الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباروصمة عار أخرى في جبين نظام الملالي

وصمة عار أخرى في جبين نظام الملالي

وصمة عار أخرى في جبين نظام الملالي
لظلم الکبير الذي مارسه ويمارسه نظام الملالي الاستبدادي في إيران ضد الشعب على مر ال41 عاما الماضية، والتي شملت کل نواحي الحياة وبمختلف الاتجاهات

وصمة عار أخرى في جبين نظام الملالي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: الظلم الکبير الذي مارسه ويمارسه نظام الملالي الاستبدادي في إيران ضد الشعب على مر ال41 عاما الماضية، والتي شملت کل نواحي الحياة وبمختلف الاتجاهات، أوصلت الشعب الى حالة بالغة السوء بحيث لايمکن مقارنتها أبدا بحالة أي شعب في ظل أي نظام بما فيها البلدان الفقيرة مع الاخذ بنظر الاعتبار إن إيران بلد غني ويمتلك مقدرات وإمکانيات هائلة ولو کان هناك أي نظام آخر يحکم هذا البلد غير هذا النظام القرووسطائي المتخلف الجاهل لما وصل الحال أبدا الى ماقد وصل إليه الان.
نظام الملالي ومنذ الايام الاولى لحکمه الظلامي القرووسطائي أسفر عن وجهه القبيح من حيث کراهيته وعدائه غير العادي ضد المرأة والذي يتصاعد عاما بعد عام حتى يمکن إعتباره مضربا للأمثال من حيث تماديه وإيغاله في ظلمه المجحف تجاهها، وقد صدر عن هذا النظام المجرم أخيرا موقف صادم جديد يمکن إعتباره وصمة عار في جبين النظام عموما وفي جبين الملا السفاح خامنئي خصوصا وذلك بإعتراف صادم جديد بخصوص حياة النساء في الحفر والقنوات في البلاد!
الخبير الحکومي، محمد رضا محبوب فر، خبير حكومي، في 22 حزيران الجاري بأن النساء يعشن في حفر وقنوات وقال: “بعض النساء المعيلات وبسبب عدم امتلاكهن مأوى يعيش معظمهن في الخرابة والحفر والقنوات والبعض الآخر يعيش في خيام ولديهن مساكن سيئة”، وأضاف وهو يسلط الاضواء على الاوضاع التعيسة والمأساوية التي يعيشها الشعب الايراني قائلا:” في الماضي قيل ان معدل سكان العشوائيات يبلغ نحو 25 مليونا لكنه ارتفع اليوم الى 38 مليونا. يمكننا أن نقول بجرأة حتى إن السكن في العشوائيات في طهران زاد بنسبة 60 في المائة” وفي إشارة إلى النساء المعيلات في العوائل، قال محبوب فر وهو يوضح أکثر ماقد وصل الحال بالنساء في ظل هذا النظام الارهابي الفاشل والقرووسطائي الذي لايفهم سوى في القتل والجريمة: “ازداد عدد معيلات العوائل في البلد، وهؤلاء النساء يواجهن مشاكل عديدة بسبب السكن في العشوائيات والتضخم، ومستويات المعيشة، وخاصة الإسكان. تتعرض بعض هؤلاء النساء، اللائي يضطررن إلى السكن في ضواحي المدينة، لخطر العنف مثل العنف ضد النساء والإدمان وبيع الأطفال والطرق غير الأخلاقية.”، وبطبيعة الحال، فإن النساء الايرانيات وبسبب حالة الکراهية والعداء الاستثنائية التي يکنها النظام ضدهن، فإنهن يخضن صراعا ومواجهة ضد هذا النظام ويجب أن لاننسى أبدا بأن النساء المناضلات في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق يشکلن أکثرية المواقع القيادية في هذين التنظيمين الوطنيين المعارضين والمهمين، بل وحتى يجب أن لاننسى بأن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية تقف على رأس قيادة عملية الصراع والمواجهة ضد النظام.