الأحد,2أبريل,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارنحو نهاية مشوار سقوط نظام الملالي

نحو نهاية مشوار سقوط نظام الملالي

نحو نهاية مشوار سقوط نظام الملالي
يواجه نظام الملالي صعوبة کبيرة في السيطرة على الامور والاوضاع والتصرف کما کان خلال الاعوام السابقة ليس على صعيد الاوضاع الداخلية فقط بل والاقليمية والدولية

نحو نهاية مشوار سقوط نظام الملالي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: يواجه نظام الملالي صعوبة کبيرة في السيطرة على الامور والاوضاع والتصرف کما کان خلال الاعوام السابقة ليس على صعيد الاوضاع الداخلية فقط بل والاقليمية والدولية ذلك إن النظام وبعد 41 عاما من حکمه وأمام أزمته الخانقة التي يشتد خناقها کثيرا على الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفکرية وتبلور وتتوضح أکثر بإقبال الشباب على الانضمام لمنظمة مجاهدي خلق وهو مايمکن إعتباره أکبر نکسة يمکن أن تواجه هذا النظام وتضربه في الصميم لأن الشباب هم عماد أي نظام وعندما يعزف الشباب عن أي نظام ويبتعد عنه فإن لذلك معنى واحد وهو إن هذا النظام في نهاية مشوار سقوطه.
أکبر مشکلة ومعضلة واجهت نظام الملالي طوال حکمه ولم يجد لها من أي حل أو معالجة تتعلق بدور وحضور منظمة مجاهدي خلق في داخل إيران ، مع الاخذ بنظر الاعتبار إن هذا النظام لم يقصر أبدا في إتخاذ مختلف الاجراءات والتدابير الصارمة ضد المنظمة والتي کانت أقساها وأشدها دموية تنفيذه لمجزرة عام 1988، التي قام فيها بإبادة أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق بل وقد ذهب أبعد من ذلك عندما سن قانونا قرووسطائيا إعتبر بموجبه النضال ضده ومواجهته بمثابة محاربة الله وهذا القانون تم إصداره خصيصا ضد المنظمة ولکن ظلت المنظمة في مواجهة النظام وتقف بوجهه وترفض إخلاء ساحة النضال کما فعل الکثيرون بل إنها تمسکت بذلك حتى في ظل أسوأ الظروف والاوضاع، والذي منح هذه القوة والديناميکية للمنظمة إنها تتميز بتنويع أساليبها النضالية ولاتقف عند حدود الاطر الحزبية المألوفة بل إنها تجاوزت ذلك وصارت حالة أطارت صواب نظام الملالي کما قامت قبل بذلك بنفس الشئ مع نظام الشاه.
تحذير الملا خامنئي من شعبية المنظمة ومن إنضمام الشباب الايراني الى صفوفها، يعتبر بمثابة إعتراف بالافلاس الفکري ـ السياسي للنظام أمام الافکار والمبادئ والطروحات المتجددة والمتماشية مع روح العصر لمجاهدي خلق ولاسيما بعد أن أثبتت المنظمة دورها وجدارتها بالدفاع عن حقوق الشعب الايراني والتضحية من أجله في داخل وخارج إيران، وإن النظام الذي حاول على مر 41 عام تشويه صورة المنظمة ودفع الشعب الايراني عموما والشباب خصوصا على الابتعاد عن المنظمة، يبدو إن مسك ختام حملاته المتواصلة ضد المنظمة کان إعتراف الملا خامنئي بشعبيتهم وبکونهم يستقطبون الشباب إليهم، ومن دون شك فإن المتابع عندما يتمعن في المسيرة النضالية للمنظمة وماقامت وتقوم به دونما کلل أو ملل من أجل حرية الشعب الايراني وخلاصه من هذا النظام، فإنه يتيقن بأنها تستحق ذلك وعن جدارة.