الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالاستمرار في حرق الغابات جريمة واضحة يرتكبها نظام الملالي

الاستمرار في حرق الغابات جريمة واضحة يرتكبها نظام الملالي

الاستمرار في حرق الغابات جريمة واضحة يرتكبها نظام الملالي

5يونيو كان يوم البيئة العالمي. ومن المؤسف والخطير هو أن مئات الهكتارات من الغابات في أجزاء عديدة من البلاد تشتعل تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة. حيث تم تدمير آلاف الهكتارات من الغابات في البلاد حتى الآن في هذه الحرائق، وتدمير العديد من الأنواع النباتية والحيوانية، والحاق أضرار فادحة بالبيئة لا يمكن تعويضها.

الاستمرار في حرق الغابات جريمة واضحة يرتكبها نظام الملالي
حديث اليوم
5يونيو كان يوم البيئة العالمي. ومن المؤسف والخطير هو أن مئات الهكتارات من الغابات في أجزاء عديدة من البلاد تشتعل تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة. حيث تم تدمير آلاف الهكتارات من الغابات في البلاد حتى الآن في هذه الحرائق، وتدمير العديد من الأنواع النباتية والحيوانية، والحاق أضرار فادحة بالبيئة لا يمكن تعويضها.

وفيما يلي بعض الحرائق التي اندلعت منذ أسبوعين ولم يتخذ نظام الملالي أي إجراء لإخمادها:

غابات زاغروس

غابات دشتستان وكجساران

غابة المحمية الطبيعية في منطقة خائيز بمحافظة كهكيلويه ومراعي منطقة جرام في هذه المحافظة

الغابات المتاخمة لسد كارون 4 في محافظة جهار محال و بختياري

غابات جبل آبيدر في سنندج

غابات دالاهو في محافظة كرمانشاه

غابات طريق شوش – الأهواز

المراعي المجاورة للثكنة العسكرية في شوشتر

الأحراش في منطقة دلفارد جيرفت

غابة جيتكر في طهران

الأراضي الزراعية حول سجن قزل حصار

مراعي شيروان في خراسان الشمالية

مراعي أطشاران في أصفهان

مراعي بوئين زهرا في محافظة قزوين

والحريق المروع في منطقة الموقع التاريخي ربع رشيدي في تبريز

هل جاء تزامن هذا الحريق وخاصة استمراره مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة وتقاعس نظام الملالي من باب الصدفة؟

وقد يكون حرق هذه الغابة أو تلك نتيجة للطقس الحار أو بعض الإهمال أمرًا طبيعيًا، بيد أن استمرار الحرائق على مدى الأسبوعين الماضيين ولامبالاة نظام الملالي وتقاعسه ليس من باب الصدفة.

فهذه جريمة واضحة يرتكبها نظام الملالي. وهو نظامٌ عدو للزرع والأجيال الإيرانية، وبعد مذبحة البشر، شمّر عن سواعده للانقضاض على البيئة بدءًا من الغابات حتى المستنقعات والأنهار والبحيرات والنهب الجارف لاحتياطيات البحار.

وهذا الكلام ليس من باب التبجح والمبالغة، فالحقيقة هي أن بعض وسائل الإعلام وعناصر نظام الملالي اعترفوا بذلك.

إن نيران جشع قوات حرس نظام الملالي، والملالي أصحاب الرزق الحرام الجشعين الذين دمروا غابات وبيئة البلاد أكثر تدميرًا وإبادةً من لهيب النار.

واستشهادًا بما يقول رئيس جمعية حماية الغابات، فإنه تم تدمير أكثر من 42 في المائة من الغابات الشمالية، وانطلاقًا من ذلك حريٌ بنا القول بأنه قد تم تدمير الغابات الشمالية برمتها، ولن يكون هناك أي أثر لها في غضون بضع سنوات.

ويأتي حرق الغابات على الرغم من أنها تعتبر من الثروات والهبات المستحيلة التعويض، نظرًا للطبيعة الجافة للهضبة الإيرانية. واستنادًا إلى ما يقوله الخبراء بموجب الإحصاءات، فإن كل هكتار من الغابة يختزن بداخله 2000 متر مربع من المياه، وتدمير هذه الأغطية من شأنه أن يجعل وضع المياه أكثر تأزمًا من الوضع الحالي. فعلى مدى سنوات حكم الملالي تم تدمير حوالي نصف غابات البلاد.

هذا ونهب المستولون على الغابات في الزمر المافيوزية الحاكمة الأشجار القيمة في بعض مناطق الغابات في الشمال وجعلوها خالية تمامًا من الغطاء النباتي، واستخدموها في بناء الفيلات وبيعها بأسعار باهظة وجنوا ثروات ضخمة.

ولهذا السبب، يرى البعض الأيادي الخفية وراء هذه الحرائق، ويعتقد أن التقاعس المذهل للمسؤولين في نظام الملالي يشجع على ذلك.

إن ولاية خامنئي وقوات حرس نظام الملالي المكروهه والمنتسبين لهم يلعبون دورًا أساسيًا في تدمير البيئة. وأدى الفساد المؤسسي والسياسات المدمرة للحكومة، ولاسيما قوات حرس نظام الملالي إلى أضرار بيئية كارثية في البلاد في السنوات الأخيرة.

هذا وقد تسبب نظام الحكم في الإخلال بتوازن البيئة الإيرانية من جميع النواحي بسبب فساده وعدم كفاءته.

فبتدمير الغابات والمراعي، فجرت الأمطار التي تعتبر في حد ذاتها نعمة كبيرة للبلاد فيضانات مدمرة، مثل فيضانات أوائل عام 2019. فيضاناتٌ تكررت هذا العام أيضًا في ما لايقل عن 11 محافظة وتسببت في المزيد من الدمار على ما دمرته من قبل.

وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية على حسابها على تويتر:

“منذ أسبوعين والنيران قد حوّلت مئات الهكتارات من الغابات في بهبهان وخوزستان إلى رماد وتهدّد معالم تاريخية مثل ”باغميشه“ في تبريز والحيوانات الوحشية وحياة المواطنين، لكن نظام الملالي لم يتخذ أي إجراء جاد لاحتواء الحرائق وترك المواطنين بلاحماية أمام الكارثة.

غابات زاكرس، وغابات دشستان وكجساران، وغابات خائيز في كهكيلوية، وجهارمحال وبختياري، وخوزستان، ومزارع إيلام وباوه وسمنان، وبعض المتنزهات في الأهواز وطهران تحترق في النيران والنظام اللاإنساني لا يتخذ أي إجراء، بل يلقي باللوم على المواطنين”.

ولم يتقاعس نظام الملالي عن اتخاذ أي إجراء لإنقاذ البيئة فحسب، بل يبادر بتوجيه تهم واهية لدعاة حماية البيئة الذين يتصدون لجرائم النهب المطلقة العنان التي ترتكبها قوات حرس نظام الملالي والزمر الحاكمة، ويلاحقهم قضائيًا ويعتقلهم ويعذبهم ويقتلهم.

ومن الواضح أنه ما دام هذا النظام موجودًا، فإن وضع البيئة في البلاد سيزداد مأساوية كل يوم. ومن أجل إنقاذ الغابات والمستنقعات والسهول والأنهار في البلاد، يجب بادئ ذي بدء قطع يد اللصوص الحاكمين ومنعهم من الاستيلاء على هذه الموارد الوطنية القيمة.