكرى العام الأربعين لانطلاقة المقاومة ضد الفاشية الدينية، على مايريده ويناضل ويسعى إليه الشعب الايراني والذي قالت فيه بأن”الإطاحة بنظام ولاية الفقيه هو المطلب الحاسم للشعب الإيراني وانتفاضات نوفمبر ويناير.”و”إن شعبنا يتجه نحو الإطاحة بالنظام كل يوم باحتجاجاتهم وإضراباتهم وبأنشطة وأعمال أعضاء معاقل الانتفاضة.”، هذا التأکيد غير العادي للسيدة رجوي، يأتي في ظل أحداث وتطورات غير مسبوقة وليدة عدة عوامل أساسية من أهمها النضال المتواصل والمرير الذي خاضه الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ضد النظام والنهج والسياسات الخاطئة والجنونية للنظام والتي إرتدت سلبا على النظام وإن التمعن في هذين العاملين يثبت لنا القيادة الفذة والحکيمة والواعية واليقظة للسيدة رجوي، إذ أنها عملت دائما على أن يستمر نضال الشعب الايراني والمقاومة الايراني بما يواکب الاحداث والتطورات الدولية وليس يتخلف عنها، خصوصا إذا ماعلمنا بأن البنظام سعى دائما الى إيجاد حالة من التناقض بين العامل الداخلي والعامل الدولي من أجل أن يوفر له ذلك مساحة يلعب ويناور فيها.
نظام الملالي الذي إستخدام کافة إمکانياته من أجل أن لايواکب العامل الدولي العامل الداخلي والمتمثل بنضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وحتى إنه نجح الى حد ما لفترة في خداع المجتمع الدولي بلعبة الاعتدام والاصلاح الکاذبة والتي لعبت هي وسياسة المماشاة والمسايرة للدول الغربية دورا کبيرا في خدمة هذا النظام وساهمت في إبقائه وإستمراره، لکن النضال المتواصل للسيدة رجوي وتحرکاتها المستمرة ضد النظام بفضحها لمعظم مخططاته ومن إنه نظام لايمکن الرکون إليه وإن المراهنة على التغيير من داخل النظام هو رهان خاسر وإن التغيير يأتي من خارج النظام من جانب الشعب والمقاومة الايرانية، کل هذا ساهم في لفت أنظار المجتمع الدولي وجعله يصحو من غفوته وينتبه الى أنه يسير في الطريق الخاطئ وهذا مادفع بالمجتمع الدولي الى الشروع بنهج واسلوب جديد في التعامل طفق يتبلور شيئا فشيئا لينهي بذلك أعواما وعقودا من إستغلال نظام الملالي للتناقض بين العامل الدولي والداخلي ويستخدم ذلك من أجل بقائه.