
المؤسسون لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام الشاه هم الشهداء محمد حنيف نجاد، وسعيد محمد، وعلي أصغر. وكان هدفهم الإطاحة بالشاه وتكوين حكومة ثورية ديموقراطية. وهي اكبر منظمة استمدت منهجها النضالي من حركة المجاهدين الذين انطلقوا في اول القرن العشرين مطالبين بالدستور واعلاء شأن الشعب بالدستور سنة 1906 في العهد القاجاري.
ثم تصادم هذا التنظيم مع الشاه محمد رضا فاعدم كل مؤسسي المنظمة وتعاونت هذه المنظمة مع الثورة الخمينية وانتفاضة الشعب ثم اختلفت مع القياديين المتشددين الى درجة ان الاخيرة اعلنت القتال على هذه المنظمة بكل اسلحة الجيش وتوزعت المنظمة في الداخل والخارج وسقط منها الآلاف ومعظم القياديين والفاعلين فيها من الاكاديميين والمتعلمين من النساء والرجال.
وكان على رجال الثورة من المتدينين ان يتعاونوا مع هذا التنظيم الديموقراطي ويسلموا الحكم لهم بعد ان نجحت الثورة وهذه المنظمة (مجاهدي خلق) هي جزء من ائتلاف كبير يطلق عليه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وله برلمان منظم في الخارج يصارع التحديات ويتكون بتحالفه مع خمس منظمات و55 عضواً بارزاً وجموع من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والخبراء ورجال الثقافة والفكر والفنون والعلماء في علوم مختلفة ورجال في الجيش الذين وجدوا صعوبة في تعاملهم مع رجال الدين، واصحاب الملل والديانات الاخرى التي يشكل منها الشعب الايراني. ولهم جهاز متكامل هو جيش التحرير الوطني الايراني.
وفي سنة 1993 انتخب المجلس للمقاومة الايرانية مريم رجوي رئيسة للفترة الانتقالية للعمل في نقل السلطة بشكل سلمي الى الشعب بعد سقوط النظام الايراني الحالي.
في سنة 2008 انتصرت هذه المنظمة في معركتها امام القضاء الاوروبي لفك تجميد اموال المنظمة لثبوت عدم ضلوعها في النشاطات الارهابية».
هذه المنظمة والحركات الوطنية المتحالفة معها تشكل قوى ليبرالية ديموقراطية صالحة لقيادة الدولة الايرانية ودخلت منظمة مجاهدي خلق مع الانظمة العراقية المتغيرة في تهادن ومعارك، وفي حرب ضروس مع الانظمة الايرانية منذ العهد القاجاري الى عهد النظام الشاهنشاهي، الشاه رضا وابنه محمد رضا ثم تحالفت المنظمة مع العهد الثوي لادخال الديموقراطية ثم بدأ الخلاف والحرب بينهما.
* منظمة خلق كما كتب عنها في مواقع الانترنت:
هذه المنظمة لها تاريخ عريق مع انظمة تعاقبت، لتطبيق الديموقراطية الليبرالية الحضارية كما هو في الغرب الصراع الدائر بين الاصلاحيين والاصوليين منذ ان تحرك الشارع الايراني بهما بعد نتائج الانتخابات.. هذا الصراع آخذ في الاتساع وترك ساحة كبرى من الفراغ يمكن لمجاهدي خلق استغلاله والمضي فيها ليضرب بعد ذلك قوتين منهكتين فيخلو لها الجو لتحقق المزيد من الحريات للمدن الكبرى ورفع الرقابة العسكرية والدينية عن الشعب.
تاريخ النشر 23/09/2009
ثم تصادم هذا التنظيم مع الشاه محمد رضا فاعدم كل مؤسسي المنظمة وتعاونت هذه المنظمة مع الثورة الخمينية وانتفاضة الشعب ثم اختلفت مع القياديين المتشددين الى درجة ان الاخيرة اعلنت القتال على هذه المنظمة بكل اسلحة الجيش وتوزعت المنظمة في الداخل والخارج وسقط منها الآلاف ومعظم القياديين والفاعلين فيها من الاكاديميين والمتعلمين من النساء والرجال.
وكان على رجال الثورة من المتدينين ان يتعاونوا مع هذا التنظيم الديموقراطي ويسلموا الحكم لهم بعد ان نجحت الثورة وهذه المنظمة (مجاهدي خلق) هي جزء من ائتلاف كبير يطلق عليه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وله برلمان منظم في الخارج يصارع التحديات ويتكون بتحالفه مع خمس منظمات و55 عضواً بارزاً وجموع من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والخبراء ورجال الثقافة والفكر والفنون والعلماء في علوم مختلفة ورجال في الجيش الذين وجدوا صعوبة في تعاملهم مع رجال الدين، واصحاب الملل والديانات الاخرى التي يشكل منها الشعب الايراني. ولهم جهاز متكامل هو جيش التحرير الوطني الايراني.
وفي سنة 1993 انتخب المجلس للمقاومة الايرانية مريم رجوي رئيسة للفترة الانتقالية للعمل في نقل السلطة بشكل سلمي الى الشعب بعد سقوط النظام الايراني الحالي.
في سنة 2008 انتصرت هذه المنظمة في معركتها امام القضاء الاوروبي لفك تجميد اموال المنظمة لثبوت عدم ضلوعها في النشاطات الارهابية».
هذه المنظمة والحركات الوطنية المتحالفة معها تشكل قوى ليبرالية ديموقراطية صالحة لقيادة الدولة الايرانية ودخلت منظمة مجاهدي خلق مع الانظمة العراقية المتغيرة في تهادن ومعارك، وفي حرب ضروس مع الانظمة الايرانية منذ العهد القاجاري الى عهد النظام الشاهنشاهي، الشاه رضا وابنه محمد رضا ثم تحالفت المنظمة مع العهد الثوي لادخال الديموقراطية ثم بدأ الخلاف والحرب بينهما.
* منظمة خلق كما كتب عنها في مواقع الانترنت:
هذه المنظمة لها تاريخ عريق مع انظمة تعاقبت، لتطبيق الديموقراطية الليبرالية الحضارية كما هو في الغرب الصراع الدائر بين الاصلاحيين والاصوليين منذ ان تحرك الشارع الايراني بهما بعد نتائج الانتخابات.. هذا الصراع آخذ في الاتساع وترك ساحة كبرى من الفراغ يمكن لمجاهدي خلق استغلاله والمضي فيها ليضرب بعد ذلك قوتين منهكتين فيخلو لها الجو لتحقق المزيد من الحريات للمدن الكبرى ورفع الرقابة العسكرية والدينية عن الشعب.
تاريخ النشر 23/09/2009