منتظري يشن هجوماً صارخاً على النظام الذي يدوس بأقدامه قيم الثورة

ملخصاٌ ما جاء في التقرير التالي:
الوطن السعوديه-طهران: أحمد حسن: أكد أحد معارضي ولاية الفقيه في إيران، حسين علي منتظري، أنه لا ينبغي منح الأسلحة في إيران لـ( قساة القلوب) من منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية. وقال منتظري إنه في حالة توظيف الأشخاص ينبغي من لجان متخصصة في الشرطة والجيش دراسة الحالات النفسية للأشخاص وعدم قبول الشخص الذي يسعى للبطش بالأرواح والممتلكات للشعب.

ومن جانبه اتهم أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، حكومة نجاد بأنها تصف أي شخص يعارضها بأنه ضد النظام. وقال إن المعارض للحكومة ليس معارضاً للنظام أو متآمراً عليه. وأضاف أن"المتظاهرين وهم كانوا في حالة سلم اعترضوا بشكل سلمي على نتائج الانتخابات إلا أن الدولة جابهتهم بالرصاص الذي جاء إليهم من أشخاص يرتدون اللباس المدني".
وقال منتظري" لقد اقترحت على …. الخميني ضرورة تسليم الأسلحة لذوي النفوس المعتدلة من منتسبي الجيش والحرس إلا أن البعض قد حرف كلامي وقال إن منتظري يقول بضرورة تسليم الأسلحة لذوي شهادات الطب وغيرها". وانتقد منتظري ما جرى في معتقلات كهريزك وقال إن البعض من منتسبي الأجهزة الأمنية وجه إساءة للأجهزة الأمنية لأنهم ارتكبوا جرائم بحق الشعب في المعتقلات والشوارع والأماكن الحكومية….".
ورفض منتظري مقولة "إن الدفاع عن النظام واجب شرعي"، وقال "نعم إن الدفاع عن النظام واجب إذا كان ذلك النظام يدافع عن القيم الإسلامية لا أن يدوس بأقدامه هذه القيم.
وتطرق منتظري إلى شعار الثورة. وقال إن شعارها هو "استقلال – حرية جمهورية إسلامية"،هل تعرفون معنى الحرية؟ معنى الحرية أن يسمح للناس ببيان آرائهم المختلفة لا أن يلقى بها في السجون لسبب بسيط هو اعتراضهم على انتخابات مزورة.