المؤتمر العالمي من أجل #إيران حرة
تأييد #انتفاضة_الشعب_الإيراني
دعم #معاقل_الانتفاضة وجيش التحرير
المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة لتأييد انتفاضة الشعب الإيراني –الجمعة 17 تـمّـوز / یولیو 2020 – 1500 بتوقیت أوروبا – 1600 بتوقیت #مکة_المکرمة
البث الحي:
@NCRIArabic
@FreeIran2020
ذات صلة: ———————————————————————-
مريم رجوي : 20 يونيو يوم الفرز بين مصيرين تاريخيين
بعد ظهر يوم السبت الموافق 20 يونيو/حزيران 2020، في الذكرى الأربعين لانطلاقة مقاومة الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية، تم عقد مؤتمر دولي بحضور مريم رجوي من خلال التواصل عبر الإنترنت مع 2000 بقعة في مختلف البلدان وأشرف الثالث.
واحتفى المشاركون والمتحدثون بالذكرى الأربعين لانطلاقة المقاومة الوطنية، وبيوم الشهداء والسجناء السياسيين، وبالذكرى السنوية لتأسيس جيش التحرير الوطني الإيراني، وهو منعطف مصيري من منعطفات مقاومة الشعب الإيراني الصامدة للإطاحة بديكتاتورية الملالي. وأعربوا عن دعمهم لنضال الشعب والمقاومة الإيرانية للإطاحة بنظام الملالي.
وشارك في هذا المؤتمر مواطنون وممثلون عن الجاليات الإيرانية في مختلف الدول حول العالم، فضلًا عن الشخصيات السياسية والبرلمانية والمدافعين عن حقوق الإنسان والمؤيدين للمقاومة الإيرانية من مختلف دول العالم. وألقى بعضهم خطابات، وأرسل بعضهم رسائل يعبرون فيها عن تضامنهم مع المقاومة الإيرانية وانتفاضة الشعب الإيراني
كلمة مريم رجوي في مؤتمر دولي لمناسبة ذكرى العام الأربعين لانطلاقة المقاومة الوطنية
20 يونيو، رسم الحد بين الاستبداد والحرية
في تاريخ إيران المعاصر، لم يسلط أي حدث مثل 20 يونيو الضوء على الحدود العميقة بين جبهة الحرية وبين الاستبداد.
لم نجد في تاريخ إيران منعطفًا تاريخيًا نهض بالمجتمع الإيراني نحو الحرية والعدالة، مثلما فعل هذا المنعطف.
هذه المواجهة كانت حاضرة في حركة ثورة الدستور أيضًا؛
كما كانت أيضًا في الحركة الوطنية لتأميم النفط بقيادة الدكتور مصدّق الراحل؛
لكن خلال مئة عام مضى، لم تبرز المواجهة إلى هذا الحد من الاصطفاف الواضح بين الجبهتين.
إذن كان الـ 20 يونيو، نقطة الفصل بين الغثّ والسمين ورسم حد بين مسارين ومصيرين ومنظورين تاريخيين:
حدًا بين الاستبداد والحرية،
حدًا بين الخرافة والتخلف وبين الإسلام الداعي للحرية والتحرر
حدًا بين الانتهازية والتشدق باليسارية والعروض الفارغة، وبين الاستعداد للتضحية ودفع الثمن
حدًا بين التركيع أمام الفاشية الدينية، والتماشي مع الملالي والشاه وبين الحدود الصارمة من المثابرة والشموخ والتضحية.
حدٴا بين ما لا يجب فعله وما يجب فعله.
حدًا بين الاستسلام والتنازل وبين المقاومة بأي ثمن كان.
حدًا بين الندم والتخاذل وبين الجهاد والنضال والتمسك بالموقف، أي البقاء على العهد والمبادئ التي لا يجوز انتهاكها.
تاريخيًا،20 يونيو يمثل الرد التاريخي ونقطة النقيض لانقلاب 19 أغسطس1953 ضدالدكتور مصدق.