ایران .. لليوم الحادي عشر على التوالي استمرار إضراب عمال هفت تبه لقصب السكر مستمرة
کاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي
استمرار إضراب عمال هفت تبه لقصب السكر لليوم الحادي عشرعلى التوالي
يوم الخميس 25 يونيو استمر إضراب عمال هفت تبه لقصب السكر لليوم الحادي عشرعلى التوالي بحضور حشد كبير من العمال داخل الشركة.
وأعلن العمال المضربون أنهم يصرون على مطالباتهم التي تشمل: دفع فوري لرواتبهم المتأخرة وتمديد دفاتر التأمين وإعادة زملائهم المفصولين عن العمل واعتقال فوري لأسدبيكي ورستمي ومعاقبتهما وإقصاء صاحب العمل المختلس والقطاع الخاص عن الشركة.
وقالت السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تغريدة، الاثنين، إن تظاهرات مصنع “هفت تبه”، هي امتداد لاحتجاجات العمال الكادحين في كل المناطق بإيران.
سبق وأن احتشد عمال هفت تبه مرارًا وتكرارًا للمطالبة بحقوقهم ومطالبهم.
أضرب هؤلاء العمال لمدة 21 يومًا في نوفمبر 2018 احتجاجًا على عدم دفع متأخراتهم. وكان يعتقد المتظاهرون أن صاحب العمل في القطاع الخاص لا يستطيع إدارة المصنع وأن مجلس العمال يمكن أن يدير مجمع قصب السكر في هفت تبه أفضل من صاحب العمل.
تستمر الاحتجاجات في وقت يتهم فيه اميد أسد بيكي المدير التنفيذي للشركة بالاخلال في نظام العملة الصعبة ، وهو متهم بالاخلال في نظام العملة عبر تهريب العملات الحكومية باسم الشركة وصفقات غير مرخصة في العملات الحكومية.
كما هو متهم بأخذ أكثر من 1.5 مليار دولار من العملة الحكومية من الحكومة تحت اسم شركة هفت تبه، لكنه باعها في السوق المفتوحة بسعر مرتفع ولم يتخذ أي إجراء ضدها.
كانت شركة هفت تبه لقصب السكر أقدم مصنع للسكر مملوك للدولة في إيران.في عام 2015، باع مسؤولو النظام الإيراني الشركة لرجل يدعى أميد أسد بيكي، المقرب من مسؤولي النظام، بسعر منخفض للغاية، من أجل مزيد من نهب الشركة، ومنذ ذلك الحين، بدأت مشاكل العمال، مع عدم دفع أجور العمال لشهور.
وهكذا يضطر العمال إلى الإضراب للحصول على رواتبهم المتأخرة. ومنذ عام 2015 أضرب عمال الشركة أكثر من 125 مرة.
جدير بالذكر أن الجولة الجديدة من إضرابات العمال بدأت يوم الاثنين 15 يونيو (حزيران)، حيث احتج نحو 800 عامل على عدم دفع الرواتب وعدم تحديد وضعهم الوظيفي.