الحفرة التي سيسقط فيها نظام الملالي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: طوال 4 عقود ظل نظام الملالي القرووسطائي يعمل دونما کلل أو ملل ضد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وضد قوتها الطليعية الاقوى والاکثر فعالية منظمة مجاهدي خلق حيث قام بتنفيذ عددا کبيرا جدا من المخططات والمٶامرات الارهابية والدموية ضده کما قام أيضا بتنظيم حملات واسعة النطاق وعلى مختلف المستويات ضده سواءا في داخل أو خارج إيران، وکما هو معروف عن نظام الدجل والشعوذة في طهران، فإنه يحترف تزييف وتحريف وتشويه الحقائق ولذلك فإنه سعى لتصوير المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق خصوصا بأنهما متطرفان وإرهابيان ويجب ملاحقتهما ومحاسبتهما خصوصا بعد أن نجح هذا النظام الدجال ومن خلال صفقة مشبوهة مع إدارة الرئيس الامريکي الاسبق بيل کلينتون في أواسط العقد الاخير من الالفية المنصرمة بإدراج مجاهدي خلق ضمن قائمة الارهاب، لکن المقاومة الايرانية ومن خلال القيادة الحکيمة للسيدة مريم رجوي، تمکنت ومن خلال القضاء في أوربا والولايات المتحدة ذاتها من إثبات برائتها من هذه التهمة الکاذبة وأثبتت بأن منظمة مجاهدي خلق حرکة سياسية تحررية تهدف لتحرير شعب من جور وبطش أسوأ ديکتاتورية دينية في العالم.
المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق لم يلتزما الصمت على هذه الفعلة الدنيئة والخسيسة لنظام الملالي وعقدا العزم على أن يردا الصاع صاعين له خصوصا وإنه هو بٶرة التطرف والارهاب والجريمة المنظمة ومن خلال المٶتمرات السياسية والفکرية والثقافية للمقاومة الايرانية و مجاهدي خلق وبشکل خاص من خلال التجمعات السنوية للتضامن مع نضال الشعب الايراني والتي کانت تشارك فيها وفود تمثل خمسة قارات ومن معظم بلدان العالم، فقد صار العالم کله يعرف الحقيقة البشعة والکريهة لنظام الملالي ومن إنه يعتبر مرکز التطرف والارهاب ويشکل الخطر والتهديد الاکبر على القيم الانسانية وعلى الحضارة والتقدم في العالم وإن مواجهته شأن ومهمة إنسانية تخص کل العالم لأن هذا النظام ومن خلال أفکاره ومفاهيمه القرووسطائية يعتبر خطورا وتهديدا للعالم کله.
اليوم. وبعد صدور الکثير من قرارات الادانة والشجب ضد جرائم وإنتهاکات هذا النظام بحق الشعب الايراني وضد تدخلاته السافرة في بلدان المنطقة وتصديره للتطرف والارهاب لبلدان المنطقة والعالم، فإن تصويت أغلبية من الحزبين في مجلس النواب الامريکي لصالح مشروع قرار يدين النظام الإيراني للإرهاب الخارجي ويدعم دعوة الشعب الإيراني لتغيير النظام ويعلن صراحة عن دعمه وتإييده لبرنامج السيدة مريم رجوي، ذو العشرة بنود والذي يعتبر خارطة طريق لبناء نظام سياسي نموذجي في إيران مابعد نظام الملالي القرووسطائي، ومطالبة القرار دول العالم بالوقوف الى جانب النضال المشروع للشعب الايراني، فإنه يبدو واضحا جدا بأن الحفرة التي حفرها هذا النظام من أجل إيقاع المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق فيها ستکون من نصيبه ومن دون أدنى شك!
Privacy Overview
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.