الإثنين, 2 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارثورة الجياع ضد نظام الملالي قادمة لامحالة

ثورة الجياع ضد نظام الملالي قادمة لامحالة

ثورة الجياع ضد نظام الملالي قادمة لامحالة

موجة الغلاء الجديدة التي باتت تجتاح إيران في ظل حکم النظام الديکتاتوري الدموي للملالي المتعجرفين والتي يدفع ضريبتها الشعب الايراني عموما والشرائح الفقيرة والمحرومة والتي باتت تشکل أغلبية الشعب

ثورة الجياع ضد نظام الملالي قادمة لامحالة
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن

ثورة الجياع ضد نظام الملالي قادمة لامحالة
موجة الغلاء الجديدة التي باتت تجتاح إيران في ظل حکم النظام الديکتاتوري الدموي للملالي المتعجرفين والتي يدفع ضريبتها الشعب الايراني عموما والشرائح الفقيرة والمحرومة والتي باتت تشکل أغلبية الشعب

موجة الغلاء الجديدة التي باتت تجتاح إيران في ظل حکم النظام الديکتاتوري الدموي للملالي المتعجرفين والتي يدفع ضريبتها الشعب الايراني عموما والشرائح الفقيرة والمحرومة والتي باتت تشکل أغلبية الشعب، تٶکد مرة أخرى الفشل الذريع لهذا النظام القرووسطائي في المجال الاقتصادي عن إدارة الامور وکذبهم وخداعهم المفضوح في کل الوعود والعهود المعسولة التي قطعوها للشعب، وإن إرتفاع في اسعار الخبز و السكن و بعض السلع الأخرى في إيران والتي صارت تشکل عبئا کبيرا على کاهل العوائل الايرانية التي لاتعرف کيف وبأية طريقة توفر لقمة العيش ولو في الحد الادنى، وإن بروز ظواهر صادمة ومثير للحزن والاسى نظير ظاهرة أطفال القمامة والتي صار الخبراء الحکوميون ووسائل إعلام النظام تصفهم بعبارات وعناوين ملفتة للنظر نظير:” البحث عن القمامة عبودية جديدة، أطفال القمامة، المشردون الذين يقاتلون في الشوارع من أجل البقاء، والأطفال الذین یرمون مستقبلهم في حاویات النفایة بحثا عن لقمة خبز”، وبحسب مصادر النظام فإنه وفي طهران مثلا، یوجد حوالي 15000 ممن يجمعون القمامة، بینهم 5000 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاما، 40 في المائة منهم هم المعيلون الوحیدون للأسرة.

ثورة الجياع ضد نظام الملالي قادمة لامحالة

موجة الغلاء الجديدة التي باتت تجتاح إيران في ظل حکم النظام الديکتاتوري الدموي للملالي المتعجرفين والتي يدفع ضريبتها الشعب الايراني عموما والشرائح الفقيرة والمحرومة والتي باتت تشکل أغلبية الشعب

جيوش الفقراء التي باتت تشکل البنية الاساسية للشعب الايراني خصوصا إذا ماعرفنا وطبقا لمصادر نظام الفاشية الدينية ذاته بأن الفقراء والمحرومون الذین یحتاج 63 مليون شخص منهم إلى الإعانة الحکومیة الضئیلة البالغة 50 ألف تومان (ما یعادل ثلاثة إلى أربعة دولارات) والتي لا تغطي نفقات العائلة لیوم واحد وفقا لاعترافات خبیر حکومي. ومن دون أدنى شك فإن کل الاحتمالات السلبية واردة ولاسيما من حيث الاثار والتداعيات المختلفة على الاوضاع الاجتماعية وجعلها أسوأ مما يکون، لکن الملفت للنظر إن النظام ليس لايتحرك من أجل تحسين الاوضاع السلبية هذه بل وحتى إنه يعمل على جعلها تسير نحو الاسوأ.
صحيفة إيران الحکومية التي کانت قد کتبت في وصف حالة أطفال القمامة قائلة:” عملية جمع القمامة خطيرة بشكل عام، لكن الجزء الأكثر بؤسا في هذه العملیة هو حياة هؤلاء الأطفال. حیث يعيشون حول المرائب والحفر داخل الأکواخ والمقصورات الملوثة والتي تعاني من وضع صحي سيء للغاية. لا تحتوي العديد من هذه الحفر على مرحاض، ونادرا ما يمكنك العثور على حمام.. معظم هؤلاء الأطفال أميون ولم یمرّوا بتجربة دراسیة. معظم هذه الحفر والمرائب تقع في الأراضي الزراعية والأفران، وهي بعيدة جدا عن المدن”، ويشکل نقص الفيتامينات، نقص الحديد، التهابات الجلد والأذن، سوء التغذية الحاد، وأمراض مثل التهاب الكبد A والإيدز، جزء من الأمراض التي یصاب بها أطفال القمامة. وفي هذا الخضم، تعد الفتيات العاملات بشکل عام واللواتي یعملن في جمع القمامة بشکل خاص، أكثر عرضة للمخاطر والأمراض من الفتيان. ویوجد من بين الأطفال العاملين، أطفال تتراوح أعمارهم بین 12 و14 عاما يعيشون في أنقاض مصنوعة من القمامة. يقضي هؤلاء الأطفال ما لا يقل عن 5 إلى 10 ساعات أو أکثر في العمل. لکن مأساة أطفال القمامة لا تنتهي عند هذا الحد، بل لها وجه آخر أشد بؤسا وأکثر حزازة في النفس، یتمثّل في المافيات الحكومية التي تستولي علی عرق جبین هولاء الأطفال وتستنزف طاقاتهم ودمائهم دون رحمة. وإن إعتراف اسحاق جهانغيري النائب الأول للمعمم المخادع روحاني بأن:” الظروف في البلاد متأزمة للغاية من حيث المعيشة وميزانية الحكومة والعملة حيث قلما شهدنا مثلها في سنوات مابعد الثورة”، ومن دون شك فإن مايقوله هذا المخادع لايعکس الحقيقة والواقع وإنما جانب منه ذلك إن الاوضاع أسوأ بکثير مما يذکره ويشير إليه وإن الاحتجاجات المتواصلة للشعب الايراني التي تتزايد وتيرتها بصورة ملفتة للنظر الى جانب الزيادة غير العادية لنشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ضد نظام الملالي، تٶکد کلها بأن الشعب لم يعد بوسعه أن يصبر أکثر ووصل الى حد الانفجار وإن ثورة الجياع التي ستکتسح النظام وتسحقه قادمة لامحالة.