الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedبيع الاطفال مجددا في إيران

بيع الاطفال مجددا في إيران

بيع الاطفال مجددا في إيران
مرة أخرى تعود قضية بيع الاطفال الرضع حديثي الولادة الى الواجهة بعد أن أعلنت أعلنت الشرطة الإيرانية عن اعتقال مواطنين إيرانيين قاموا ببيع أطفالهم الرضع وذلك بعد انتشار صور لإعلانات بيع العديد من الأطفال الإيرانيين عبر مواقع التواصل، الأمر الذي أثار جدلا وردود أفعال غاضبة لدى الرأي العام. ووفقا لوكالة الطلبة الإيراني

بيع الاطفال مجددا في إيران
صوت کوردستان – سعاد عزيز: مرة أخرى تعود قضية بيع الاطفال الرضع حديثي الولادة الى الواجهة بعد أن أعلنت أعلنت الشرطة الإيرانية عن اعتقال مواطنين إيرانيين قاموا ببيع أطفالهم الرضع وذلك بعد انتشار صور لإعلانات بيع العديد من الأطفال الإيرانيين عبر مواقع التواصل، الأمر الذي أثار جدلا وردود أفعال غاضبة لدى الرأي العام. ووفقا لوكالة الطلبة الإيرانية “إيسنا” فقد أكدت الشرطة الإيرانية اعتقال ثلاثة أشخاص مساء الثلاثاء، فيما يتعلق بقضية بيع طفلين. وصرح حسين رحيمي، قائد شرطة طهران، لوكالة “إيسنا”، أن الاعتقالات جاءت بعدما تم التعرف على الشخص الذي نشر إعلانا لبيع الأطفال. ووفقا للشرطة، فقد تم العثور على طفل عمره 20 يوما وطفل آخر عمره شهران بحوزة المعتقلين الذين زعموا أنهم “قاموا بشراء هؤلاء الأطفال من عائلات فقيرة مقابل مبالغ قليلة”.

هذا الموضوع يعود للواجهة مرة أخرى مع ملاحظة إن المقاومة الايرانية کانت قد أعلنت قبل سنوات عديدة عن ظاهرة بيع الاطفال حديثي الولادة وبيع البنات وأعضاء الجسد بسبب الاوضاع المعيشية المزرية وحتى إن العديد من العوائل الايرانية ومن شدة فقرها ووضعها المعيشي السئ جدا کانت تکتب إعلانات على الجدران بهذا الصدد، وهذه المسألة صارت ظاهرة ولاسيما قبل الاتفاق النووي عام 2015، وخلال عام 2017 و2018، حيث تحدثت العديد من التقارير الواردة من داخل إيران عن ذلك.

عندما تقوم الشرطة الايرانية بالاعلان عن إعتقال مواطنين إيرانيين قاموا ببيع أطفالهم الرضع، وخلال هذه الفترة تحديدا في حين إنها أي الشرطة الايرانية کانت قد إمتنعت عن التصدي لهذه الظاهرة في الاعوام السابقة، فإن ذلك يعني بأنها مأمورة من قبل الجهات العليا، وذلك لإظهار حرص النظام في وقت تتزايد فيه مشاعر الکراهية والرفض تجاه النظام کما تتصاعد الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران، إذ أن النظام ولکي يضمن سيطرته على الاوضاع وإمساکه بزمام الامور فلابد له من أن يظهر حرصه على الشعب ولکن النظام وعلى طريقة طرح المشکلة وعرضها فقط وليس معالجتها والتصدي لها من الاساس، بمعنى القضاء على الاساب التي دفعت بالعوائل الايرانية لبيع فلذات أکبادها وتحسين أوضاعهم المعيشية وتغيير الاوضاع نحو الاحسن، ولکن ومن المٶکد إن النظام لايقوم بذلك وخصوصا في هذه الفترة لأنه يريد أن يحتفظ بالاموال من أجل قمع الشعب نفسه في حال قيامه بإنتفاضة وسعيه من أجل إسقاط النظام، ولذلك يجب إنتظار المزيد والمزيد من الاخبار والاوضاع الاخرى السيئة فقط وإنما الاسوأ من ذلك.