
و روغني هو ملا قد سبق ان سجن بتهمة التورط في قضية الفساد الأخلاقي والتحايل والتدليس ولكن تم اطلاق سراحه نتيجة مشاركته في عمليات التعذيب والقمع ضد السجناء السياسيين وحالياً اصبح احد محترفي التعذيب. أما الآخر أي «مسلم نجف آبادي» فهو دجال آخر انخرط في السجن بسلك جهاز القمع والتعذيب في نظام الملالي الحاكم في إيران.
إن الهجوم على السجناء السياسيين قد تم تخطيطه وتدبيره قبل يومين من تنفيذه خلال جلسة استغرقت ساعتين في مركز الامن والمعلومات للسجن وشارك فيها كل من رئيس السجن ورئيس القفص رقم 350 احد محترفي التعذيب في وزارة المخابرات. وبموجب هذه الخطة قد تم إطلاق وعود للسجناء الجنائيين بأنهم سيحصلون على امتيازات كاجازة من السجن وتخفيف عقوبتهم في حالة هجومهم على السجناء السياسيين.
كما وفي الليلة التي تم شن الهجوم المذكور قام الملا محترف التعذيب «روغني» بتحريض السجناء الجنائيين في جلسة ما يسمى بجلسة دينية وصف فيها السجناء السياسيين بأنهم «منافقون يستباح دمهم». وفي ختام الجلسة انطلق فلول السجناء الجنائيين وبإطلاق شعارات ضد السجناء السياسيين متوجهين نحو زنزانات السجناء السياسيين. وكان المهاجمون يحاولون اقتحام زنزاناتهم والاشتباك معهم بالأيدي.
ان المقاومة الايرانية تلفت انتباه المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان الى الحالة المزرية للسجناء السياسيين في إيران وممارسة القمع والتعذيب المنهجي عليهم داعية الى اتخاذ خطوة عاجلة لانقاذ حياة هؤلاء السجناء.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
16تشرين الأول/اكتوبر 2009
إن الهجوم على السجناء السياسيين قد تم تخطيطه وتدبيره قبل يومين من تنفيذه خلال جلسة استغرقت ساعتين في مركز الامن والمعلومات للسجن وشارك فيها كل من رئيس السجن ورئيس القفص رقم 350 احد محترفي التعذيب في وزارة المخابرات. وبموجب هذه الخطة قد تم إطلاق وعود للسجناء الجنائيين بأنهم سيحصلون على امتيازات كاجازة من السجن وتخفيف عقوبتهم في حالة هجومهم على السجناء السياسيين.
كما وفي الليلة التي تم شن الهجوم المذكور قام الملا محترف التعذيب «روغني» بتحريض السجناء الجنائيين في جلسة ما يسمى بجلسة دينية وصف فيها السجناء السياسيين بأنهم «منافقون يستباح دمهم». وفي ختام الجلسة انطلق فلول السجناء الجنائيين وبإطلاق شعارات ضد السجناء السياسيين متوجهين نحو زنزانات السجناء السياسيين. وكان المهاجمون يحاولون اقتحام زنزاناتهم والاشتباك معهم بالأيدي.
ان المقاومة الايرانية تلفت انتباه المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان الى الحالة المزرية للسجناء السياسيين في إيران وممارسة القمع والتعذيب المنهجي عليهم داعية الى اتخاذ خطوة عاجلة لانقاذ حياة هؤلاء السجناء.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
16تشرين الأول/اكتوبر 2009